أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3483
التاريخ: 16-12-2014
3742
التاريخ: 16-12-2014
3333
التاريخ: 8-5-2022
1354
|
حدّثنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ، قال : حدّثنا أبو محمد الحسن بن عبد الواحد الخزاز ، قال : حدّثنا إسماعيل بن علي السدي ، عن منيع بن الحجاج ، عن عيسى بن موسى ، عن جعفر الأحمر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة تُقبِل ابنتي فاطمة ( عليها السلام ) على ناقة من نوق الجنّة مدبجة الجنبين ، خطامها من لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ، ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، عليها قبّة من نور ، يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، وعلى رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركناً ، كل ركن مرصّع بالدّر والياقوت يضيء كما يضيء الكوكب الدرّي في أُفق السماء ، وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك ، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته : غضّوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ، فلا يبقى يومئذ نبيّ ( مرسل ) ولا رسول ولا صدّيق ولا شهيد إلاّ غضّوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة . فتسير حتى تحاذي عرش ربّها جلّ جلاله وتروح بنفسها عن ناقتها وتقول : إلهي وسيّدي احكم بيني وبين مَن ظلمني ، اللهم احكم بيني وبين مَن قتل ولدي .
فإذا النداء من قِبل الله جلّ جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي سليني تعطي واشفعي تشفعي وعزّتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم .
فتقول : إلهي وسيدي ذرّيتي وشيعتي وشيعة ذرّيتي ومحبّي ومحبّ ذرّيتي .
فإذا النداء من قِبل الله جلّ جلاله : أين ذرّية فاطمة وشيعتها ومحبّوها ومحبّو ذرّيتها ؟, فيقومون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة ، فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنّة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|