أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016
2786
التاريخ: 29-1-2016
7098
التاريخ: 16/9/2022
4352
التاريخ: 29-1-2016
13407
|
ادارة موسم الولادات عند الماعز
1. الولادة ورعاية المواليد:
تحتاج المواليد إلى رعاية فائقة حتى تتم تربيتها بصورة سليمة، ولكي تبدأ النسبة الأكبر من المواليد حياتها الإنتاجية في أقصر فترة ممكنة ولتصبح وحدات إنتاجية اقتصادية سواء لإنتاج الحليب أو اللحم فإن أي تقصير في عناية ورعاية المواليد يؤثر عليها وبالتالي يقلل من نموها ويجعلها تصل إلى حياتها الإنتاجية على عمر أكبر ما ينعكس على مقدار الدخل وعلى إمكانيات تحسين القطيع.
فموسم الولادة هو الوقت الحرج الذي يجب أن يظهر فيه مربّو المعز مهارتهم وجهدهم من أجل إنجاح الموسم للحصول على ولادات حية ونشيطة، لذا فإن الإدارة الناجحة تهتم بالمواليد الجديدة من أجل تحقيق ربحية عالية ولكن ذلك لا يتأتى إلا بحصول كل مولود على حليب اللبأ وحمايته من البرد، علاوة على أن التغذية والإدارة الجيدة تضمن نمو المواليد بأعلى قدر ممكن ضمن الظروف الممتازة.
فالاهتمام برعاية المواليد من المهام التي يجب أن يضعها المربّي في أولى اهتماماته وأن يعطيها عناية خاصة وذلك لأن المواليد الرضيعة هي أساس القطيع ولا تبدأ منذ ولادتها ولكنها تبدأ قبل الولادة أثناء تكوينه في الفترة الجنينية إذ وجد أن لوزن المولود تأثيراً كبيراً على مراحل حياته ونموه في المستقبل.
ويمكن التحكم في وزن المولود عن طريق العناية بتغذية الأمهات الحوامل خاصة في الثلث الأخير من فترة الحمل.
• الولادة:
تعتبر الولادة مرحلة إنتاجية مهمة يجب خلالها الاهتمام بالأمهات الوالدة بشكل كبير وتكثيف العمل لمراقبة المواليد ورضاعتها، حيث تكثر في هذه المرحلة المشاكل الصحية مثل التهاب الضرع وترك الأم مولودها بدون رضاعة (بسبب ضعف الأمومة) بالإضافة إلى مشاكل الإسهالات التي تنتج عن شدة البرودة والرياح القوية.
تلد العنزة بعد فترة حمل تقارب (150) يوماً في الغالب تلد فيها دون مساعدة أو الحاجة للتدخل.
ويجب أن يكون المربي أو عامل العزبة على دراية بكيفية ومواعيد التدخل لإتمام الولادة المتعسرة الناتجة عن الأوضاع غير السليمة للجنين.
وتوضع العنزات الوالدة ومولودها داخل صناديق الولادة (1X 1.5) م2 بحيث تكون الأرضية مغطاة بالقش مع توفير المشارب والمعالف التي يتوفر فيها الماء النظيف والأعلاف المركزة ودريس جيد.
وبمجرد إتمام الولادة تقوم الأم بلعق وتجفيف المولود من السوائل المخاطية، فإن لم تقم العنزة بهذه المهمة يتم تجفيف جسم المولود بقطعة من القماش أو الخيش وإزالة السوائل الجنينية من فتحتي الأنف والفم، وإذا لم يبدأ المولود بالتنفس تُرى له عملية تنفس صناعي بالنفخ في فمه وتحريك مقدمته للأعلى والأسفل أو بإمساك الجدي أو السخلة من الأرجل الخلفية والدوران بهما بشكل دائري لأن ذلك يساعد على دفع الدم تجاه الرأس وتنشيط عملية التنفس، ثم يتم قطع الحبل السري من مسافة (5-10) سم من البطن ثم يطهّر ويربط.
ويقرّب المولود من أمه حتى تتعرف عليه وتقوم بإرضاعه، ويتم مساعدة المولود الضعيف بتوجيهه إلى ضرع أمه، وفي حال كانت الحلمات مسدودة بمادة شمعية يضغط عليها إلى أن يتم نزول الحليب، علماً أن بعض المربين يجري هذه العملية بشكل روتيني علي جميع العنزات التي تلد.
ويجدر بنا التنويه هنا إلى أهمية رعاية العنزات الحامل قبل ولادتها بتحصينها قبل الولادة بفترة تمتد ما بين (4–6) أسابيع ضد مرض التسمم المعوي والاهتمام بتغذية الأمهات قبل وبعد الولادة وخلال الأسابيع الأولى من موسم حليبها مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الحليب اللازم لرضاعة ونمو المواليد.
• رعاية المواليد:
يجب التأكد من أن المواليد الجديدة قد رضعت حليب اللبأ خلال الساعات الأولى من الميلاد وهي أدق وأحرج فترة في حياة المواليد وذلك للأسباب التالية:
1 . يزود حليب اللبأ الجسم بالدهون والبروتين والفيتامينات والمعادن الضرورية.
2 . يحتوي حليب اللبأ على الأجسام المضادة التي تقي جسم المولود حتى يستطيع تكوين أجسام مضادة خاصة به.
لكي يتم توفير الاحتياجات الضرورية للمواليد لابد من توفر صناديق الولادة لوضع الأم مع مولودها على الأقل الأيام الثلاث الأولى لتناول المواليد حليب اللبأ (السرسوب) وسهولة المراقبة والسيطرة وتفريغ الضرع من الحليب الزائد وتجنب مشاكل النفر.
ويكون حليب اللبأ عقب الولادة كثيفاً مما قد يؤدي لتجبّن الحليب، لذلك علينا أن نقوم بتبليل قطعة من القماش بالماء الفاتر وعمل مساج للضرع ثم نحلب الحليب.
وينصح بتجميع حليب السرسوب الفائض من العنزات ذات الإدرار العالي أو الأغنام أو الأبقار والاحتفاظ بها في عبوات تحت درجة حرارة التجميد لحين الاحتياج إليها.
وفي حالة تعذر حصول المواليد على حليب اللبأ “السرسوب” لأي سبب من الأسباب فيمكن إعطائه ذلك الحليب “السرسوب” المجمد والفائض عن الحاجة بعد تذويبها على درجة حرارة الحظيرة.
* قد يصادفك عند ولادة المواليد ما يلي:
أ) المواليد المشوهة
وهي المواليد التي ولدت وبها بعض العيوب نتيجة لعوامل وراثية أو مشاكل مزرعية في الرعاية مثل حالات التقزم والكساح والجفن المقلوب وتشوهات الفك، ويفضل التخلص من هذه المواليد بالذبح، ويمكن التغلب علي هذه المشكلة بالبعد عن تزاوج الأقارب والانتخاب.
ب) المواليد التي ولدت في جو بارد
وهي تلك المواليد التي ولدت خارج الحظائر في جو قارص البرودة وتتجمد أطرافها في بعض الأحيان وقد تنفق ويمكن التغلب على هذه المشكلة بمحاولة تدفئة هذه المواليد وتدليك أجسامها جيداً لتنشيط الدورة الدموية مع إرضاعها الحليب الدافئ وحقنها بالفيتامينات.
ج) المواليد المختنقة
وهي المواليد لا تقوى على التنفس بصورة طبيعية نتيجة وجود بعض السوائل الجنينية داخل الجهاز التنفسي ما يؤدي إلى الاختناق، ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال شفط هذه السوائل أو عمل تهيّج لأغشية الأنف لإجبار المولود على العطس.
د) المواليد الجائعة
وهي المواليد الضعيفة كثيرة الثغاء خلف أمهاتها، وفمها بارد نتيجة الجوع ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال فحص ضرع العنزة الأم ومعالجة انسداد الحلمات ومساعدة المولود على الرضاعة من أمه أو إرضاعه بواسطة الرضاعة اليدوية.
إن التغذية الجيدة للأم قبل الولادة لفترة مناسبة يقلل من حدوث المجاعة، علماً بأن المراقبة والحماية من البرد ضروريان لهذه الفترة أيضاً، حيث يتوجب إيجاد مكان خال من التيارات الهوائية لحماية المواليد، علماً أن معظم الوفيات التي تحدث للمواليد تحدث خلال الأسبوع الأول من الولادة.
هـ) المواليد اليتيمة
من أهم المشاكل التي تصادف المربي أثناء الرضاعة هي مشكلة المواليد اليتيمة، وهي المواليد التي تولد ولا تتوفر لها فرصة الرضاعة من الأم لأسباب متنوعة مثل موت الأم أو مرضها أو إنجاب الأم أكثر من مولود، ويمكن التعرف على المولود اليتيم من خلال ملاحظة المربي وجود سخل كثير الثغاء والانتقال بين العنزات للرضاعة ولكن العنزات ترفضه وترفسه، ويتم علاج مشكلة المواليد اليتيمة بطريقة
التبني والتي يتم التحايل فيها على أم بديلة من العنزة التي ولدت في وقت ولادة السخل اليتيم وفقدت نتاجها أو عنزة ذات إدرار عالٍ من الحليب يسمح بإرضاع مولود آخر أو عنزة ولدت للمرة الأولى ولا تنتج كمية كافية من الحليب.
• وتكون رعاية المواليد اليتيمة بإحدى الطرق التالية:
أ) العنزات التي فقدت وليدها
الاستفادة من حليب العنزات التي فقدت وليدها وذلك باستخدام بعض إفرازات الولادة التي على المولود يؤخذ منها ويدلك بها جسم المولود اليتيم ويترك معها. وهذا يساعد أيضاً على عدم جفاف العنزة ويشجعها على إدرار الحليب.
ب) العنزات عالية إنتاج الحليب والعنزات التي تلد لأول مرة
الاستفادة من العنزات كثيرة إدرار الحليب وذلك بربطها أو مسكها لترضع المواليد اليتيمة.
1. تجمع الولادات المتقاربة في حظيرة واحدة بحيث يراعى أن جميع المواليد تستطيع الرضاعة بدون مساعدة أما المواليد التي بحاجة لمساعدة فيتم وضعها في حظيرة أخرى لمتابعة المواليد بشكل دوري.
2.العمليات الحقلية التي يجب إجراؤها للمواليد الجديدة :
1) السجلات
يجب توفير سجلات خاصة بالمواليد تتوفر فيها البيانات اللازمة حول المولود.
2) الترقيم
ترقيم المواليد يسهل عملية المتابعة واختيارها فيما بعد للتربية أو للبيع
3) الوزن
توزن المواليد إن أمكن كل شهر وذلك لمتابعة معدلات النمو.
• التغذية الزاحفة:
هو عبارة عن نظام تغذية إضافية للمواليد ويتم فيه وضع العليقة للمواليد الرضيعة في مكان مصمم بطريقة خاصة حيث توجد حواجز تسمح بمرور المواليد الرضيعة فقط دون الأمهات، وتبدأ المواليد في تناول الأعلاف على عمر أسبوعين ويزيد معدل استهلاك الأعلاف بداية من عمر 4 أسابيع، لذا يجب أن تكون الخلطة الزاحفة ذات استساغة عالية، وبنسبة بروتين خام 18% وأن يكون الجرش خشناً وعموماً التبكير في تدريج المواليد على تناول الأعلاف يساعد على تطور الكرش بسرعة.
فوائد استخدام طريقة التغذية الزاحفة:
1 . يعمل على نمو وتطوير الكرش بصورة أفضل وأسرع مما يؤدي إلى زيادة في الوزن والحصول على وزن فطام أعلى.
2 . يساعد المواليد التوائم على الوصول لوزن مقارب للمواليد الفردية.
3 . تعويد المواليد على تناول الأعلاف مما يساعد على الحصول على وزن أكبر وفترة زمنية أقل للتسمين.
4 . زيادة كمية الحليب.
• نفوق المواليد:
أكدت أغلب الدراسات أن السبب الأساسي في نفوق المواليد حديثة الولادة خلال ال 20 يوماً الأولى من الميلاد والتي قد تصل نسبته أحياناً إلى أكثر من النصف يرجع إلى ضعف غريزة الأمومة رغم كميات الحليب المتوفرة التي تكفي لرضاعتها ونموها بشكل طبيعي، وانقطاع الاتصال يؤدي إلى تعرض المولود للجوع والبرد نتيجة عدم رضاعته من أم مباشرة مما يحدث انخفاضاً في درجة حرارة الجسم ويتسبب في نفوق المولود، وقد يحدث الانقطاع بين المولود وأمه بنسبة ملحوظة في العنزات التي تلد لأول مرة وذلك لعدم خبرة تلك الأمهات برعاية مواليدها وكذلك قلة إدرارها بالنسبة لتلك التي ولدت أكثر من مره، وقد يكون النفوق راجعاً إلى بعض الأمراض المعدية مثل النزلات المعوية والرئوية أو التسمم المعوي، ويرجع البعض نفوق المواليد إلى أسباب تغذوية ويؤدي نقص بعض العناصر الغذائية إلى ولادة مواليد مشوهة، وقد وجد بعض الباحثين أن المواليد المولودة فردياً تقف على أرجلها قبل المواليد التوائم، وبالتالي تتأخر التوائم في الحصول على السرسوب من ضرع أمهاتهن مما يؤدي إلى خفض حيوية ونشاط هذه المواليد المولودة حديثاً، وكذلك وجد أن لوزن المواليد المولودة تأثيراً كبيراً على نسبة النفوق فوجد أن المواليد المولودة فردية ويتراوح وزنها بين (5-4) كجم تقل بها نسب النفوق بدرجة
كبيرة وكذلك المواليد التوائم ويتراوح وزنها بين (3.5 - 4.5) كجم، بينما ترتفع نسب النفوق بدرجة كبيرة في المواليد التي يقل وزنها عن 1.5 كجم أو يقل وزنها عن متوسط وزن الميلاد للسلالة.
كما أن للعوامل البيئية دور في نفوق المواليد مثل انخفاض درجة الحرارة.
ملخص لأهم النقاط التي يجب الاهتمام بها قبل وخلال موسم الولادات للحصول على ولادات سليمة:
• رعاية الأمهات خلال فترة الحمل وتحصينها ضد التسمم المعوي في آخر أسابيع الحمل.
• حقن الأمهات فيتامين ها سلينيوم في آخر أربع أسابيع من الحمل.
• قبل يومين من الولادة جهز حظائر الولادة وافرشها بالقش.
• مراقبة العنزات أثناء وبعد الولادة.
• الاهتمام بالمواليد وتطهير الحبل السري بمحلول اليود بعد الولادة مباشرة.
• التأكد من رضاعة المواليد لحليب السرسوب بعد الولادة مباشرة.
• فطام المواليد
تعتبر هذه المرحلة من أخطر وأدق العمليات التي يقوم بها المربي، وكثيراً ما ينقص وزن المواليد بعد الفطام، فإذا لم يستطع المربي إعطاء هذه العملية العناية المطلوبة، فعليه أن يتخلص منها بالبيع حيث يقبل عليها المستهلكون ويفضلونها للذّة طعمها وطراوة لحومها.
ومرحلة الفطام هي الفترة التي يتوقف خلالها المولود عن الرضاعة ويصبح معتمداً على نفسه عند تناول الأعلاف.
ويختلف تحديد وقت الفطام حسب نظام التربية المتبع في المزرعة فيفضل عدم فطام المواليد المستخدمة لإنتاج حيوانات التربية قبل التأكد من حصولها على كميات كافية من احتياجاتها من الحليب لتنمو بصورة طبيعية، بينما يتم اللجوء إلى فطام المواليد مبكراً عند اتباع نظم تسمين المواليد على علائق مركزة للاستفادة من معدل التحويل الغذائي العالي خلال هذه الفترة من العمر، وبالنسبة للسلالات المحلية يتم فطامها عند (12 – 15) كجم أو عمر (2.5 – 3) أشهر أيهما أقرب، ويتوقف عمر الفطام على درجة نمو المولود وحالته الصحية بشكل عام، وتجري عملية الفطام تدريجياً بتقليل كميات الحليب التي يرضعها المولود من أمه أو بدائل الحليب وتقديم الأعلاف بالتدريج، وقبل الفطام مباشرة وبداية من الأسبوع الرابع يجب توفير العلائق سهلة الهضم مثل الجت والذرة المجروشة والشعير، ويراعى توفير الاحتياجات من الأملاح والفيتامينات ويفضل تحصين المواليد بلقاح التسمم المعوي. الجدول التالي يبين تركيبة الاعلاف المناسبة لهذه الفترة.
جدول يبين تراكيب علفية حسب المراحل الانتاجية للقطيع
ينصح بتطبيق نظام الفطام التدريجي بدءاً من عمر أربعة أسابيع؛ ويمكن للمربّ اتباع إحدى الطرق التالية:
أ- يبدأ بعزل المواليد مساءاً أو صباحاً وحلب العنزات بعد 12 ساعة من العزل، ثم تخلط المواليد مع أمهاتها لبقية اليوم، ويستمر على ذلك حتى الفطام الكامل بحيث تزداد ساعات العزل اليومي حتى الوصول للفطام الكامل.
ب- تعزل المواليد مساءاً وتحلب الأمهات صباحاً ثم تخلط المواليد مع أمهاتها للرضاعة لمدة نصف ساعة ثم تعزل إلى المساء، وبعد الحلب تخلط المواليد لمدة نصف ساعة ثم تعزل وهكذا حتى الفطام الكامل.
ت- أو باستخدام الطريقتين معاً، بحيث يبدأ بالطريقة الأولى لمدة أسبوع إلى 10 أيام، أي حلبة واحدة يومياً، ثم العمل بالطريقة الثانية ويأخذ حلبتين يومياً، وتحت ظروف التربية التقليدية ينصح بالطريقة الأولى لسهولة الإدارة وقلة العمالة المطلوبة، ويمكن أن يتم الفطام الكامل على عمر 75-60 يوماً ولا ينصح أن يزيد على ذلك.
لحصول المربي على الفائدة المرجوة من اتباع نظام الفطام التدريجي ينصح بالآتي:
1. البدء بالفطام على عمر ثلاثة أسابيع على ألا يزيد الفطام النهائي عن 75 يوم، وينصح بتسمين المواليد بعد فطامها للحصول على مزيد من الدخل.
2. تقديم خلطة علفية من الأعلاف المركزة (% 16 - % 18 بروتين خام) للمواليد عند البدء، وتقديم الأعلاف المركزة مجروشة وبكميات قليلة في البداية (ما بين 70 - 50 جم كل يوم) تزداد تدريجياً، أما إذا توفر دريس بقولي جيد تقدم منه الأوراق فقط في الأيام الأولى من بداية الفطام التدريجي بالإضافة إلى المركزات.
3. الاعتماد على ما يتوفر من أيدي عاملة لدى المربي.
4. الأخذ بعين الاعتبار أسعار المواليد والحليب والأعلاف بالسوق.
• إنتاج الحليب:
للاستفادة من كميات الحليب المنتجة يبدأ بعملية العزل والحلب بعد الولادة بحوالي ثلاثة أسابيع و يهدف هذا النظام إلى:
1. زيادة دخل المربي عن طريق الحصول على كميات إضافية من الحليب، وكذلك إذا اتبع الأسلوب الصحيح في تغذية المواليد سيحصل على دخل أضافي أيضاً من زيادة إنتاج اللحم.
2. المساعدة في الإسراع بتطور كرش المواليد لكونها تبدأ على الأعلاف الصلبة بعمر أصغر من الخراف المرباة بالنظام التقليدي.
3. ضمان تفريغ ضرع العنزة من الحليب خاصة أن هنالك جديان لا تستطيع تفريغ الضرع من الحليب تماماً لأسباب عديدة أهمها غزارة إنتاج الأم، ضعف قابلية الرضاعة للحمل أو تعود المولود على رضاعة شطر معين من الضرع مما يؤدي الى جفاف الشطر غير المستخدم.
سيتم التركيز على نظام الرضاعة المحدد أو الفطام التدريجي وذلك لأنه من الصعب تطبيق الفطام المبكر تحت ظروف التربية التقليدية لارتفاع نسبة النفوق في المواليد.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|