المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

كمال الدين الشهرزوري
27-1-2016
خطوات بناء نظام معلومات جغرافي - المعالجة (Data processing)
31-8-2021
Conservationist
7-1-2016
الاخشاب المصنعة - ألواح الخشب المضغوط / الأوكال
2023-04-13
 التفكك بواسطة بيتا β-Decay
26-1-2016
قصة متعددة الأوجه Medicago polymorpha
23-8-2019


الحمام  
  
6680   08:44 صباحاً   التاريخ: 13-9-2017
المؤلف : عيسى حسن وموسى عبود
الكتاب أو المصدر : انتاج الدواجن الجزء النظري
الجزء والصفحة : ص 261-270
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

الحمام

تحظى الحمام لإنتاج اللحم بأهمية متزايدة في دول جنوب اوروبا وامريكا مع العلم ان تربية الحمام منتشرة في جميع انحاء العالم على هامش المزرعة لإنتاج اللحم والزينة والهواية. ويمكن القول ان جميع عروق الحمام المستأنس انحدرت اصلا من الحمام الجبلي الذي يعرف بالحمام الصخري ايضا.

وفيما يلي تصنيف الحمام:

رتبة: Order Clumbiformes

عائلة: .Family Columbidae

جنس: Genus Columbia

نوع الحمام البري: Species Columbia livia

الحمام المستأنس: Columbia livia Domestica

والحمام البري واسع الانتشار ولا يختلف عن الحمام المستأنس في مواصفاته الشكلية.

– الحمام البري:

يعيش الحمام البري طليقاً متخذاً من المساكن المهجورة والقلاع والمساجد وقمم الجبال وخرائب الآثار مسكناً له. ويبني الفلاحون في مزارعهم أبراجا لاستقطاب الحمام البري، حيث يقدم فيها الغذاء المتمم والماء وتتوافر الأعشاش الملائمة التي تقي الطيور من الظروف الجوية الحرجة. وفي مواسم التفريخ يتم التقاط الفراخ من الأعشاش بين حين وآخر. وتزود الأبراج بالية لحجز الطيور وتصمم بحيث تحمي الطيور من أعدائها الطبيعية قدر الإمكان. تتصف طيور الحمام البري بنشاطها في البحث عن الغذاء والماء وقدرتها العالية على الطيران ومقاومة الأمراض. ينخفض الوزن الحي للحمام البري مقارنة مع الحمام الداجن وغالباً ما يكون لونها ازرق - ارزق فاتح ومنقارها مدبب.

يتكاثر الحمام البري في الربيع والصيف، إذ تضع الأنثى في كل دورة بيضتين وتتناوب مع الذكر في حضانتها. وينتج زوج الحمام البري البالغ نحو ٤–٨ فراخ في العام وذلك حسب توافر الظروف الملائمة.

– الحمام المستأنس:

توجد سلالات متخصصة بإنتاج اللحم وأخرى للزينة والهواية ونقل الرسائل وتقسم عروق الحمام المستأنس إلى ثلاث مجموعات:

أولاً - عروق اللحم:

تربى هذه العروق لإنتاج الزغاليل (فراخ الحمام) التي تذبح بعمر 28–32 يوماً. ويعتبر لحم الزغاليل من الوجبات الغذائية الفاخرة ويستخدم في بعض البلدان لمناسبات احتفالية خاصة. تتميز عروق اللحم بصدرها العريض المكتنز ولحمها العصيري وسرعة نموها، ومن أهمها:

1- الحمام البلدي: وهو خليط من عروق مختلفة وتوجد منه سلالات متباينة في ألوانها وأحجامها وهي بشكل عام أخف وزناً من عروق اللحم الأجنبية. تتباين ألوان الحمام البلدي بين الأسود والأبيض ومنها البني والأزرق ولكنها خالية من الزوائد على الرأس والأرجل عارية الريش. ومن أسمائها الشائعة: ريحاني أزرق - الأورفلي – المشمشي – المفتل – الشكالي – المطرز – المزهر – الهندي – الزيتوني – المكتف - العنابي - الاستنبول. وينتج الزوج الواحد بين 6-12 فرخا/ عام.

2– المالطي: وهو كبير الحجم قليل الحركة والطيران ومنه ألوان عديدة والأرجل خالية من الريش. يعطي الزوج الواحد من 6–8 فراخ /عام والتي يصل وزنها الى نحو 450-500 بعمر 5-6 اسابيع.

3– الرومي: لونه أبيض متوسط الحجم وله على الرأس مجموعة من الأرياش تدعى قنبرة والأرجل مكسوة بالريش. يعطي الزوج نحو ٨ فراخ / عام ويصل وزنها إلى 400 غ / بعمر 4-5 اسابيع.

4- جاينت هومر Giant Homer

وهو من أفضل عروق اللحم لأنه يتميز بحضانة جيدة للفراخ، وتوجد منه ألوان متعددة وأكثرها انتشاراً الأزرق والأبيض. يصل وزن الذكر البالغ الي ۱۰۰۰ غ والأنثى إلى ٨٠٠ غ.

5– King: وهو أمريكي المنشأ وتوجد منه خمسة أصناف هي الأبيض والأزرق والأحمر والأصفر وهو عرف ثقيل الوزن، إذ يصل وزن الذكر البالغ إلى ۸۰۰ - ۹۰۰ع، والانثى 700 - 800غ. فراخه سريعة النمو وصدرها عريض مكتنز وعظم القص طويل و مسطح.

6- الرنت Rant: وهو كبير الحجم ويمكن أن يصل وزن الذكر البالغ إلى 1400 غ.

7– الموندن: عرق فرنسي المنشأ وتوجد منه سلالتان إحداهما سويسرية بيضاء اللون والثانية فرنسية متعددة الألوان. وتتميز السلالة الفرنسية بالقنبرة.

يصل وزن الطير البالغ الي 800 - 900غ وفراخه سريعة النمو.

8- تكسان: عرق امريكي المنشأ لونه الاساسي احمر وتوجد منه سلالات زرقاء ورمادية. تتميز طيور تكسان هدوء طباعها وخصوبتها العالية ويمكن أن يعطي الزوج الواحد حتى ۲۰ فرخا والعام. فراخه سريعة النمو وتمتاز بكفاية تحويل غذائي مرتفعة ونسبة تصافي جيدة.

9– كارنو: عرق فرنسي المنشأ ثقيل الوزن ذو لون أبيض أو أحمر. طيور الكارنو ذات جزع قصير لكن صدرها عريض ومستقيم.

ثانياً– عروق الزينة:

تنتشر عروق الزينة في شتى أنحاء العالم، وتربي في قطعان صغيرة من قبل الهواة وفي حدائق الحيوان؛ وذلك لجمال منظرها مثل الهزاز أو لعذوبة تغريدها كالصنعاوي (من اليمن) أو لحركاتها الجميلة المميزة في أثناء الطيران مثل القلاب وهي:

1– الهزاز: صغير الحجم وتوجد منه عدة ألوان منها الأسود والأبيض والأحمر. ريش الذيل عريض ويتوضع على شكل قوس، الأجنحة متدلية والصدر مرتفع. وتتميز بحضانتها الجيدة للفراخ.

2- الغاوي: ويتمتع بقدرة عالية على الطيران إلى مسافات بعيدة وكذلك سهولة إيجاد مسكنه مهما بعدت المسافة. ويعرف بالغاوي؛ لأنه يغوي غيره من الحمام بالطيران لمسافات بعيدة ويصطحبه معه إلى موطنه. يفرخ بيض الغاوي لدي اناث أخرى لعدم اهتمامه الكافي بحضانة الفراخ. وتوجد منه عدة سلالات مثل: الأبلق – المبقع – الأسود والأزرق

3- القلاب: وله ألوان متعددة ويؤدي حركات جميلة في أثناء الطيران كالتقلب وتصفيق الأجنحة محدثا صوتا يستمتع به الهواة.

ثالثاً - حمامة المراسلة:

ومن أهم عروقه حمام الزاجل الذي اشتهر قديماً بنقل الرسائل. وفقد حمام الزاجل أهميته في المراسلة، إلا أنه لا زال يستخدم في نقل اللقاحات أو بعض العقاقير بين المشافي في المدن المزدحمة وللأسف يتم استغلاله في نقل الممنوعات أحياناً.

وحمام الزاجل ذو قدرة كبيرة على الطيران، وبصورة عامة توجد لدى الحمام تسعة أكياس هوائية تتصل بالرئتين تؤمن هذه الطيور القدرة على الطيران مسافة طويلة. كما أن الهيكل العظمي يحتوي فراغات مملوءة بالهواء مما يخفض من وزن الجسم مع العلم أن وزن الهيكل العظمى لا يتجاوز نسبة 5 % من وزن الجسم.

اختيار طيور التربية:

فيما يلي أهم الأمور التي يجب أن تأخذ بالحسبان في اختيار طيور التربية:

1– يفضل أن تكون الذكور في موسم تناسلها الأول أو الثاني، ويمكن الإبقاء على هذه الطيور حتى الموسم الخامس.

2– يجب أن يراعى عند انتخاب الآباء صفة المثابرة على الرقاد وحضانة الفراخ. 3– انتخاب الأفراد ذات الإنتاج الغزير من الفراخ (6-8 أزواج/عام).

4- يمكن أن تفرخ بيوض طيور العروق المحسنة تحت الطيور البلدية وبالتالي تسريع دورة وضع البيض لديها.

5- إذا كانت العروق مخصصة لإنتاج اللحم يجب الانتباه إلى لون الجلد واللحم بحيث يكون فاتحا ورديا قدر الامكان. ويتوافر ذلك لدي الطيور ذات اللون الأبيض والأحمر والبني الفاتح. أما الطيور السوداء والزرقاء اللون فغالباً ما يكون لحمها داكنا غير مرغوب فيه.

وبما ان الذكر لا يتزاوج الامع انثي واحدة يجب استبعاد الذكور التي ليس لها إناث حتى لا تسبب إزعاجا للأزواج المؤتلفة وكذلك التخلص من الذكور التي تحاول التزاوج مع أكثر من أنثى.

التفريخ والحضانة:

يربى الحمام في قطعان صغيرة تتألف من 20-30 زوجا وبكثافة 4-6 طير /م2. وخلافا للطيور الداجنة الأخرى يعيش الحمام بشكل أزواج. وتقوم بحضانة وتغذية صغارها مدة 4 أسابيع تقريبا.

تنضج الفراخ جنسيا بعمر 6 أشهر تقريبا وتبدأ الطيور البرية بالتزاوج في الربيع وتضع الأنثى البيض بعد أسبوع من التزاوج. اما الطيور الداجنة فتتكاثر على مدار العام. وعادة تضع الأنثى بيضتين وقلما تضع 3–4 بيضات ويفصل بين البيضة الأولى والثانية نحو 36 ساعة.

تحضن الأنثى البيض بالتناوب مع ذكرها، ويفضل عدم ترك أكثر من بيضتين في العش ودلك لعدم قدرة الأبوين على تغدية أكثر من فرخين. ويمكن نقل البيضة الثالثة إلى عش آخر. تبلغ فترة حضانة البيض ١٧-١٨ يوماً، والتفريخ الصناعي غير ممكن لعدم قدرة الفراخ على تغذية نفسها بعد الفقس ولاسيما الفراخ لا تملك قدرة الإبصار في الأسبوع الأول.

ابراج ومساكن الحمام:

توجد أشكال مختلفة من أبراج الحمام ولكن تهدف جميعها إلى تأمين المأوى المناسب. يضم البرج أعشاشا متعددة ( 40 × 40 × 40 سم) وكل عش مخصص لزوج واحد. وتنتشر في الأرياف الأبراج الصغيرة على أسطح المنازل وقد تكون على أعشاش مفردة مرصوصة بعضها جانب بعض. وتبنى أبراج كبيرة يصل ارتفاعها إلى 4-5 م لإيواء الحمام البري هدف الحصول على فراخه. ويجب أن تتوافر في البرج المواصفات التالية:

1- أن يؤمن البرج حماية الطيور من أعدائها البرية.

2- أن تكون فتحة الأعشاش نحو الشرق أو الجنوب كي تؤمن الدفء والحماية من الأمطار والتيارات الهوائية.

3- ان يبنى البرج في مكان هادي منعزل تقريباً عن المداجن والابراج الأخرى.

4- أن يكون البرج سهل التنظيف والاستثمار.

وعادة تنظف الأعشاش بعد كل فقسة، كما ينظف البرج بشكل عام من الزرق بشكل دوري ويطهر مرة على الأقل بالمطهرات المعروفة في صناعة الدواجن أو يرش بالكلس الطفاً.

تغذية الحمام:

بداية لا بد من ذكر بعض خصائص الجهاز الهضمي عند الحمام، إذ لا يوجد لدى الحمام حويصل صفراوي لتجميع العصارة الصفراء. كما أن الأعورين عند الحمام صغيرا الحجم، ولا يساهمان في الهضم الميكروبي.

1- تغذية الزغاليل:

تتغذى الزغاليل في الفترة الأولى من حياتها على المفرزات اللبنية للحوصلة عند الأبوين. وهي مادة غنية جداً بالبروتين ذي القيمة الحيوية العالية والدهن (45% بروتين خام 35% دهن من المادة الجافة).

وفي أثناء مرحلة حضانة البيوض وبالتحديد بدءاً من اليوم الثامن للحضانة يتزايد عدد خلايا الغشاء المخاطي للحوصلة عند الأبوين كما تزداد ثخانة جدار الحوصلة نحو 20 ضعفاً عند الذكر ونحو 10 أضعاف عند الأنثى، ويتم إغناء هذه الخلايا بالبروتين والدهن ومن ثم انفصالها التدريجي في أثناء عملية زق الفراخ بعد الفقس. وتبلغ الكمية المنفصلة من جدار الحوصلة أقصاها بين اليوم الثالث والسادس بعد الفقس وبعدها يعود الغشاء المخاطي للحوصلة تدريجيا إلى طبيعته. وتبدأ الآباء في تغذية صغارها على العلف المرطب في الأسبوع الثاني وتتوقف نوعيته على العلف المقدم للأبلاء أصلا.

2ـ تغذية الفراخ بعد الفطام:

بعد فطام الصغار من قبل الأبوين يقدم مباشرة للفراخ خلطة علفية غنية بالطاقة والبروتين الخام، وهناك اختلافات كبيرة حول محتوى الخلطة العلفية من الطاقة، ففي حين يرى البعض أن مستوى الطاقة يجب أن يكون نحو ۳۳۰۰ كيلو كالوري/ كغ يعتبر آخرون آن محتوي (۲۸۰۰) كيلو كالوري كافية التغذية الحمام الجدول التالي.

جدول يبين محتوى المواد الغذائية في خلطة علف الحمام/ كغ

وتذبح طيور سلالات التسمين بعمر 28–32 يوماً وفي هذا السن تعطي أفضل نسبة تصافر وأعلى كفاءة تحويل. وتسمين الفراخ أكثر من ذلك يزيد من تكاليف التربية بسبب تدهور كفاءة التحويل وانخفاض معدل النمو اليومي.

وإضافة لاستخدام الخلطة العلفية الجاهزة في تغذية الفراخ يمكن استخدام حبوب غنية بالطاقة والبروتين استخداما مباشرا في التغذية ولكن في هذه الحالة يجب تأمين متطلبات الفراخ من العناصر المعدنية كما يوضح جدول التالي.

جدول يبين استهلاك الحبوب والعناصر المعدنية عند الحمام في مراحل التربية المختلفة

3- تغذية الآباء في أثناء فترة النشاط الجنسي:

ترتفع نسبة البروتين في العلف المقدم للآباء في نهاية فصل الشتاء إلى 20% وذلك لتحضيرها لموسم التلقيح ويتم ذلك عن طريق زيادة نسبة الحبوب البقولية في الخلطة. ويراعى أيضاً إعطاء الآباء جرعات إضافية من الفيتامينات لأثرها المباشر على الخصوبة وحيوية الفراخ بعد الفقس. وإذا لم تتوافر خلطة علفية جاهزة تستخدم الحبوب النجيلية بنسبة 75% والبقولية بنسبة 25% وتخفض نسبة البقوليات ثانية في أثناء فترة السكون الجنسي. ويمكن استخدام وجبات العلف الرطبة في تغذية الحمام مثل الخبز المبسوس في الحليب الفرز والنخالة المبسوسة.

تقدم العليقة اليومية على ثلاث وجبات ويمكن اختصارها إلى اثنتين وذلك في الحبوب ومجروش الحبوب، أما في حال تقدم العلف الجاهز المحبب فيمكن أن يقدم بصورة حرة ad libitum.

هذا وتوجد طرق تغذية أخرى ففي إيطاليا يقدم العلف من حبوب نجيلية مختلفة وبمعالف منفصلة إضافة لتقديم مركز علفي غني بالبروتين الخام ومسحوق الصدف لتأخذ منها الطيور حسب حاجتها. وبصورة عامة يمكن استخدام خلطة علف الدجاج البياض في تغذية الحمام المنتج وخلطة علف فرخات البياض في تغذية الفراخ والآباء في طور السكون الجنسي.

4- تغذية الآباء أثناء رعاية الزغاليل:

يتضاعف وزن الزغاليل الحديثة الفقس خلال ٤٨ ساعة، وهذا يعزى للتغذية على اللبن الحوصلي الناتج من الآباء. لذا يجب أن يقدم للآباء خلال الأسبوعين الأوليين من الفقس علف غني بالطاقة والبروتين بالمقارنة مع علف الآباء في أثناء التزاوج. ويمكن أن تتكون العليقة في هذه الفترة من 45% حبوب بقولية و 45% حبوب نجيلية و 10% حبوب زيتية مثل حبوب بذرة الكتان. وتخفض نسبة الحبوب البقولية تدريجياً بعد الفطام إلى 25% ثانية. كما يحذر من استخدام الذرة البيضاء بنسبة كبيرة في أثناء هذه المرحلة، لاحتوائها مواد ضارة وتدني نوعية الأحماض الأمينية في بروتينها.

وبما أن الحمام يمكن أن يربى تربية طليقة فيستطيع في هذه الحالة أن يستهلك كمية لا بأس بها من مخلفات الحصاد والديدان والحشرات واليرقات والعلف الأخضر وبذور الأعشاب وذلك حسب المنطقة وطبيعة المرعى. وتكمل الاحتياجات الغذائية عن طريق التغذية التكميلية في الحظيرة. وفيما يلي بعض نماذج من الخلطات العلفية التي يمكن أن تساعد في تغذية الحمام.

جدول يتضمن بعض نماذج من الخلطات العلفية للحمام




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.