المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

الشعب
15-6-2018
المفهوم الجغرافي - خاتمة
29-11-2018
[اختصاص أية التطهير بأهل البيت]
16-3-2016
احتجاج الباقر (عليه السلام) على قتادة
15-10-2015
مراحل حياة الإمام زين العابدين ( عليه السّلام )
2/10/2022
ميتافيزيقا – ما بعد الطبيعة metaphysics
14-6-2017


زيد بن الحسن أبو الحسين القرشي  
  
1894   01:10 مساءً   التاريخ: 8-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص96
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2017 2732
التاريخ: 8-9-2016 2669
التاريخ: 28-7-2017 2533
التاريخ: 4-9-2016 2391

زيد بن الحسن أبو الحسين القرشي الكوفي الأنماطي أو صاحب الأنماط قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع زيد بن الحسن الأنماطي أخو أبي الديداء أسند عنه ثم فيهم زيد بن الحسن الأنماطي أسند عنه.

وفي تاريخ بغداد ج 8 ص 442 زيد بن الحسن أبو الحسين القرشي الكوفي صاحب الأنماط. عبد الرحمن بن أبي حاتم سالت أبي عنه فقال هو كوفي قدم بغداد منكر الحديث. أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال حدثنا محمد بن الحسن النقاش املاء أخبرنا المطين حدثنا نصر بن عبد الرحمن حدثنا يزيد بن الحسن عن معروف عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد ان رسول الله ص قال: يا أيها الناس اني فرط لكم وأنتم واردون علي الحوض واني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفونني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا اه‍ .

هذا هو الحديث المنكر عند أبي حاتم وحق هنا ان يتمثل بقول الشريف الرضي:
لئن كنت مجهولا بذلي في الهوى * فاني بعزي عند غيرك اعرف

وفي ميزان الذهبي: زيد بن الحسن القرشي الكوفي صاحب الأنماط قال أبو حاتم منكر الحديث وقواه ابن حبان. وفي تهذيب التهذيب زيد ابن الحسن القرشي أبو الحسين الكوفي صاحب الأنماط ذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي حديثا واحدا في الحج. 

التمييز عن جامع الرواة انه نقل رواية حماد بن عثمان عن أبي عبد الله ع في مواضع وفي ميزان الذهبي روى عن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين ومعروف بن خربوذ وزاد في تهذيب التهذيب وعلى ابن المبارك الهنائي. وعنه إسحاق بن راهويه وسعيد بن سليمان الواسطي وعلي بن المديني ونصر بن عبد الرحمن الوشاء ونصر بن مزاحم




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)