المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تجهيزات مزارع الدواجن  
  
18602   09:30 صباحاً   التاريخ: 8-9-2017
المؤلف : عيسى حسن وموسى عبود
الكتاب أو المصدر : انتاج الدواجن الجزء النظري
الجزء والصفحة : ص 157-171
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

تجهيزات مزارع الدواجن

1- مستلزمات التهوية:

لا تحتاج الحظائر المفتوحة في المناطق المعتدلة وشبه الحارة إلى مستلزمات تهوية إضافية، أما الحظائر المفتوحة في المناطق شبه الباردة، حيث لا تشكل النوافذ أكثر من 10% من مساحة الحظيرة، فتزود الحظائر بمراوح عادية يستعان بها للتهوية في الأيام الحارة الرطبة.

أما الحظائر المغلقة فيستخدم في تهويتها نوعان من المراوح وهما:

1- مراوح محورية عادية ذات شفرات مائلة.

۲- مراوح توربنية ذات قوة دفع عالية.

يستخدم النوع الأول من المراوح في تهوية الحظائر التي لا يتجاوز عرضها 10 م، أما النوع الثاني فيستخدم في تهوية الحظائر العريضة والمجهزة بقنوات أو أنابيب قوية مثبتة تحت السقف على طول الحظيرة ليوزع منها الهواء من خلال ثقوب مباشرة على الأنبوب أو من خلال شبكة أنابيب فرعية تصل إلى الأقفاص أو البطاريات.

ويجب اختيار مراوح لا تحدث تيارات هوائية شديدة أو ضوضاء مزعجة للطيور ويراعى أن يكون الإطار المحيط بالمروحة منحنيا بشكل انسيابي نحو الخارج مما يزيد من كفاءة المروحة والتخفيف من الضجيج. كما يفضل زيادة عدد المراوح وعدد الشفرات للمروحة الواحدة على المراوح القوية ذات قوة الدفع العالية. وتبين أيضا أن طول شفرات المروحة له تأثير في إحداث الضجيج (جدول رقم 1)

جدول رقم 1: يبين مقدار الضجيج (ديسيل dB) بالعلاقة مع طول أجنحة شفرة المروحة وسرعة دورانها.

ويجدر الذكر أن قيمة الضجيج تسبب إجهاداً لذا تجاوزات 55 d B بشكل مستمر.

٢- مستلزمات التدفئة:

لا تحتاج حظائر الدواجن بعد فترة الحضانة (٦ أسابيع) إلى التدفئة عند تربيتها في الحظيرة ضمن الكثافة الطبيعية، إذ إن الإنتاج الحراري من الطيور نفسها إضافة إلى عوامل العزل والتحكم بعملية التهوية تكفي للمحافظة على درجة حرارة كافية في الحظيرة. وفي الظروف الجوية الباردة تظهر ردة فعل الطيور على انخفاض درجة الحرارة في زيادة استهلاك العلف وتجمع الطيور بعضها على بعض ونفش الريش لتخفيف الإشعاع الحراري من الجسم قدر الإمكان.

ولا يمكن الاستغناء عن التدفئة في حظائر الحضانة في الأيام الأولى من العمر حتى في أيام الفصل الحار، إذ يجب تأمين درجة حرارة 32-35م في مكان معيشة الطيور، بينما تبقى درجة حرارة الغرفة نحو 25م وبما أنه من الصعوبة رفع درجة حرارة الغرفة كلها بما يتناسب مع المتطلبات الحرارية للطيور يتم إتباع وسائل تدفئة موضعية لحلقات حجز الصيصان. ومن خلال قياس درجة الحرارة ضمن هذه الحلقات والمشاهدة العملية لتوزيع الصيصان وحركتها يمكن معرفة مدي كفاية نظام التدفئة، إذ إن تجميع الصيصان تحت المصدر الحراري يدل على عدم كفاية التدفئة وبعدها باتجاه الأطراف يدل على ارتفاع الحرارة، بينما تجمعها في أحد الجوانب يدل على وجود تيار هوائي مزعج يدفعها للاحتماء خلف الحاجز.

طرائق التدفئة في حظائر الدواجن:

1- التدفئة بالهواء الساخن، وفي هذه الطريقة لا يمكن التدفئة ضمن حلقات، بل تدفاً كل الحظيرة ولهذه الطريقة مزايا إيجابية في رفع درجة حرارة الحظيرة خلال فترة زمنية قصيرة وإمكانية التحكم بتوزيع الحرارة والتشغيل الآلي. ويمكن أن تستخدم لهذا الغرض حراقات الغاز أو الديزل ويضخ الهواء من غرف التبادل الحراري والاحتراق للجهاز بوساطة مراوح قوية ومن ثم إلى أنابيب توزيع في الحظيرة.

2- التدفئة المركزية بالماء الساخن، حيث يسخن الماء في مراحل خارج الحظيرة ويضخ من خلال أنابيب أو مشعات موزعة في أرجاء الحظيرة. ومن مساوئها عدم انتظام توزيع الحرارة داخل الحظيرة، لذلك فهي غير شائعة.

3- التدفئة الأرضية وهو نظام يشبه نظام التدفئة المركزية، لكن أنابيب التدفئة مثبتة في أرض الحظيرة، حيث يتم تدفئة الطيور من خلال تدفئة أرضية الحظيرة. يمكن هذه الطريقة التحكم جيداً بتوزيع الحرارة وإيصالها مباشرة إلى مكان وجود الصيصان وتعتبر هذه الطريقة مكلفة جدا، لذلك فهي غير شائعة بالرغم من انخفاض نفقات الصيانة.

4- التدفئة الموضعية: بوساطة الحضانات، إذ تبين أن استعمال الحضانات أكثر اقتصادية من طرق التدفئة السابقة وقد تستخدم الحضانات بشكل إضافي إلى جانب أنظمة التدفئة السابقة. إن شكل الحاضنة المخروطي أو الهرمي ذا الزوايا يعمل علي عكس الحرارة المنبعثة من المصدر الحراري في مركز الحاضنة المعلقة باتجاه الصيصان مباشرة. وتوجد عدة أنماط للحضانات حسب شكلها وحجمها ونوع الوقود المستعمل فيها وهي:

– حضانات الغاز، وهي الأكثر انتشاراً بسبب انخفاض تكلفتها وهي تعمل على غاز الاسطوانات أو الأنابيب، حيث يوصل الغاز إلى موقد في مركز الحاضنة بواسطة خرطوم متحرك. ومن مساوئها خطر الاحتراق.

- حضانات الكهرباء وهي على أنواع، يعمل بعضها بوساطة وشائع وبعضها الآخر بوساطة الأشعة تحت الحمراء. ويمكن التحكم بعمل الحضانات الكهربائية بوساطة توموستات ينظم الحرارة.

- حضانات تعمل علي الكيروسين، حيث يوجد موقد الكيروسين في مركز الحضانة ويوصل بوساطة خرطوم إلى مستودع الوقود خارج الحظيرة. وهذا النموذج أصبح طي النسيان.

ومن الجدير بالذكر أن كل نماذج الحضانات يمكن التحكم بارتفاعها عن الطيور ويتوقف ذلك على استطاعة الحضانة وعلى سبيل المثال يزداد البعد عن الطيور مع ازدياد استطاعة الحضانة كما في الجدول التالي:

جدول رقم 2: يبين البعد الاحتياطي للحضانة بالعلاقة مع الاستطاعة.

ولا يمكن التعميم بأفضلية نموذج على آخر، إذ إن التعميم يتم بناء على سعر الوقود أو الكهرباء ومدى توافر هذه المواد. وعلى صعيد عالمي يستعمل الغاز بشكل رئيسي للتدفئة بسبب اقتصاديته وتوافره.

3- مستلزمات التبريد:

تدخل كل تقنيات التهوية وطرائق تبديل الهواء التي سبق ذكرها ضمن نطاق وسائل التبريد. وتصبح وسائل التهوية غير مجدية في خفض درجة حرارة الحظيرة في حال ارتفاع درجة حرارة الهواء الخارجي إلى أكثر من 30م ، إذ إن درجة حرارة الهواء الداخل إلى الحظيرة مرتفعة وغير مريحة وفي هذه الحالة تصبح ذات كفاءة منخفضة جدا في حمل الحرارة الفائضة من جسم الطير وهذا يتوقف على الفارق بين درجة حرارة الجسم وحرارة الهواء.

ومن أهم الوسائل المتبعة في تبريد الحظيرة في المناطق الحارة:

1- رش رذاذ الماء وذلك بواسطة صمامات خاصة تثبت على مواسير مياه معلقة. ويرش الماء عند الحاجة في فترات الظهيرة وبعد الظهيرة ويعتمد المبدأ على أن تحول 1 ليتر من الماء من حالة الرذاذ إلى حالة بخار الماء يتطلب طاقة للتبخير مقدارها نحو 560 كيلو كالوري، وهذه تستمد من جو الحظيرة. ويرافق عملية رش الرذاذ عملية تهوية كي لا ترتفع نسبة الرطوبة كثيراً.

٢- تصمم فتحات التهوية وسحب الهواء لداخل الحظيرة، حيث يضغط الهواء قسرياً من خلال أجسام رطبة (جدار رطب) وبالتالي يحمل الهواء معه الرطوبة من هذه الوسائد الرطبة. وتستخدم لهذا الغرض أنواع مختلفة من الوسائد الرطبة أهمها:

– الوسائد المصنعة من السيللوز أو الليف.

– الوسائد المصنعة من القش.

- الوسائد المصنعة من الورق المقوى المفرغ وهي الأكثر انتشاراً لعدم انتشار الفطور عليها.

– الوسائد المصنعة من الصوف.

ومن أهم مزايا هذه الوسائد أنها نفوذة للهواء ولا تعيق عملية التهوية وتحتفظ بالماء. ويضخ الماء بوساطة مضخات بسيطة إلى أعلى هذه الوسائد ويترك لينساب عليها ويبللها وهو نفس مبدأ المكيفات الصحراوية التي شاع انتشارها في المناطق الجافة.

3- وضع رشاشات الرذاذ في أنابيب التهوية أو أمام المراوح، إذ يضغط الماء بشدة علي صورة رذاذ ناعم ويحمل مع الهواء المدفوع من قبل المراوح إلى داخل الحظيرة ويتميز هذا النظام بسهولة تطبيقه وفعاليته.

4- استخدام الرشاشات الضبابية التي تدفع الماء علي هيئة ضباب في جو الحظيرة وفي هذه الحالة يكون لرذاذ الماء الناعم جدا قدرة تبريد عالية وسريعة للهواء المحيط.

4- مستلزمات الإضاءة:

بغض النظر عن طريقة التبريد ونوع الحظيرة والإنتاج، لا بد من توفر الإضاءة الاصطناعية وخاصة مع انخفاض أهمية الحظائر المفتوحة عالميا وفي هذه الحالة للإضاءة أهمية كبيرة ليس فقط لإنارة الحظيرة، بل أيضا من أجل توجيه النضج الجنسي لطيور الاستبدال وإنتاج البيض.

يتم إنارة الحظائر إما باستخدام اللمبات الكمثرية الشكل العادية أو لمبات توفير الطاقة، وهناك اتجاه عالمي لاستعمال لمبات توفير الطاقة لفائدتها الاقتصادية وإمكانية الاستفادة الأكبر من إضاءتها (جدول رقم 3).

جدول رقم 3: يبين امكانية الاستفادة من الضوء (لومن /واط)

ويختلف مكان تعليق اللمبات في السقف حسب طريقة التربية (أرضية – بطاريات - اقفاص). ويفضل تركيب عواكس علي اللمبات للاستفادة القصوى من إضاءتها وحمايتها من قطرات الماء الممكن أن تتكاثف في السقف وتسقط عليها مؤدية لتلفها. ويجب أن تكون إنارة الحظيرة محملة على عدة قواطع ويمكن التحكم آلياً بشدة وفترة الإضاءة وفي هذه الحالة يجب عدم الاستغناء عن إمكانية التحكم اليدوية بدارات الإضاءة.

تبلغ شدة الضوء الاعتيادية في حيز معيشة الطير 15 لوكس وهذا يعادل نحو 3.2 واط/م2 من اللمبات العادية و 1 واط / م2 من لمبات توفير الطاقة، ويجب أن لا تنخفض شدة الإضاءة عن 7 لوكس ولا ترتفع عن ٢٠، إذ إن ذلك يؤثر سلبا في الإنتاج وقد يسبب ظهور حالات الافتراس، مع العلم أن رفع الشدة عن ٢٠ لوكس لا يزيد إنتاج البيض. وغالبا ما تكون شدة الإضاءة في حظائر الصيصان بحدود ٢٠ لوكس وتخفض إلى 7 لوكس في فترة رعاية طير الاستبدال.

ولا تخفض شدة الإضاءة عن طريق تقليل عد اللمبات بل عن طريق تبديل اللمبات بلمبات ذات استطاعة منخفضة أو تخفيض توتر التيار من ٢٢٠ فولط إلى نحو ٦٦% فقط. ويحسب عدد اللمبات اللازم في حال التربية لأرضية والأقفاص المسطحة من القانون التالي:

وتعلق اللمبات في صفوف على بعد 3م بين الواحدة والأخرى أما بعدها عن الحائط فيتراوح بين 1–1.5 م وذلك حسب عرض الحظيرة وعدد الصفوف ويفضل أن يكون ارتفاع اللمبات قابلا للتغير، وذلك باستعمال بكرات وسلسلة تعيير الارتفاع، إذ تنخفض إلى نحو ٢م في حال الصيصان وقد ترتفع إلى 2.25 -2.5 في حال الطيور البالغة ويسهل ذلك عمليات الإصلاح واستبدال اللمبات وتنظيفها وتنظيف العواكس.

في حال تم استخدام لمبات كمثريه باستطاعة 40 واط على الأبعاد النظامية وارتفاع 2م تحصل على شدة اضاءة تعادل 20 لوكس.

إن حساب عدد اللمبات اللازمة في حال التربية بالبطاريات، حيث تكون الإنارة فوق الممرات فيتم كما يلي:

5- المناهل:

وهي تجهيزات ذات أشكال وأحجام ومبادي عمل مختلفة تهدف إلى تأمين الماء النقي للطيور، وتختلف هذه التجهيزات تبعاً لعمر الطيور وطريقة التربية (على الفرشة العميقة، أقفاص، بطاريات). ويجب أن يؤمن ماء الشرب النقي باستمرار وحسب الطلب ad libtum ولجميع الطيور بآن واحد، وذلك لأهمية الماء، إذ تبلغ كمية ماء الشرب نحو 2.5 ضعف كمية العلف المستهلك. ويتم استجرار ماء الشرب من الشبكة الرئيسية إلى خزان مركزي في المزرعة ومنه إلى خزانات فرعية ضمن الحظائر أو في غرف الخدمة. ويمكن الاستغناء عن الخزان المركزي إذا توافر الماء باستمرار ومن المهم في عملية الاستجرار والتخزين المحافظة على درجة حرارة الماء حيث تكون مستساغة من قبل الطيور، ويمكن تقسيم المناهل إلى الأنواع التالية:

1- المناهل المستخدمة في الأسبوع الأول من الحضانة، وهي عادة مناهل صغيرة سعة ٢-5 ل مصنعة من البلاستيك أو المعدن. وتتألف من خزان وحوض يتم ملؤه آليا من الخزان عند انخفاض مستوى الماء بالحوض وذلك على مبدأ التخلية. وبسبب ارتفاع درجة حرارة الحظيرة في أثناء فترة الحضانة في الأسبوع الأول يجب الاعتناء بهذه المناهل وتبديل محتواها من الماء مرة علي الأقل يوميا. ويفضل البعض استعمال مناهل طولية مفتوحة، لأنها تشكل حاجزاً أمام الصيصان مما يدفعها للتعرف على الماء والشرب بوقت قصير نسبياً ثم تسحب تدريجياً.

٢- المناهل المعلقة: ومنها أحجام مختلفة تستعمل عادة إلى جانب المناهل السابقة في منتصف الأسبوع الثاني، وتمتاز المناهل الآلية المعلقة بما يلي:

- إمكانية التحكم بارتفاعها عن الأرض حسب عمر الطير، ويجب أن يكون ارتفاع المنهال بمستوي ظهر الطير.

- عدم اتساع حوضها لكمية كبيرة من الماء وبالتالي المحافظة على الماء ضمن الأنابيب والخزانات إلى حين الحاجة واستجراره نظيفاً بشكل مباشر.

– التحكم الآلي بملء المنهل، إذ يتم ربط صمام الماء بنابض يعمل على مبدأ الوزن، حيث يفتح الصمام مع انخفاض الوزن دون الحاجة لضغط ماء مرتفع.

3- المناهل الطولية المفتوحة الآلية، وهي عبارة عن مجراة بشكل حرف U محمولة على مساند يمكن التحكم بارتفاعها حسب عمر الطير ويبلغ طول المنهل في حال التربية الأرضية نحو ٢م. ويستخدم مثل هذا النموذج في حال التربية بالأقفاص والبطارية، وهو عبارة عن مجراة معدنية بعرض 7سم يملأ بشكل آلي من خلال صمام عند بداية المنهل وأصبح هذا النوع من المناهل قليل الاستعمال بسبب ارتفاع نسبة الهدر وإمكانية تلوث الماء.

4- المناهل الحلمات، وهي شائعة الاستخدام في حال التربية في الأقفاص والبطاريات، إذ يخصص لكل قفص حلمة. توصل الحلمات إلى أنبوب الماء الذي يمكن التحكم بارتفاعه، وتصنع الحلمات عادة من الفولاذ غير القابل للصدأ والذي لا يتأثر بمحتوى الكالسيوم أو بمحاليل العناصر المعدنية والفيتامينات والأدوية. وهناك حلمات مصنعة من البلاستيك. ويخشى فيها تكلس الحلمة وتعطل آليتها. يمتاز هذا النظام بأنه جيد ويحافظ على نظافة المياه ويقلل الهدر لكن تكاليف الإنشاء مرتفعة. وقد تطويره ويستعمل حالياً في حال التربية الأرضية أيضا.

5- المناهل الأكواب: وهي عبارة عن كؤوس أو فناجين صغيرة الحجم تعلق على أنابيب المياه مباشرة ويتألف كل كأس من حوض صغير قطره نحو ه سم وارتفاعه نحو 3 سم وصمام ماء يفتح اليا عند ضغط الطير على طرف الزناد الموصول بالصمام.

وينتشر استخدام الأكواب على غرار الحلمات في حال التربية بالأقفاص والبطاريات بشكل رئيسي مع العلم أنه يمكن استخدامها في حال التربية الأرضية، حيت تنبت الأكواب علي أنبوب طولي مواز للمعلف.

6- المعالف:

هناك أنواع متعددة من المعالف تتناسب مع عمر الطيور وطريقة الرعاية، وفي كل الأحوال يجب أن يكون عدد المناهل أو جبهة المعلف كافية، بحيث يتاح لكل طير الحصول على العلف دون منافسة. ويقدم العلف في الأيام الأولى بعد الفقس على أطباق بلاستيكية دائرية ذات حافة قصيرة (1–2 سم) ويستخدم بعض المربين أغطية كراتين نقل الصيصان لهذا الهدف وذلك بعد قصر حافتها على ارتفاع نحو ۲ سم. ويفضل وضع أطباق العلف هذه على ورق جرائد تسهيلا لوقوف الصيصان ووصولها إلى العلف خلال الساعات الأولى وتستبعد الجرائد بعد يومين أو ثلاثة. وفي نهاية الأسبوع الأول يتم إدخال المعالف الكبيرة إلى جانب المعالف السابقة كخطوة لاستبدال المعالف الأولية بمعالف تستخدم عادة حتى نهاية حياة الطير، وهناك أنواع عديدة من المعالف:

– المعالف اليدوية الطولية، وهي عبارة عن مجراة بطول 1–٢م تملأ يدويا بالعلف ويركب عليها شباك معدني أو زاوية معدنية تتحرك باتجاه الجانبين، حيث يسمح بمرور رأس الطير إلى العلف دون إمكانية الوقوف على العلف، ويمكن التحكم بارتفاعها من خلال مساند متحركة.

– المعالف اليدوية الأسطوانية المعلقة، وهي ذات سعات مختلفة (5–20 كغ) ويتراوح قطرها بين 25-40 سم. ويتألف المعلف من جزأين هما الخزان والحوض الذي يزيد قطره تحو 10 سم عن الخران. ويمكن التحكم بارتفاع المعلف وتمتاز بانخفاض نسبة هدر العلف مقارنة مع المعلف الطولية.

– المعلف الآلي الطولي ذو السلسلة، وهو عبارة عن معلف مقطعة بشكل حرف U عرض 7سم. وتدور بداخله سلسلة بحركة لا نهائية، حيث تجر خلال حلقاتها المتمفصلة العلف من الخزان الرئيسي وسحبه على طول العلف والعودة بالفائض منه إلى المستودع نفسه. ويلحق بهذه السلسلة خزان علف فرعي يتسع نحو ۳۰۰ كغ يملا يدويا او اليا من السيلو.

ويمكن التحكم بارتفاع السلسلة من خلال مساندها المتحركة وتتميز بانخفاض اليد العاملة من أجل استخدامها، لكن يعاب عليها سهولة انتقاء العلف حسب الطعم والحجم واللون من قبل الطيور على طول السلسلة. وهذا النوع من المعالف مناسب جدا في حالة رعاية قطعان فرخات الاستبدال ويستخدم بشكل أساسي في حال التغذية على الفرشة والتربية في الأقفاص المسطحة والبطاريات.

– المعالف الدائرية الآلية ويتم إيصال العلف إلى هذه المعالف من خلال أنابيب معلقة ارتفاع 2- 2.5م أو محمولة على المعالف نفسها، حيث تسير داخل الأنبوبة سلسلة ذات حلقات دائرية أو حلزون ناقل يقوم بدفع العلف من الخزان ليسقط بشكل حر من خلال أنابيب فرعية موصولة إلى مستودعات المعالف مباشرة. ويعتبر هذا النظام أفضل من السابق من حيث تجانس نوعية العلف المقدم في كل المعالف وعدم إمكانية تلوث العلف لوجود مستودع بكل معلف. ويستخدم هذا النوع في التربية على الفرشة العميقة والأرضية الشبكية.

7– أعشاش وضع البيض:

وهي تجهيزات خاصة بحظائر الدجاج البياض سواء لإنتاج بيض المائدة أم بيض التفريخ، وهي عبارة عن صناديق من الخشب أو التوتياء، ويتسع الصندوق دجاجة واحدة أو عدة دجاجات وبذلك تسمى على التوالي البياضات المفردة أو البياضات الجماعية. وتخصص البياضة المفردة لخمس دجاجات ويتراوح عرضها بين 30- 35 سم حسب وزن الطير اما عمقها فيبلغ نحو 35 سم. وتوجد بياضات مفردة صائدة، وهي بنفس مواصفات السابقة مع وجود باب أمامي لكل عش يغلق آليا عند دخول الدجاجة إلى العشب. وفي هذه الحالة تظل الدجاجة حبيسة العش حتى يتم إخراجها من قبل المشرف وتسجيل بيضها. وتستخدم الأعشاش الصائدة عادة في قطعان التربية، حيث يوجد لكل دجاجة سجل نسل خاص بها، وتصنع البياضات المفردة ملاصقة بعضها لبعض في طابق واحد أو طابقين. أما البياضات الجماعية فهي عبارة عن صندوق كبير الحجم (60× 150-225 سم) له فتحات من ثلاثة اطراف لخروج ودخول الدجاجة إليه والغطاء للقفص متحرك لجمع البيض منه.

وتوضع البياضات عادة في مكان جيد التهوية معتم نوعا ما من أرض الحظيرة ويفضل أن لا تتعرض البياضات لأشعة الشمس لأن الدجاجات تفضل المكان الهادي المعتم لوضع البيض. ويتم جمع البيض من هذه البياضات يدويا وتوجد بياضات مفردة توضع على خط واحد على طرف الحظيرة وتكون أرضية البياضات مائلة إلى الخارج، حيت تتدحرج البيوض إلى الخارج وتتجمع على سير نقل البيض، حيث يتم جمع البيض آلياً. أما في حال التربية في الأقفاص والبطاريات فيتم وضع البيض في القفص، حيث يتم جمع البيض يدوياً أو آلياً. يجدر بالذكر أن أرض القفص تميل بمقدار 4 سم لكل 50سم من الأرضية، وذلك لضمان تتدحرج البيضة إلى الخارج.

8- الة تدريج البيض:

تستخدم آلات تدريج البيض في مزارع إنتاج البيض الكبيرة الحجم وذلك لفرز البيض حسب الوزن. ويمكن وصل سيور نقل البيض الآلي من الحظائر إلى آلة التدريج لتقوم بفرز البيض حسب الحجم إلى ثلاث أو أربع مجموعات حسب أنظمة السوق.

۹- المجاثم:

تستخدم المجاثم في حظائر الدجاج البياض في حال التربية الأرضية على الفرشة العميقة أو الأرضية الشبكية. وتصنع المجاثم من الخشب بعرض 4 – 9 سم وتبعد القطع الخشبية بعضها عن بعض 25-35 سم وذلك في مستوى واحد أو مستويين. وتعتاد الطيور المبيت على المجاثم ويفيد ذلك في إبعاد الطيور عن الرطوبة الأرضية والوقوف على الفرشة الرطبة من جهة وإمكانية التخلص من الزرق المتجمع تحت المجاثم بسهولة وذلك عن طريق وضع أوعية لاستقبال الزرق والتخلص منه.

10- الأقفاص:

انتشر استخدام الأقفاص لتربية الدواجن وخاصة الدجاج البياض، إذ أصبح بالإمكان تربية صيصان البياض خلال مرحلة الحضانة ومن ثم خلال مرحلة الرعاية في أقفاص مختلفة الأحجام والأشكال ومن ثم نقلها إلى أقفاص خاصة بإنتاج البيض حيث تكون أرضية القفص مائلة نحو الخارج لسهولة جمع البيض من أمام القفص.

ومن أهم مميزات التربية في الأقفاص مقارنة مع التربية الأرضية

- رفع كثافة التربية نحو 50–60 % مقارنة مع التربية الأرضية.

- إمكانية استخدام الآلة في عمليات التغذية وجمع البيض والتخلص من الزرق.

- التخلص من مشكلات الفرشة والفضلات عند تربية الطيور لفترة طويلة.

وفي ما يلي أهم أنواع الأقفاص وذلك حسب تربيتها:

أ- الأقفاص المسطحة Flat deck cages، وهي أقفاص متوضعة في مستو واحد. وقل استخدام هذا النوع من الأقفاص في تربية الدجاج البياض علي الرغم من فوائده في إمكانية المراقبة المباشرة لجميع الطيور. تبلغ كثافة التربية في هذا النمط من الاقفاص 10-11 طير /م۲ من مساحة أرض الحظيرة. وفي حال استخدام تقنيات جمع البيض والتغذية الآلية، يمكن رص الأقفاص جانب بعض دون ترك ممرات خدمة مما يزيد من إمكانية الاستفادة من المساحة المتاحة. يسقط الزرق في هذا النمط من خلال شبك الأرضية على الأرض أو على حفرة خاصة ليتم جمعه وإخراجه حسب الحاجة.

ب– الأقفاص المدرجة stair- step cages - ، وهي أقفاص متوضعة في مستويين أو ثلاثة مستويات، حيث يتراجع الطابق العلوي نحو الداخل كي لا يسقط الزرق من طابق إلى آخر. يسقط الزرق في خندق مخصص تحت الأقفاص ويتم إخراجه آلياً. وتدعى الأقفاص المدرجة ذات الثلاثة الطوابق بالأقفاص الهرمية. ويتم تخديم الأقفاص ورعاية الطيور من خلال ممرات تترك بين صفوف الأقفاص. وعلى الأغلب تتم عمليات التغذية وجمع البيض بشكل آلي.

ج – الأقفاص الطابقية vertical cages، وفي هذا النظام تتوضع الأقفاص فوق بعضها بعض في ثلاثة أو أربعة مستويات وبشكل عامودي، أي دون أن تتراجع الأدوار العلوية نحو الداخل، وفي هذه الحالة يكون الجدار الخلفي للقفص مشتركا بين قفصين. يسقط الزرق من الطابق العلوي على غطاء معدني أو قماشي يتوضع أعلى الطابق الأدنى وهكذا يتم كشط الزرق أو إدارة الستارة نحو رأس القفص للتخلص منه. ويسقط الزرق من الطابق الأدنى على الأرض مباشرة.

وفي هذا النظام والأنظمة السابقة تستخدم عادة المناهل الحلمات أو الأكواب ويوجد في الناحية الأمامية للقفص المعلف ويمتد أسفل منه نحو الخارج حاجز جمع البيض.

د- الأقفاص المعلقة Suspended cages، ويمكن أن تكون بطابق واحد أو اثنين أو أكثر من ذلك، من ذلك لا تختلف عن النماذج الثلاثة السابقة إلا بطريقة تثبتها، إذ تثبت النماذج السابقة على الأرض بوساطة حوامل معدنية، أما الأقفاص المعلقة فتثبت بوساطة سلاسل معدنية معلقة في السقف ويمكن التحكم بارتفاعها. وتمتاز المعلقة بسهولة تنظيف الأرضية من الزرق.

هـ– البطاريات (Batteries): البطارية عبارة عن هيكل معدني مؤلف من 3-4 طوابق، حيث توجد الاقفاص بشكل متعاكس وفي كل طابق، ويفصل بين كل بطاريتين ممر خدمة عرضه ۸۰ سم. ويستخدم في البطاريات المناهل الاكواب أو الحلمات وأحياناً مناهل مفتوحة بين القفصين المتعاكسين تستخدم بشكل مشترك من قبل طيور القفصين.

تبلغ مساحة القفص الواحد (40 ×40) 1600 سم2 وهي تكفي لتربية 4-5 فرخات وبهذا تكون كثافة التربية محدود 60-70 طيرا لكل م۲ من البطاريات او 25- 30 طيرا لكل م۲ من آرض الحظيرة. وشاع استخدام البطاريات لتربية الدجاج البياض، حيث تربي الطيور لفترات طويلة ويمكن إنتاج بيض نظيف. وهناك أنواع من البطاريات مخصصة للحضانة ورعاية الفراخ ولا تختلف عن بطاريات الدجاج البياض إلا من حيث قطر فتحات الأرضية الشبكية وميولها وأحيانا بعض التعديلات على نظام المعالف والمناهل التناسب الطيور الفتية.

11– أجهزة التخلص من الزرق وتجفيفه:

في حال التربية الأرضية لا يتم جمع الزرق أو تجفيفه، إذ تمتص الفرشة الرطوبة الزائدة الموجودة في الفرشة وتجف تدريجياً من خلال عمليات التهوية. وفي حال التربية في الأقفاص وعدم وجود الفرشة تظهر مشكلة الروائح والغازات الضارة من جراء ارتفاع الكثافة.

يسقط الزرق على الأرض أو على مسطحات خاصة لاستقبال الزرق، وتكون نسبة الرطوبة بالزرق الطازج نحو 73- 80% وذلك حسب طبيعة العلف المستهلك. ويتم تعديل وتصميم نظام التهوية بحيث يتم شفط الهواء من خلال حفر استقبال الزرق الموجود تحت الأقفاص، وبذلك لا تتأثر الطيور من الغازات والروائح المنبثقة من الزرق.

أما في حال التربية في الأقفاص الطابقية العمودية أو البطاريات فيتم تجفيف الزرق جزئياً من خلال تمرير أنابيب التهوية تحت الأقفاص وفوق مسطحات استقبال الزرق بحيث يجف الزرق جزئياً (40% مادة جافة) ثم يتم تجفيف الزرق إلى درجة 75% مادة جافة، بحيث تصبح الروائح المنبعثة من الزرق المخزن أو خلال عمليات النقل غير مزعجة.

ويتم إزالة الزرق من البطاريات والأقفاص العمودية بوساطة سيور نقل الزرق أو كاشط متحرك يمر بين سطوح استقبال الزرق ويجمعه إلى نهاية البطارية أو القفص.

وهناك طرق أخرى للتخلص من الزرق في حال التربية بالأقفاص عن طريق استعمال الماء المضغوط لجرف الزرق إلى مستودعات خاصة، ومن ثم يضخ مع الماء وينقل بوساطة صهاريج ويستخدم كسماد سائل ويرش على الأرض الزراعية مباشرة.

۱۲- الفرشة:

يطلق مصطلح الفرشة على المواد المستخدمة لتغطية الأرض في حال التربية الأرضية ومنها تبن القمح ونشارة الخشب والقش، وتفيد هذه المواد في:

- امتصاص الرطوبة الزائدة في جو الحظيرة وزرق الطيور.

- توفير ظروف بيئية مناسبة لمعيشة الطير.

- العزل الحراري لحماية الطيور من الرطوبة الأرضية.

وتعتبر نشارة الخشب من أهم المواد المستعملة كفرشة في سورية وذلك لتوافرها ورخص ثمنها، ويستطيع كل 1 كغ من نشارة الخشب امتصاص نحو 1.4-1.5 كغ ماء وذلك حسب درجة التهوية. ويجب مع ذلك عدم المغالاة في استخدام النشارة الناعمة وذلك لسهولة تطاير أجزائها وتشكل الغبار وتناثرها فوق العلف. كما أن النشارة الخشنة يصعب وقوف الصيصان عليها في بداية حياتها.

وتختلف سماكة الفرشة حسب فصل السنة إذ يتراوح عمق الفرشة 3-5 سم صيفا 5-7 سم شتاء للصيصان والفراخ، ويزداد العمق حتى 10 سم شتاء للطيور البالغة.

وتقدر الحاجة بنحو 1.5 كغ/م۲ صيفاً و۳ كغ/م۲ شتاء، ويعتبر التبن أفضل من النشارة من حيث امتصاص الماء، إذ يمتص كل 1 كغ تين نحو 2.5 كغ ماء، لكن بسبب ارتفاع ثمن التبن لا يستخدم كفرشة في سورية. وينصح باستخدام التين كفرشة في حال استخدام المخلفات في تسمين المجترات.

13- الات المذبح:

تقوم الشركات الكبيرة المنتجة للفروج بإنشاء مذابح آلية خاصة بمقدورها استقبال آلاف الطيور وذبحها ونتفها وتوضيبها وتبريدها. أما المزارع الصغير ذات الطاقة الإنتاجية المحدودة فتقوم بتوريد الطيور حية إلى المذابح المركزية أو بإنشاء مذبح بسيط يتألف من حوض للذبح وحوض تغطيس بالماء الساخن ونتافة صغيرة ومنضدة لنزع الأحشاء وحوض تبريد، حيث تم العمليات بشكل يدوي.

14– معدات متنوعة أخرى منها:

– الجاروشة والخلاط اللذان يستخدمان في جرش وتحضير الخلطات العلفية.

– أداة قص المناقير، وتستعمل في قص مناقير صيصان البياض.

– المحرقة وذلك للتخلص من جثث الطيور النافقة بالحرق والحيلولة دون انتقال الأمراض منها.

– مولدات الكهرباء الاحتياطية، وهي ضرورية في حال انقطاع التيار الكهربائي وذلك لتأمين الإنارة وعمل الأليات في المدجنة.

– خزان ماء خاص لإذابة الأدوية واللقاحات والفيتامينات وإعطائها عن طريق ماء الشرب.

- مؤقتات زمنية وذلك لضبط فترة الإنارة وعمل معدات التعليف الآلي.

- الموازين بطاقات مختلفة وذلك لوزن الطيور والعلف.

– أجهزة الإنذار التي تنبه في حال إخفاق نظام التهوية وارتفاع الحرارة أو الحريق.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.