المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تـكويـن ثـقافـة الـتنظيـم والعـوامل المـؤثرة فيـه : (Culture Formation)
9-11-2021
المقومات السياحية البشرية - النقل والمواصلات
11-4-2022
Consonants  PRICE, MOUTH
2024-03-20
مسؤولية الآباء والأبناء
2023-04-26
معنى كلمة سخط‌
24-11-2015
تبعية الدلالة للإرادة
10-9-2016


زكريا بن محمد أبو عبد الله  
  
1835   12:01 مساءً   التاريخ: 3-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص66
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 3352
التاريخ: 3-9-2017 1500
التاريخ: 28-9-2017 1702
التاريخ: 15-9-2016 2940

زكريا بن محمد أبو عبد الله المؤمن قال النجاشي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى ع ولقي الرضا ع في المسجد الحرام وحكى عنه ما يدل على أنه كان واقفا وكان مختلط الأمر في حديثه له كتاب منتحل الحديث أخبرنا الحسين وغيره عن أحمد بن يحيى حدثنا سعد عن محمد بن عيسى بن عبيد عنه به وفي الفهرست زكريا المؤمن له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عنه به وقال الشيخ في رجال الرضا ع زكريا المؤمن. ومر في أحمد بن الحسين بن مفلس قول الشيخ روى عنه حميد كتاب زكريا بن محمد المؤمن وغير ذلك من الأصول.
فدل على أنه صاحب أصل وقال ابن النديم في الفهرست في الفن الخامس من المقالة السادسة في اخبار فقهاء الشيعة وأسماء ما صنفوه من الكتب ثم قال الكتب المصنفة في الأصول والفقه وعد منها كتاب زكريا المؤمن. وعن جامع الرواة انه وصفه عند ذكر رواية الحسن بن علي بن يوسف عنه بالأزدي.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف زكريا بن محمد برواية محمد بن عيسى بن عبيد عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية حميد بن زياد وعلي بن الحكم والحسن بن علي بن يوسف وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك ومحمد البزاز وموسى بن القاسم وأحمد بن إسحاق ومحمد بن بكر بن جناح والحسن بن علي بن أبي حمزة وأحمد بن أبي عبد الله ومحمد بن سعيد عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)