المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Pierre Rémond de Montmort
31-1-2016
الحلقة الخاصة الصالحة (النخبة الاجتماعية المؤمنة)
29-3-2019
مدرسـة التوقعات العقلانيـة وبداية ظهورهـا
18-10-2020
مهارة استثارة التفكير
2-4-2022
بن زياد في قصر الإمارة
28-3-2016
Calculating Degree of Unsaturation
10-7-2016


عوامل التطور في الدلالة (الحاجة)  
  
1658   10:24 صباحاً   التاريخ: 2-9-2017
المؤلف : د. إبراهيم أنيس
الكتاب أو المصدر : دلالة الألفاظ
الجزء والصفحة : ص111
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / التطور الدلالي / اسباب التطور الدلالي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2017 1659

 

الحاجة

وهناك نوع من التطور في الدلالة يكون وليد الحاجة إلي التجديد في التعبير، وهو الذي يقصد إليه قصدا، ويتم عن عمد في ألفاظ اللغة، وذلك هو العامل الثاني في تطور الدلالة.

ويتم هذا النوع من التطور عادة علي يدي الموهوبين من أصحاب المهارة في

ص111

الكلام كالشعراء والأدباء، كما قد تقوم به المجامع اللغوية أو الهيئات العلمية حين تعوز الحاجة إليه. والسبيل إليه هو ما يسمي بالمجاز أو الانتقال باللفظ من مجاله المألوف إلي آخر جديد عليه.

وحاجة الأديب إلي توضيح الدلالة أو تقوية أثرها في الذهن، هي التي تحمله علي الالتجاء إلي المجاز. وعلي قدر إحسانه في تخير المجال الجديد للفظ تكون مهارته وجودة فنه.

عناصر الحاجة ودوافعها:

1- التطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي:-

تبرهن لنا أحداث التاريخ العام علي أن الأمم لا تبقي علي حال، فمنها ما شهد التاريخ مولده ثم ازدهاره ثم تدهوره أو فناءه . ومن الأمم ما هو قديم عريق عاشت في فجر التاريخ، ثم سيطرت علي العالم القديم زمنا ما، ثم انزوت ولم تخلف لعالم الإنسان سوي الآثار والنقوش الصامتة، أو انكشت وتضاءلت ولم يعق من أبنائها إلا ما يكونون دوبلة صغيرة. ومن الأمم ما هو حديث النشأة والنهوض والازدهار.

وتتبع اللغات الأمم في صعودها ومحبوطها، وفي تطورها وتغيرها، إذ لا وجود للغة المتكلمين بها، ولا تحيا إلا بحياة أبنائها. فكل تطور في حياة الأمة يترك اثرا قويا واضحا في لغتها. ويعنينا هنا ذلك الأثر المتعمد الذي يقصد إليه قعداً، لأن مظاهر الحياة تتطلبه وتدعو إليه.

وتستجيب الأمم عادة لمظاهر الحياة، فتعمل علي تغيير الدلالات في بعض ألفاظها حتي يمكن أن تسابر الزمن، أو تستعير ما هي في حاجة إليه من ألفاظ اللغات الأخري. فليست حياة المنزل في العمور القديمة كتلك التي ...شهدها الآن في عصرنا الحاضر، وليست نظم الأسوان فيما مضي كتلك التي تسود الآن في العصر الحديث، فالأدوات غير الأدوات، والمواصلات غير المواصلات، والملابس غير الملابس، والأبية غير الأبنية، وبالاختصار لم يبق لنا من العالم القديم إلا مظاهر الطبيعة من سماء و نجوم وشمس وقمر وأرض وأنها، وبحار وبراكين وعواصف وأمطار، ثم جميع أنواع الحيوان والطيور والأسماك والحشرات والهوام. أما في غير هذا فقد تغير كل شئ وتطور كل شئ للإنسان علي ظهر الأرض. ووجد الإنسان نفسه مضطراً إلي التطور أيضاً في الألفاظ العبرة عن أدواته و مواصفاته وصناعاته وملابسه وأبنيته الجأ إزاء هذه الضرورة إلي وسيلتين:

ص112

أ- أولاهما أن يعمد ألي الألفاظ القديمة ذات الدلالات المندثرة فيحيي بعضها، ويطلقه علي مستحدثاته ملتمساً في هذا أدني ملابسة. وهكذا وجدنا أنفسنا أمام ذلك الفوج الزاخر من الألفاظ القديمة الصورة الجديدة الدلالة: كالدفع وال... لة والديابة واللغم والطيارة والطراد والسيارة والبريد والقاطرةوالقطار والثلاجة والسخان والمذياع والذبذبات والتسجيل والجرائد والصحب والمجلات، والمحافظة والأقسام والمرور؛ وغير ذلك من آلاف الألفاظ التي أحياها الناس أو اشتنوها، وخلعوا عليها دلالات جديددة نطلبتها حياتهم الجديدة. وتتم هذه العملية عادة عن طريق الهيئات والمجامع اللغوية، أو قد يقوم بها بعض الأفراد من الموهوبين في سناعة الكلام كالأدباء والكتاب والشعرء. ثم تفرض تلك الألفاظ في وضعها الجديد علي أفراد المجتمع للتداول والتداول والتعامل بها، غير أن بعضها يصادف القبول فيذيع ويشيع، ويصبح بعد حين من الكلمات المألوفة المعروفة، ويلقي بعضها الصعاب والاعتراض فلا يكاد يظهر حتي يختفي من الاستعمال. وقد يصل الشيوع بالدلالة الجديدة حداً نفسي معه الدلالة القديمة نسياناً تاماً، فلا يبقي لها أي أثر في أذهان الناس. فمن منا الآن إذا سمع كلمة «السيارة» أو «القاطرة» يخطر في ذهنه صورة القافلة في الصحراء ، أو النافة الأولي التي تسير القافلة علي هديها؟

يروي أحد الأدباء أن ابنه الصبي كان يسمع فقيها يقرأ من سورة يوسف «وجاءت سيارة فأرسلوا وازدهم فأدلي دلوه» ، فدهش الصبي وسأل والده وهل كانت هناك سيارات في ذلك الحين يا أبي؟

ويحاول المجمع اللغوي الآن وضع كثير من تلك الألفاظ التي تد حاجة المجتمع في النواحي المختلفة. ففيه لجان لألفاظ الحضارة، وأخري لكل أنواع النشاط الاجتماعي والعلمي والسياسي والاقتصادي، مما تتطلبه النهضة العربية الحديثة. ويكفي الرجوع إلي أعداد مجلة المجمع اللغوي للاطلاع علي تلك الآلاف من الألفاظ التي وفق أعضاؤه ولجانه في اختيارها وتحديد مدلولاتها.

ولم يكن كل هذا إلا وليد الحاجة والضرورة الملحة، حتي لا تتخلف الأمة العربية عن ركب الحضارة. وقد كان لجهود الأفراد من محرري الصحف نصيب مشكور في استخراج تلك الألفاظ، والدعوة إلي استعمالها قبل إنشاء المجمع اللغوي بزمن طويل.

هذا هو أهد رؤساء التحرير في صحيفة مصرية يجد نفسه أمام حادث وقع في أواخر القرن التاسع عشر، فأراد نشره علي الملأ،

ص113

و وصفه لجمهور قرائه، ورأي نفسه بحاجة إلي لفظ للتعبير عن أحد المخترعات الحديثة، فلم يتردد في إحياء لفظ قديم للتعبير عن مدلول حديث. وكان ملخص ذلك الحادث أن الآلة التي تجر عربات السكة الحديدية الجديدة قد سقطت في النيل أثناء مرووها فوق أحد الجسور وهو مفتوح. فوفق في اختيار لفظ «القاطرة» للتعبير عن اللفظ الأجنبي «Locomotive» ، وذلك لأن القاطرة هي الناقة التي تتقدم القافلة.

*وقد تكون الدعاية السياسية أو الاقتصادية حافزاً كبيراً لتوليد تلك الألفاظ الجديدة الدلالة. فأصحاب الإعلانات التجارية لا بألون جهداً في تخير الألفاظ، وصبغها بدلالات جديدة جذابة، رغبة في رواج بضائهم وأسواقهم. فصاحب محل المشروبات قد يطلق علي محله «جنة الفواكه» ، والحلاق قد يطلق علي دكانه «دار الزينة»، والخياط قد يقول عن محله «دار الأناقة» ، والطور شجي قد يدعو ما يبعه «بالشهيات»، وغير ذلك مما هو مألوف لنا في حياتنا العامة.

ب- وقد تدعو تلك الحاجة أو الضرورة إلي الالتجاء إلي ألفاظ اللغات الأجنبية، فيستعار منها ما تمس الحاجة إليه حيناً، ومالا حاجة إليه حيناً آخر.فاللغات يستعير بعضها من بعض، إما لأن الألفاظ المستعارة تعبر عن أشياء تختص بها بيئة معينة ولا جود لها في غير هذه البيئة، أو تكون الاستعارة لمجرد الإعجاب باللفظ الأجنبي. وتقتصر الاستعارة عادة علي الألفاظ والكلمات، ولا تكاد تتعداها إلي العناصر اللغوية الأخري، كالتصريف والاشتقاق و تركيب الجمل.

أما الاستعارة التي تدعو الحاجة إليها فقد عرفها القدماء كما عرفها المحدثون. فقد استعار العرب من الفرس واليونان ألفاظا للتعبير عن أشياء ليست في بلاد العرب. وعمد العرب القدماء إلي بعض تلك الألفاظ فحوروامن بنيتها، وجعلوها علي نسج الكلمات العربية، وسموها بالعربة، وتركوا البعض الآخر علي صورته وسموه بالدخيل. ويكفي الرجوع إلي الكتب التي ألفت في هذا، كشفاء الغليل للشهابي والعرب للجواليقي، للوقوف علي تلك المئات من الألفاظ الأجنبية التي قبلتها لغتنا العربية.

واستعارت اللغات الأجنبية بعضاً من ألفاظنا العربية بعد أن صيفتها بصبغتها، وغيرت من صورتها مثل شراب Sirup، الجبر Algebra، الكحول Alcohol، قهوة Coffee، منارة minarel، ترجمان dragoman. ويحدثنا اللغويون المحدثون أن الأمم الأوربية لم تتردد في استعارة كلمة «Tea» من اللغة الصينية حيث المصدر

ص114

الأصلي للشاي، وكلمة «الشمبانزي» من إحدي لغات أفريقيا، وكلمة «الشيكولاته» من اللغة المكسيكية، وكلمة «الياسمين» من الفارسية، وغير ذلك من ألفاظ تعبر عن أشياء لا وجود لها في البيئات الأوربية، أو وفدت إليها من المصادر الأصلية.

وتم هذا النوع من الاستعارة للحاجة اللحة، دون أن يكون للبيئة المستعار منها أي أثر ثقافي أو نفوذ سياسي في البيئة المستعيرة، وفي وقت ليست فيه تلك الأمة المستعار منها محل إعجاب أو موضع تقدير لحضارتها و رقيها الاجتماعي أو نهضتها السياسية.

*وهناك نوع آخر من استعارة الألفاظ يتم في ظروف أخري تكشف عن إعجاب أمة بأمة، وتأثرها بثقافتها أو خضوعها لنفوذها السياسي. وهنا فلحظ أن مجموعة كبيرة من ألفاظ الأمة صاحبة النفوذ والسيطرة تغزو الأمة الأخري،

وتنافس ألفاظها الأصلية، ويصبح المعني الواحد لفظان أحدهما أصيل، والآخر أجنبي دخيل، يسودان معا جنباً إلي جنب زمناً ما بعده قد ينزوي اللفظ الأصلي، أو يندثر، وحينئذ يستأثر اللفظ الأجنبي بالاحترام والتقدير في الأوساط الاجتماعية الرافية وفي المجال الثقافي وتلك هي الاستعارة التي تترك أثراً ظاهراً في تطور الدلالة لبعض الألفاظ في اللغات. أما الاستعارة التي تكون وليدة الحاجة الضرورية فلا نكاد ناصح لها أثراً في تطور الدلالات أو تغيرها، بل هي مجرد تنمية لألفاظ اللغة، وإضافة جديدة فيها(1) .

فاستعارة اللفظ الأجنبي رغم وجود نظير أصيل له يعبر عن نفس المعني، تؤدي ع...دة إلي تطور في دلالة اللفظ الأصيل. فينزوي إلي ركن متواضع من الدلالات الأصلية، قانعا بها ولا يتعدى حدودها، أو يقتصر استعماله علي مجال معين، أو وسط اجتماعي خاص. وتصبح السيادة حينئذ للفظ الأجنبي الذي يقوز بكل تقدير و احترام. فإذا لم يندثر اللفظ الأصيل، ولم تتغير نظرة المجتمع إليه، فلم تنكش دلالته أو تتطور، عاش مع اللفظ الأجنبي، ويتكون منهما ما يسمي بالترادف في اللغات. فقديماً عرف العرب لفظ «الجرير» ، ثم لم يقنعوا به، فاستعاروا معه ألفاظناً مناقسة كالسندس والإستبرق والديباج، ثم أبي تجارالعرب إلا أن يختصوا تلك الألفاظ الأجنبية بصفات خاصة، فنسبوا للإستبرق بعضاً منها وللسندس أخرى،

ص115

وللديباج ثالثة، طلباً لرواج بضائعهم، فاقتصرت دلالة الحرير علي المعني العام.

*وليست كل الألفاظ قابلة للاستعارة، بل منها ما يمكن أن يسمي بالألفاظ العصية علي الاستعارة، وهي التي تعد من العناصر القديمة الأصيلة المميزة للغة.

وليس من اليسير ولا من المرغوب فيه التخلص منها أو استجلاب منافس لها، كألفاظ الأعداد في كل لغة و كالضمائر وألفاظ الإشارة والوصول. ومع هذا فقد يحدث أن تستعير أمة من أمة أخري نوعا من ألعابها، وتستعير معه الألفاظ الأجنبية التي تصطنع فيه. فقد استعمرنا لعبة«النرد» من الفرس، واستعر نامعها طريقة الفرس، في العد، كاليك والدوه والدوسة والجهار والبيش والشيش ...إلخ.

ولكي ندرك أثر الاستعارة في تطور الدلالة، علينا أن نتذكر أن نحو نصف ألفاظ اللغة الفارسية مستعار من اللغة العربية، وأن نصف ألفاظ اللغة التركية مأخوذة إما من الفارسية أو العربية، وأن ثلث ألفاظ اللغة الإنجليزية فقط هي التي تعد بحق ألفاظاً سكسونية أصيلة.

ويؤكد لنا أحد الباحثين من اللغويين المحدثين أنه فحص منجها فرنسياً يشتمل علي 4635 كلمة فوجد منها 2028 كلمة فقط من الأصل اللاتيني الذي يعد المصدر الأصيل للغة الفرنسية، ووجد 925 من اللغة اليونانية و 604 من الألمانية و 66 من الكلتية و 154 من الإنجليزية و 285 من الإبطالية و 119 من الأسبانية و 10 من البر تنالية و146 من العربية و 36 من العبرية و 4 من الهنغارية و 25 من السلافية و 34 من التركية و 6 من لغات أفريقيا و 99 من اللغات الأسيوية و62 من اللغات الأمريكية الهندية و 2 من اللغات البولينسية!! (2) .

أي أننا لانكاد نظفر بتلك اللغة التي تعد خالية من أي عنصر أجنبي، اللهم إلا بين عدد قليل من لغات القبائل البدائية في العالم.

وهكذا نري أن استعارة الألفاظ أو افتراضها ذات أثر في تطور الدلالات.

ص116

__________________

(1) The atory of language. P 149 , by Mario pel language, its nature , dovelop ment & origio p 208 by jeaperson Language, p. 444 , by Bloonfield.

(2) The Story of language. P 151.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.