المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



الفكرة والجملة والقول  
  
1629   01:25 مساءً   التاريخ: 31-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص23- 25
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

 

‏ما العلاقة بين الفكرة والجملة والقول؟ ما وجوه الشبه والاختلاف؟

١ ‏. من حيث علو الصوت، لا علو للفكرة والجملة لأنهما مجردتان. العلو للقول فقط لأنه حدث فعلى، فقد يكون القول عاليا أو منخفضا .

٢ ‏. من حيث الصحة النحوية، لا صحة للفكرة؛ لأن الفكرة لا تنتمي أساسا للغة ما. الصحة تتعلق بالجملة والقول . فقد تكون الجملة والقول صحيحين أو غير صحيحين .

ص23

3 ‏. من حيث الصدق المعلوماتي، فإن الصدق يتعلق بالفكرة والجملة والقول . فقد تكون أية واحدة منها صادقة أو غير صادقة حسب مطابقتها للواقع أو الحقيقة .

٤ ‏. من حيث اللهجة، فإن الفكرة لا لهجة لها لأنها ليست تابعة للغة ما. والجملة أيضأ لا لهجة لها، لأنها وحدة مجردة . أما القول فهو ذو لهجة ما حسب لهجة قائله.

٥ ‏. من حيث الارتباط بلغة ما، فإن الفكرة لا ترتبط بلغة ما. ولكن الجملة والقول يرتبطان بلغة محددة .

٦ ‏. من حيث التجريد ، الفكرة والجملة مجردتان . أما القول فهو حدث فعلي .

٧ ‏. من حيث التسلسل، تبدأ الفكرة، التي تعبر عنها الجملة، التي يحققها القول .

‏لاحظ أن الفكرة الواحدة يمكن التعبير عنها بعدة جمل بلغات، مختلفة أو ضمن لغة واحدة وأن الجملة الواحدة يمكن تحقيقها بملاين الأقوال .

‏مثلاً ، زيد كسر النافذة، إنها فكرة يمكن التعبير عنها بعدة جمل مختلفة :

‏1. كسر زيد النافذة .

2. من كسر النافذة هو زيد .

٣ ‏. ان الذي كسر النافذة هو زيد .

٤ ‏. ان زيدا هو من كسر النافذة .

 ص24

٥ ‏. ان كاسر النافذة هو زيد .

٦ ‏. زيد هو كاسر النافذة .

٧ ‏. زيد هو الذي كسر النافذة .

 8‏. النافذة كسرها زيد .

٩ ‏. النافذة كاسرها زيد .

10 . النافذة زيد كسرها .

‏كل هذه الجمل العشر تعبر عن الفكرة ذاتها . ويمكن أن تقال كل جملة ملايين المرات منتجة ملايين الأقوال.

ص25

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.