المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الإرجاع الجغرافي
6-9-2021
مدى فعالية المجاميع الدالة في الحلقة
11-11-2017
متوسط كثافة الشحنة average density of charge
10-12-2017
حلمة البرسيم أو حلمة البرسيم الحمراء Alfalfa Mite
13-7-2021
استعراض لتجربة الحكومة الالكترونية الاردنية
2024-09-24
قانون "براج" Bragg law
12-2-2018


مفاتيح تحليل التطور الدلالي  
  
633   10:37 صباحاً   التاريخ: 30-8-2017
المؤلف : د. فايز الداية
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة، النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص203- 204
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / التطور الدلالي / ماهية التطور الدلالي /

 

إن مشكلة التطور الدلالي تتخذ لدينا في هذا الفصل بعد التمهيد الذي بينا فيه موقعها بالنسبة الى علم اللغة، والى ميدان النشاط الأدبي عامة والشعري خاصة صورة عدد من القضايا اللغوية تعد مفاتيح للتمكن من تحليل ظاهرة التطور هذه وتفسيرها، في نقد الشعر في القرن الرابع وهي 1) المعجم العربي وصلته بهذه الظاهرة – المشكلة – ثم 2) الاشتقاق ودوره المساعد على فهم إمكانيات التطور في العربية، ومن ثم 3) نكون أمام قضية التطور في لبوس اللحن والسلامة اللغوية في الحياة الأدبية ومصنفاتها.

وإننا ندرس هذه القضايا اللغوية إنما نتجه الى خدمة القضايا الأساسية وهي التطور الدلالي ذلك أن أثرها سيصل الى النقاد او ستكون مقابلتها بالمصنفات النقدية من زاوية الدلالة مفيدة تنويراً ضرورياً.

ففي تناول المعجم نجد ملامحة التي شكلها وظيفته بحسب مفهوم اللغويين للاحتجاج ولحفظ مواد العربية الصحيحة، وسنتعرف الى مسألة التطور وانتقادها فيه مما يجعلنا على بينة من ماهية الدراسة التطورية – بشكل واضح -.

ثم نقابل بين الحالة المعجمية والدلالات السياقية، وههنا يكون بين أيدينا

ص203

نتاج نلج  به الى مقدار جهد النقاد في التطور الدلالي في ضوء أبعاد السياقات المختلفة وإثارات النصوص الشعرية – على أن للواحد منها أكثر من سياق الدلالة كما نظروا إليها.

ولدى معالجة القضية الاشتقاقية نحلل قيمتها في الحركة التطورية النامية للغة العربية كما عرفت في المصنفات اللغوية، ونهتدي بها للربط بين العمل المعجمي وضروب التوليدات أو التنويعات التي سنصادفها في نماذج التطور الدلالي في كتب النقاد.

ونقارن في الحيز الاشتقاقي بين خصائص الظاهرة في العربية وما عرف لها من خصائص في بعض اللغات الأجنبية في نطاق الدرس الدلالي التطوري.

أما قضية اللحن فنحن نتابع ما صنف فيها لأنها باب من أبواب رصد الحيوية التطورية للغة، إلا أنها تساق على نحو خاص بحسب الرؤية التي تتكون لدارسيها فثمة قوانين الاحتجاج والاحترازات الفصيحة، وهناك أيضاً محدثة تجعل بعضاً مما عد ضمن الأخطاء ضروباً من التغيرات الدلالية المعترف بها.

وهكذا نحاول في هذه الاقسام من فصل التطور الدلالي ان نربط بين الدرس القديم للمشكلات – في اطار كتب النقد واللغة – التي ندرسها – وما عاصرها او اثر فيها، والدراسات الحديثة التي عرفها الباحثون اللغويون الاجانب ونناقش كذلك بعضاً من أفكار الدارسين العرب المحدثين لنصل الى بلورة أبواب ينفذ منها الى المشكلة: التطور الدلالي.

ص204

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.