أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2017
952
التاريخ: 26-8-2017
743
التاريخ: 3-1-2020
1414
التاريخ: 17-9-2017
1210
|
ذكر المؤرخون أسبابا مختلفة وكثيرة في دوافع المأمون من ولاية العهد للإمام الرضا (عليه السلام)، وسنعرض فيما يلي بعض هذه الأسباب كما ذكرها المحدثون والمؤرخون، ونبين فيما بعد تحليلا لهذه الأسباب، والدوافع السياسية الحقيقية الكامنة وراء هذا الأمر.
السبب الأول:
1 - قيل: إن السبب في ذلك أن الرشيد كان قد بايع لابنه محمد الأمين بن زبيدة، وبعده لأخيه المأمون، وبعدهما لأخيهما القاسم المؤتمن، وجعل أمر عزله وإبقائه بيد المأمون، وكتب بذلك صحيفة وأودعها في جوف الكعبة، وقسم البلاد بين الأمين والمأمون، فجعل شرقيها للمأمون، وأمره بسكنى مرو، وغربيها للأمين، وأمره بسكنى بغداد. فكان المأمون في حياة أبيه في مرو، ثم إن الأمين بعد موت أبيه في خراسان خلع أخاه المأمون من ولاية العهد، وبايع لولد له صغير، فوقعت الحرب بينهما، فنذر المأمون حين ضاق به الأمر إن أظفره الله بالأمين أن يجعل الخلافة في أفضل آل أبي طالب (1). فلما قتل أخاه الأمين، واستقل بالسلطنة، وجرى حكمه في شرق الأرض وغربها، كتب إلى الرضا (عليه السلام) يستقدمه إلى خراسان ليفي بنذره. وهذا الوجه اختاره الصدوق في (عيون الأخبار) فروى بسنده عن الريان ابن الصلت: أن الناس أكثروا في بيعة الرضا من القواد والعامة، ومن لا يحب ذلك، وقالوا: هذا من تدبير الفضل بن سهل، فأرسل إلى المأمون فقال: بلغني أن الناس يقولون: إن بيعة الرضا كانت من تدبير الفضل بن سهل؟ قلت: نعم. قال: ويحك يا ريان، أيجسر أحد أن يجئ إلى خليفة قد استقامت له الرعية، فيقول له: ادفع الخلافة من يدك إلى غيرك! أيجوز هذا في العقل؟ قلت: لا والله. قال: سأخبرك بسبب ذلك، إنه لما كتب إلي محمد أخي، يأمرني بالقدوم عليه، فأبيت عليه، عقد لعلي بن عيسى بن ماهان، وأمره أن يقيدني بقيد، ويجعل الجامعة في عنقي، وبعثت هرثمة بن أعين إلى سجستان وكرمان، فانهزم، وخرج صاحب السرير، وغلب على كور خراسان من ناحيته. فورد على هذا كله في أسبوع، ولم يكن لي قوة بذلك، ولا مال أتقوى به ورأيت من قوادي ورجالي الفشل والجبن، فأردت أن ألحق بملك كابل، فقلت في نفسي: رجل كافر، ويبذل محمد له الأموال، فيدفعني إلى يده، فلم أجد وجها أفضل من أن أتوب إلى الله من ذنوبي، وأستعين به على هذه الأمور، وأستجير بالله عز وجل. فأمرت ببيت فكنس، وصببت على الماء، ولبست ثوبين أبيضين، وصليت أربع ركعات، ودعوت الله، واستجرت به، وعاهدته عهدا وثيقا بنية صادقة إن أفضى الله بهذا الأمر إلي، وكفاني عاديته، أن أضع هذا الأمر في موضعه الذي وضعه الله عز وجل فيه، فلم يزل أمري يقوى حتى كان من أمر محمد ما كان، وأفضى الله إلي بهذا الأمر، فأحببت أن أفي بما عاهدته، فلم أر أحدا أحق بهذا الأمر من أبي الحسن الرضا، فوضعتها فيه فلم يقبلها إلا على ما قد علمت، فهذا كان سببها (2).
2 - وقد تقدم آنفا في حديث الشيخ المفيد: أن الحسن بن سهل لما جعل يعظم على المأمون إخراج الأمر من أهله، ويعرفه ما في ذلك عليه، قال له المأمون: إني عاهدت الله على أني إن ظفرت بالمخلوع أخرجت الخلافة إلى أفضل آل أبي طالب، وما أعلم أحدا أفضل من هذا الرجل على وجه الأرض.
السبب الثانـي:
وقيل: إن السبب في ذلك أن الفضل بن سهل هو الذي أشار على المأمون بهذا، فاتبع المأمون رأيه.
1- روى الصدوق في (العيون) عن البيهقي، عن الصولي، عن عبيد الله بن عبد الله بن طاهر، قال: أشار الفضل بن سهل على المأمون أن يتقرب إلى الله عز وجل وإلى رسوله (صلى الله عليه وآله) بصلة رحمه، بالبيعة لعلي بن موسى (عليه السلام) ليمحو بذلك ما كان من أمر الرشيد فيهم، وما كان يقدر على خلافه في شيء. إلى أن قال: وما كان يحب أن يتم العهد للرضا (عليه السلام) بعده. قال الصولي: وقد صح عندي ما حدثني به عبيد الله من جهات: منها أن عون بن محمد حدثني عن الفضل بن سهل النوبختي، أو عن أخ له، قال: لما عزم المأمون على العقد للرضا (عليه السلام) بالعهد، قلت: والله لأعتبرن ما في نفس المأمون من هذا الأمر، أيحب إتمامه، أو يتصنع به، فكتبت إليه على يد خادم كان يكاتبني بأسراره على يده: قد عزم ذو الرياستين على عقد العهد، والطالع السرطان، وفيه المشتري والسرطان، وإن كان شرف المشتري، فهو برج منقلب لا يتم أمر يعقد فيه، ومع هذا فإن المريخ في الميزان في بيت العاقبة، وهذا يدل على نكبة المعقود له، وعرفت أمير المؤمنين ذلك، لئلا يعتب علي إذا وقف على هذا من غيري. فكتب إلي: إذا قرأت جوابي إليك، فأردده إلي مع الخادم ونفسك (3) أن يقف أحد على ما عرفتنيه، وأن يرجع ذو الرياستين عن عزمه، لأنه إن فعل ذلك ألحقت الذنب بك، وعلمت أنك سببه.
فضاقت علي الدنيا، وتمنيت أني ما كنت كتبت إليه، ثم بلغني أن الفضل ابن سهل قد تنبه على الأمر، ورجع عن عزمه، وكان حسن العلم بالنجوم، فخفت والله على نفسي، وركبت إليه، فقلت: أتعلم في السماء نجما أسعد من المشتري؟ قال: لا. قلت: أفتعلم أن في الكواكب نجما يكون في حال أسعد منها في شرفها؟ قال: لا. قلت: فامض العزم على رأيك إذ كنت تعقده، وسعد الفلك في أسعد حالاته، فأمضى الأمر على ذلك، فما علمت أني من أهل الدنيا حتى وقع العقد فزعا من المأمون (4). وحاصل الخبر أن النوبختي وكان منجما، أراد اختبار ما في نفس المأمون، فكتب إليه: أن أحكام النجوم تدل على أن عقد البيعة للرضا في هذا الوقت لا يتم، وأنها تدل على نكبة المعقود له، فإن كان باطن المأمون كظاهره، ترك عقد البيعة في ذلك الوقت، وأخره إلى وقت يكون أوفق منه، فأجابه المأمون وحذره من أن يرجع ذو الرياستين عن عزمه على إيقاع عقد البيعة في ذلك الوقت، وأنه إذا رجع علم أن ذلك من النوبختي، وأمره بإرجاع الكتاب إليه لئلا يطلع عليه أحد. ثم بلغه أن الفضل بن سهل تنبه أن الوقت غير صالح لعقد البيعة، لأنه كان عالما بالنجوم، فخاف النوبختي أن ينسب رجوع الفضل بن سهل عن عزمه إليه، فيقتله المأمون، فركب إليه، وأقنعه من طريق النجوم أن الوقت صالح على خلاف الحقيقة، لأنه كان أعرف منه بالنجوم، فلبس الأمر عليه حتى أقنعه.
2 - وقال الصدوق في (عيون أخبار الرضا (عليه السلام)): قد ذكر قوم أن الفضل بن سهل أشار على المأمون بأن يجعل علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ولي عهده، منهم أبو علي الحسين بن أحمد السلامي، ذكر ذلك في كتابه الذي صنفه في (أخبار خراسان)، قال: فكان الفضل بن سهل ذو الرياستين وزير المأمون ومدبر أموره، وكان مجوسيا فأسلم على يدي يحيى بن خالد البرمكي وصحبه، وقيل: بل أسلم سهل والد الفضل على يدي المهدي، وأن الفضل اختاره يحيى بن خالد البرمكي لخدمة المأمون، وضمه إليه، فتغلب عليه، واستبد بالأمر دونه، وإنما لقب بذي الرياستين لأنه تقلد الوزارة ورياسة الجند. فقال الفضل حين استخلف المأمون يوما لبعض من كان يعاشره: أين يقع على فيما أتيته من فعل أبي مسلم فيما أتاه؟ فقال: إن أبا مسلم حولها من قبيلة إلى قبيلة، وأنت حولتها من أخ إلى أخ وبين الحالين ما تعلمه. قال الفضل: فإني أحولها من قبيلة إلى قبيلة. ثم أشار على المأمون بأن يجعل علي بن موسى الرضا ولي عهده، فبايعه وأسقط بيعة المؤتمن أخيه. فلما بلغ خبره العباسيين ببغداد، ساءهم ذلك، فأخرجوا إبراهيم بن المهدي وبايعوه بالخلافة، فلما بلغ المأمون خبر إبراهيم، علم أن الفضل بن سهل أخطأ عليه، وأشار بغير الصواب، فخرج من مرو منصرفا إلى العراق، واحتال على الفضل بن سهل حتى قتله، واحتال على علي بن موسى حتى سم في علة كانت أصابته فمات. ثم قال الصدوق: هذا ما حكاه أبو علي الحسين بن أحمد السلامي في كتابه، والصحيح عندي أن المأمون إنما ولاه العهد وبايع له للنذر الذي قد تقدم ذكره، وأن الفضل بن سهل لم يزل معاديا ومبغضا له، وكارها لأمره، لأنه كان من صنائع آل برمك (5).
السبب الثـالث:
وقيل: إنما بايعه لأنه نظر في الهاشميين فلم يجد أحدا أفضل ولا أحق بالخلافة منه. قال اليافعي في (مرآة الجنان): إن سبب طلب المأمون الرضا (عليه السلام) إلى خراسان، وجعله ولي عهده، أنه استحضر أولاد العباس الرجال منهم والنساء وهو بمدينة مرو من بلاد خراسان، وكان عددهم ثلاثة وثلاثين ألفا بين كبير وصغير، واستدعى عليا المذكور، فأنزله أحسن منزل، وجمع خواص الأولياء، وأخبرهم أنه نظر في ولد العباس وأولاد علي بن أبي طالب، فلم يجد أحدا في وقته أفضل ولا أحق بالخلافة من علي الرضا فبايعه (6). وقال الطبري في (تأريخه): إنه ورد كتاب من الحسن بن سهل إلى بغداد: أن أمير المؤمنين المأمون جعل علي بن موسى بن جعفر بن محمد ولي عهده من بعده، وذلك أنه نظر في بني العباس وبني علي فلم يجد أحدا هو أفضل ولا أورع ولا أعلم منه (7).
السبب الرابـع:
وقيل: إن الذي دفع المأمون على استدعاء الرضا (عليه السلام) إلى خراسان، وجعله وليا لعهده هو تشيعه لأهل البيت، فقد قيل: إن المأمون كان متشيعا لأمير المؤمنين علي (عليه السلام)، مجاهرا بذلك، محتجا عليه، مكرما لآل أبي طالب، متجاوزا عنهم، على عكس أبيه الرشيد، واستدلوا على تشيعه بأمور كثيرة، نذكر هنا جملة منها:
1 - احتجاجه على العلماء في تفضيل علي (عليه السلام) بالحجج البالغة كما رواه ابن عبد ربه في (العقد الفريد)، ورواه الصدوق في (العيون).
2 - جعله الرضا (عليه السلام) ولي عهده، وتزويجه ابنته، وإحسانه إلى العلويين.
3 - تزويجه الجواد ابنته وإكرامه وإجلاله.
4 - قوله: أتدرون من علمني التشيع، وحكايته خبر الكاظم (عليه السلام) مع الرشيد.
وقد ذكرنا خلال حديثنا عن سيرة الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) الرواية التي جاء فيها: إن المأمون كان يقول: لقد علمني التشيع أبي هارون الرشيد، ووصفه لدخول الإمام الكاظم (عليه السلام) على الرشيد وحفاوته البالغة به، وإكرامه له بشكل لم يسبق من الرشيد أن أكرم أحدا بمثله. وجاء في الرواية أنه لما انصرف الإمام وخلا المجلس، قال المأمون لأبيه: يا أمير المؤمنين، من هذا الرجل الذي عظمته وأجللته، وقمت من مجلسك إليه فاستقبلته، وأقعدته في صدر المجلس، وجلست بين يديه، وأمرتنا بأخذ الركاب له؟ قال: هذا إمام الناس، وحجة الله على خلقه وخليفته على عباده. فقلت: يا أمير المؤمنين، أليست هذه الصفات كلها لك وفيك؟ فقال: أنا إمام الجماعة في الظاهر بالغلبة والقهر، وموسى بن جعفر إمام حق، والله يا بني إنه لأحق بمقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) مني ومن الخلق أجمعين.
فقال له المأمون: إذا كنت تعرف ذلك فتنح عن الملك، وسلمه لأصحابه. فقال: يا بني، إن الملك عقيم، والله لو نازعتني فيه لأخذت الذي فيه عيناك (8).
5 - إفتاؤه بتحليل المتعة، وقوله: ومن أنت يا جعل حتى تحرم ما أحل الله، في الخبر المشهور.
6 - قوله بخلق القرآن، وفقا لقول الشيعة، حتى عد ذلك من مساوئه.
7 - ما ذكره البيهقي في (المحاسن والمساوي)، قال: قال المأمون: أنصف شاعر الشيعة حيث يقول:
إنا وإياكم نموت فلا *** أفلح بعد الممات من ندما
قال: وقال المأمون:
ومن غاو يعض علي غيظا *** إذا أدنيت أولاد الوصي
يحــاول أن نــور الله يطفى *** ونور الله في حصن أبي
فقلت:
أليــس قــد أوتيـــت علمـــا *** وبان لك الرشيد من الغوي
وعرفت احتجاجي بالمثاني *** وبــالمعقــول والأثر القوي
بــأية خطـــة وبـــأي معنى *** تفضل ملــحدين علـى علي
علي أعظـــم الثقلين حقـــا *** وأفضلهم سـوى حق النبي
8 - ما ذكره الصدوق في (عيون أخبار الرضا (عليه السلام))، قال: دخل عبد الله بن مطرف بن ماهان على المأمون يوما، وعنده علي بن موسى الرضا، فقال له المأمون: ما تقول في أهل هذا البيت؟ فقال عبد الله: ما أقول في طينة عجنت بماء الرسالة، وغرست بماء الوحي، هل ينفح منها إلا مسك الهدى، وعنبر التقى، فدعا المأمون بحقة فيها لؤلؤ فحشا فاه (9).
9 - ما ذكره سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص)، قال: قال أبو بكر الصولي في كتاب (الأوراق) وغيره: كان المأمون يحب عليا (عليه السلام)، وكتب إلى الآفاق بأن علي بن أبي طالب أفضل الخلق بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأن لا يذكر معاوية بخير، ومن ذكره بخير أبيح دمه وماله. قال الصولي: ومن أشعار المأمون في علي (عليه السلام):
ألام على حب الـوصي أبي الحسن *** وذلك عندي مـن عجائب ذا الزمن
خليفــة خيـر النــاس والأول الـذي *** أعــان رسول الله في السر والعلن
ولــولاه مــا عــدت لهـــاشم إمرة *** وكـــانت على الأيام تقصى وتمتهن
ولى بني العباس ما اختص غيرهم *** ومـن منـــه أولــى بالتكرم والمنن
فــأوضح عبـد الله بالبصـرة الهدى *** وفـاض عبيد الله جـودا على اليمن
وقســم أعمـــال الخــــــلافة بينهــم *** فلا زال مربوطا بذا الشكر مرتهن
قال: ومن أشعار المأمون في علي (عليه السلام):
لا تقبــل التـــــوبة مـــن تائب *** إلا بحـــب ابــــن أبي طالب
أخـــو رسول الله حلف الهدى *** والأخ فوق الخل والصاحب
إن جمعا في الفضل يوما فقد *** فـــاق أخـــوه رغبة الراغب
فقــدم الهـــادي فــــي فضلـه *** تسلـــم مــــن اللائم والعائب
إن مال ذو النصب إلى جانب *** ملت مــع الشيعي في جانب
أكـــون فـي آل نبــي الهدى *** خيـــــر نبــي من بني غالب
حبهـم فـــرض نـــــؤدي به *** كمثــــل حــــــج لازم واجب
قال: وذكر الصولي في كتاب (الأوراق) قال: كان مكتوبا على سارية من سواري جامع البصرة:
رحم الله عليا *** إنه كان تقيا
وكان يجلس إلى تلك السارية أبو عمر الخطابي، واسمه حفص، وكان أعور، فأمر به فمحي، فكتب إلى المأمون بذلك، فشق عليه، وأمر بإشخاصه إليه، فلما دخل عليه قال: لم محوت اسم أمير المؤمنين على السارية؟ فقال: وما كان عليها؟ فقال:
رحم الله عليا *** إنه كان تقيا
فقال: بلغني أنه كان نبيا. فقال: كذبت، بل كانت القاف أصح من عينك الصحيحة، ولولا أن أزيدك عند العامة نفاقا لأدبتك، ثم أمر بإخراجه.
_____________
(1) هذا ما ادعاه المأمون لتبرير موقفه.
(2) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 151 / 22، بحار الأنوار 49: 137 / 12، حلية الأبرار 2: 348، العوالم 22: 274 / 1.
(3) أي: احذر على نفسك.
(4) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 147 / 19، بحار الأنوار 49: 132 / 8، العوالم 22: 243 / 1، إعلام الورى: 335 - 336.
(5) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 165 / 28، بحار الأنوار 49: 142 / 19، العوالم 22: 277 / 2.
(6) مرآة الجنان 2: 10.
(7) تأريخ الطبري 8: 554.
(8) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 91.
(9) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 144 / آخر الحديث 10، العوالم 22: 428.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|