المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مدينة المرية وما تشتهر به
3-4-2022
مـخطـط العـلاقـة بيـن الربـح – الـحجـم
2023-07-02
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
إيجادية المعنى الحرفي
10-9-2016
الأهمية الاقتصادية لصناعة التوريق(الدوافع والاهداف )
31-10-2016
Antiaromatic rings
22-9-2020


ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الأرض ولا في غربها  
  
1237   06:44 مساءً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص229-230.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2017 1092
التاريخ: 30-6-2017 1653
التاريخ: 11-7-2017 1574
التاريخ: 22-8-2017 1308

يروي العلامة المجلسي في بحار الانوار عن رميلة وهو من صحابة أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال :

وعكت وعكاً شديداً في زمان أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجدت من نفسي خفة في يوم الجمعة وقلت : لا أعرف شيئاً أفضل من أن أفيض على نفسي من الماء وأصلي خلف أمير المؤمنين (عليه السلام).

ففعلت ثم جئت إلى المسجد فلما صعد امير المؤمنين (عليه السلام) المنبر عاد على ذلك الوعك.

فلما انصرف أمير المؤمنين (عليه السلام) ودخل القصر دخلت معه ، فقال : يا رميلة ! رأيتك وانت متشبك بعضك في بعض؟!

فقلت : نعم .

وقصصت عليه القصة التي كنت فيها ، والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه .

فقال : يا رميلة ! ليس من مؤمن بمرض إلا مرضنا بمرضه ولا بحزن إلا حزناً بحزنه ولا يدعو إلا آمنّا لدعائه ولا يسكت إلا دعونا له.

فقلت له : يا أمير المؤمنين جعلني الله فداك ، هذا لمن معك في القصر أرأيت من كان في أطراف الأرض؟

قال : يا رميلة ! ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الأرض ولا في غربها.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.