المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



التغير الصوتي والتغير الدلالي  
  
3031   03:07 مساءً   التاريخ: 19-8-2017
المؤلف : د. فتح الله احمد سليمان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص47- 59
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نشأة علم الدلالة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2017 935
التاريخ: 2-9-2017 5836
التاريخ: 19-8-2017 3021
التاريخ: 19-8-2017 749

 

يعتري بعض الأصوات تغيرات نطقية تخرج الصوت من صورته الصحيحة الى صورة أخرى مخالفة. ولما كانت الكلمة تتكون من أصوات، ودلالتها الأصلية إنما تتحقق بتركيب تلك الأصوات في نظام وترتيب معينين، فإن تغير صوت معين، وتحوله الى صوت آخر، لسبب ما، يشبه عملية استبدال صوت بنظير له في الكلمة.

والحرف الهجائي هو أصغر وحدة صوتية Phoneme في الكلمة. وهذه الوحدة الصوتية إنما ينجر عن استبدال وحدة صوتية أخرى بها تغيّر في المعنى، ولتكن " القاف "، ظفرنا بفعل آخر، وهو " قال "، مغاير تماماً للفعل الاول وتحول صوت القاف في كلمة " قلب " الى " كاف " يتبعه تغير في دلالة الكلمة، وشبيه بذلك " الطاء " في " بطر "، التي إذا تحولت الى " تاء " صارت الكلمة " بتر ". وبدهي ان عدد الوحدات الصوتية (الفونامات) في أية لغة محدود، كما أن هذه الوحدات تختلف من لغة الى اخرى.

ص47

وثمة امران ينبغي الإشارة إليهما، أولهما: ان هذا التغير يبدو بصورة واضحة في حروف الإطباق، وهي: الصاد، والضاد، والطاء , والظاء، وفنطق هذه الأحراف دون إطباق يحولها بترتيبها الى: سين، ودال، وتاء، وذال (1) (أو زاى). وثانيهما: ان هذا التغير انما يتحدد فقط في مجال الخطاب دون مجال الكتابة، بل وفى هذا المجال الخطابي نراه يظهر عند الإناث دون الذكور، كما أنه يبتدئ في نطق سيدات المجتمع الراقي.

وبنية الكلمة – سواء أكانت اسما أم فعلا ام حرفا – إنما تتكون من انتظام الحروف في ترتيب معين، وهذه الحروف تسمى " الحروف الهجائية " Letters of Alphabet، كما تسمى أيضا " حروف المباني "، إضافة الى أنه يطلق عليها " حروف المعجم ".

وعدد الحروف الهجائية تسعة وعشرون حرفا، وهي بحسب مخارجها:

ص48

الهمزة، والألف، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء، والقاف، والكاف، والجيم، والشين، والياء، والضاد، واللام، والراء، والنون، والطاء، والدال، والتاء، والصاد، والزاي، والسين، والظاء، والذال، والثاء، والفاء، والباء، والميم، والواو.

وترجع تسمية حروف المعجم بهذا الاسم الى " ان الحرف حد منقطع الصوت وغايته وطرفه، كحرف الجبل ونحوه. ويجوز ان تكون سُميت حروفاً لأنها جهات للكلم ونواح كحروف الشيء وجهاته "(2). وهذه الحروف مبنية على الوقف، أي ان الناطق بها يمكن ان يقف على كل حرف منها بالسكون، فيقول: ألفْ، باء ْ، تاء ْ.... وهذه الحروف تذكر وتؤنث.

وقد رتب الخليل بن أحمد (ت 175 هـ) الحروف العربية في كتابه " العين " ترتيبا مغايرا، إذ إنه بدأ بالعين باعتبار أنها أقصى الحروف الحلقية، وهي: العين،

ص49

والهاء، والحاء، والخاء، والغين، والهمزة، وقد جعل الخليل ترتيب الحروف حسب مخرجها من الحلق، وترتيبها عنده كما يلي:

العين، والحاء، والهاء، والخاء، والغين، والقاف، والكاف، والجيم، والشين، والضاد، والصاد، والسين، والزاي، والطاء، والدال، والتاء، والظاء، والذال، والثاء، والراء، واللام، والنون، والفاء، والباء، والميم، والياء، والواو، والألف.

أما سيبويه (ت 180هـ) فقد رتب تلك الحروف ترتيباً مختلفاً، فهي عنده:

الهمزة والهاء، والعين، والحاء، والخاء، والغين، والقاف، والكاف، والضاد، والجيم، والشين، واللام، والراء، والنون، والطاء، والدال، والتاء، والصاد، والزاي، والسين، والظاء، والذال، والثاء، والفاء، والباء، والميم، والياء، والألف، والواو.

والترتيب الشائع للحروف الهجائية يبدأ بالألف وينتهي بالياء، ويرد هكذا: ألف، باء، تاء، ثاء..... وقد شاع في معاهد العلم أن ثمة حرفا يجيئ بين " الواو " و

ص50

" الياء " هو " لام ألف "، وكأن الحرف مركب من حرفين، هما: " اللام "، و " الألف ". واللافت للانتباه – هنا – أنه لا ترد أية إشارة – من قريب أو من بعيد – الى وجود الهمزة ضمن هذه الحروف الهجائية.

وينبغي – بداية – ان نشير الى أمر مهم، وهو أن أول الحروف الهجائية هو الهمزة، أما ما شاع واشتهر على أنه " لام ألف " فهو خطأ شائع ؛ إذ إن المراد به هو الألف اللينة التي تأتي ساكنة دائما، ويكون ما قبلها مفتوحا. وهذه الألف لا تجيء مطلقاً في أول الكلمة، وإنما قد ترد في وسط الكلمة، مثل: قال، ومال، وباع، وقد تكون في آخرها، مثل: دعا، ونما، وعصا، وخلا، وعدا، ولا.

وقد تقلب هذه الألف ياء، كما في : سعى، وموسى، وحتى.

ويعود سبب تركيب هذه الالف مع اللام الى انه لما كان من العسير نطق هذه الألف اللينة بمفردها، لانها حرف ساكن، وبدهي انه لا يمكن البدء بالساكن، فقد ركبت هذه الألف مع اللام، حتى يمكن النطق بها. ويعني ذلك أن هذا

ص51

الحرف هو الالف اللينة مركبة مع اللام، وعلى ذلك فصحة نطق هذا الحرف " لا " بوزن " ما " (3).

وترجع علة اختيار اللام دون باقي الحروف الهجائية لتركيبها مع الألف، توصلا الى النطق بهذه الألف، الى ان العرب لما كانوا قد توصلوا الى نطق اللام الساكنة في " الرجل " و " الغلام " بألف الوصل، فإنهم قد عمدوا الى اختيار اللام حتى يمكن نطق هذه الألف الساكنة، وذلك ضرب من المعاوضة بين الحرفين (4)، أي أن ذلك يعد نوعا من التماثل في تبادل الحروف. وقد لا يكون ثمة مغزى بعينه في اختيار اللام دون غيرها من الحروف، وإنما كان المراد الإتيان بأي حرف متحرك للتوصل الى نطق الحرف الساكن، وهو الألف، وكان ممكناً ان يتركب الألف مع الباء، أو التاء، أو السين، أو غيرها من الحروف.

إذن يمكننا أن نقول إن هذه الألف الساكنة تختلف عن الهمزة المرسومة على الالف هكذا " أ " فهذه الهمزة قد

ص52

رسمت على الألف كي تستقيم صورتها، وللدلالة على أنها همزة قطع (5).

واستناداً الى ما سبق يكون مجموع الحروف الهجائية – إضافة الى الهمزة – تسعة وعشرين حرفا. وينبغي ان نشير الى أن المبرد (ت 285 هـ) لم ير أن للهمزة صورة ثابتة، فعدد حروف التهجمي عنده ثمانية وعشرون حرفا.

وترجع علة عدم اعتداده بالهمزة الى أنها تعتريها حالات خاصة، كالحذف، والتخفيف، وغيرهما. ونقول إن هذه الحالات لا تخرج هذا الحرف عن كونه حرفا أصليا من حروف المعجم ؛ ذلك أن هناك حروفاً أخر يصيبها شيء من التغير، مثل: اللام، والنون، والواو، ومع ذلك فإن صورتها ثابتة في إطار حروف المعجم (6).

وثمة أحرف أخر تلحق بهذه الحروف التسعة والعشرين، وهذه الأحرف الملحقة بالحروف الأساسية والمتفرعة عنها إما أن تكون ناتجة عن تغيير في نطق حرف بعينه، وإما أن يكون نطقها واقعاً بين حرفين من حروف المعجم.

ص53

وعدد هذه الأحرف الفرعية ستة احرف، وهي:

1- النون الخفيفة، أو النون الساكنة، ومخرجها من الخياشيم، نحو نون " مِنْكَ "، و " عنكَ "، وهي تختلف عن النون المتحركة في ان المتحركة من حروف الفم، ويمكن تمييز النون الساكنة بإمساك الانف حال النطق بها، إذ ستخرج تلك النون وبها اختلال(7).

2- الهمزة بَيْنَ بَيْن، أو الهمزة المخففة، كما في قولنا: زار الليثُ، والأصل: " زأر "، وييس، وأصلها " يئس "، وبوس، وهي في الأصل " بؤسَ ". أي أن هذه الهمزة المخففة تأتي مفتوحة، ومكسورة، ومضمومة ولكنها لا تجيء في أول الكلام.

وتخفيف الهمزة لهجة أهل الحجاز. ويرجع تخفيفها الى أن الهمزة مخرجها أقصى الحلق، فهي بذلك تعد أبعد الحروف، ومن هنا فثمة صعوبة غير منكرة في نطقها.

ص54

ويضاف الى هذا انها من الاصوات المهجورة التي يمتنع النفس ان يجري معها، ففيها إذن صفتا القوة والشدة.

3- الألف الممالة، أو الف الإمالة، وهي " التي تجدها بين الألف والياء، نحو قولك في عالم وخاتم: عالم وخاتم " (8).

4- ألف التفخيم، ويكون نطقها بين الألف والواو، " نحو قولهم: سُلام عليك، وقُام زيد، وعلى هذا كتبوا الصلوة والزكوة والحيوة بالواو، لأن الألف مالت نحو الواو " (9).

5- الشين التي كالجيم، والشين حرف فيه " التفشي " ويعني انتشار الصوت في الفم حين النطق به وصيرورة الشين كالجيم يقلل فيه هذا التفشي، وذلك كأن نقول: جربَ، والأصل، شرِبَ.

6- الصاد التي كالزاي، وهذان الحرفان يشتركان في سمات بعينها، منها أنهما من أصوات الصفير التي تضم

ص55

ثلاثة أحرف، هي: الصاد، والزاي، السين، كما أنهما من الأصوات الرخوة التي يجري الصوت معها. ويختلف الحرفان في أن الصاد من حروف الإطباق، التي يرتفع اللسان حال النطق بها الى الحلق، اما الزاي فهي من حروف الانفتاح، وهو ضد الإطباق. كما أن أولهما، وهو الصاد، من الحروف المهموسة، وهي عشرة أحرف: الهاء، والحاء، والخاء، والكاف، والشين، والسين، والتاء، والصاد، والثاء، والفاء، أما ثانيهما، وهو الزاي فمن الحروف المجهورة، وهي عكس المهموسة.

وهذه الأحرف الستة الفرعية تستحسن في قراءة القرآن والشعر. وبإضافتها الى الحروف التسعة والعشرين الأصلية يصير مجموع الحروف العربية خمسة وثلاثين حرفا.

وينبغي الإشارة الى أن هناك حروفاً أخر، وعددها ثمانية، ولا تستحسن في قراءة القرآن، ولا في الشعر

وهي:

- الكاف التي بين الجيم والكاف.

- الجيم التي كالشين.

- الجيم التي كالكاف.

- الطاء التي كالتاء.

ص56

‏. الضاد الضعيفة.

‏- الصاد التي كالسين.

‏- الصاد، التي كالثاء.

‏- الفاء التي كالباء (10).

‏واذا أضيفت هذه الحروف الثمانية إلى الحروف الخمسة والثلاثين صار مجموع الحروف العربية ثلاثة وأربعين حرفاً (11)، منها تسعة وعشرون حرفا أصلياً، وستة أحرف متفرعة عن الحروف الأصلية، وتستعمل في القرآن وفصيح الكلام والشعر، وثمانية أحرف غير مستحسنة وغير مقبولة.

‏ويكمن تساؤل عن علة استحسان الأحرف الستة وقبولها في قراءة القرآن وفي الشعر، وعدم ارتضاء الأحرف

ص57

الثمانية أو استحسانها، بل واستنكارها، في قراءة القرآن والشعر وفصيح الكلام.

‏وينجلي الأمر حين ندرك أن الأحرف الستة المرضى عنها لم تنحرف انحرافا حادا عن صورتها الأصلية، فثمة صلة بين الحرف الأصلي ونظيره ‏الفرعي. أما في الأحرف الثمانية غير المرضى عنها فنلاحظ أن منها أصوات الإطباق الأربعة: الصاد، والضاد، والطاء، والظاء، التي وردت دون إطباق ؛ أي أنها قد تحولت من حالة الإطباق إلى الانفتاح. وقد أدى هذا التحول إلى انحراف الحرف عن صورته الأولى التي كان ينبغي أن يرِدَ عليها.

‏ونطق هذه الأحرف دون إطباق غير مقبول ولا مستحسن حتى في لغة الخطاب العادي أو في اللهجات العامية، بل إنه أمر مستنكر ومستهجن.

‏أما الأحرف الأربعة الأخرى، وهي: الكاف التي بين الجيم والكاف، والجيم التي كالكاف، والجيم التي كالشين، والفاء التي كالباء، فنلاحظ أن فيها ‌انتهاكاً واضحاً لصورة الحرف الأصلي، بحيث إن تحول الحرف الأصلي إلى نظيره الفرعي يخرج الكلمة عن معناها

ص58

المعجمي ودلالتها الحقيقية، ويكسبها دلالة أخرى مخالفة تماماً للدلالة الأصلية، كما نقول في " أجل " – وفيها ننطق الجيم كالكاف – " أكل "، وكما نقول في " فَرِحَ " – وننطق الفاء كالباء – " بَرِحَ "... فهذا يؤدي الى فهم المعنى على غير وجهه المراد، مما يُفقد الرسالة المبلّغة وظيفتها الأساسية وهي الإفهام.

ص59

_______________

(1) انظر: د. محمود فهمي حجازي: مدخل الى علم اللغة. دار الثقافة للطباعة والنشر، القاهرة، ط 2 (1978 م ). ص 36.

(2) ابن جني: سر صناعة الإعراب. تحقيق: مصطفى السقا وآخرين. مطبعة الحلبي بمصر، ط1، (1374 هـ - 1954م)، جـ 1، ص16.

(3) انظر: سر صناعة الإعراب جـ 1. ص 49.

(4) انظر: المرجع السابق جـ 1. ص 50.

(5) انظر: مدخل الى علم اللغة. ص 33.

(6) انظر: سر صناعة الإعراب جـ 1، ص 48.

(7) انظر: المبرد: المقتضب. تحقيق: محمد عبد الخالق عضيمة، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، (1386 هـ) جـ 1. ص 329.

(8) سر صناعة الإعراب جـ 1. ص 55.

(9) المرجع السابق. ص 56.

(10) انظر: ابن سنان الخفاجي: سر الفصاحة. شرح وتصحيح: عيد المتعال الصعيدي، مكتبة صبيح بالأزهر. القاهرة، (1389هـ - 1969 م ). ص 19.

(11) عدد الحروف العربية كلها عند المبرد اثنان وأربعون حرفاً‌، لأنه أخرج الهمزة من جملة حروف المعجم.  انظر: المقتضب جـ 1. ص 331.

 

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.