المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Common vs. Systematic (IUPAC) Nomenclature
24-1-2020
سمات ومميزات النظام التأديبي
3-8-2021
الإمساك Constipation
6-12-2017
مرض العـفن الرمادي في الطماطم
20-3-2016
Reduction of Aldehydes and Ketones : Mechanism
7-9-2019
[علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين]
22-11-2015


أحاديث النهي عن التفسير بالرأي  
  
19700   06:35 مساءاً   التاريخ: 21-09-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 190-193 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «ومن فسّر القرآن برأيه فقد افترى على اللّه الكذب» (1).

وعن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : «قال اللّه جلّ جلاله : ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي» (2).

عن النبي : «من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار» (3). وعن‏ الإمام محمد بن علي الباقر عليه السّلام : «وليس شي‏ء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن» (4) ، وعن الإمام جعفر الصادق عليه السّلام : «ليس شي‏ء أبعد من عقول الرجال عن القرآن» (5).

كما عن الإمام الصادق أيضا : «من فسّر القرآن برأيه ، إن أصاب لم يؤجر ، وإن أخطأ خرّ [فهوى‏] أبعد من السماء» (6). كما عنه عليه السّلام : «من حكم برأيه بين اثنين فقد كفر ، ومن فسّر آية من كتاب اللّه فقد كفر» (7).

ممّا رواه الشهيد الثاني زين الدين العاملي (911- 965 هـ) ، مرفوعا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قوله : «من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار» ، وقال : «من تكلّم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ» ، وقال : «من قال في القرآن بغير ما علم ، جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار» ، وقال : «أكثر ما أخاف على امّتي من بعدي رجل يتناول القرآن يضعه على غير مواضعه» (8).

أمّا مصادر التفسير السنّي فقد تناول أغلبها الموضوع ذاته في مقدّماته ، وهي تنقل عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قوله : «من قال في القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار».

أيضا : «من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار» ، وكذلك : «من تكلّم‏ في القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار» ، وأيضا : «من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ» (9).

بالرغم من أنّ أحاديث النهي عن التفسير بالرأي هي من الكثرة في مصادر الفريقين ، بحيث تكفي للدلالة على المطلوب ، بل ذهب بعضهم إلى تواترها بين الفريقين‏ (10) ، إلّا أنّ عددا من الباحثين يرى أنّ النهي عن هذا الضرب من التفسير لا يقتصر في جهة الدليل النقلي على الأحاديث الشريفة وحدها ، بل هناك أيضا آيات كثيرة دالّة عليه ، كقوله سبحانه : {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [الإسراء : 36] ، وقوله : {أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف : 28] وما يقع على شاكلتها . كما أنّها لا تقتصر على الدليل النقلي بشقّيه القرآني والروائي ، بل هناك أيضا الدليل العقلي الذي يمنع من تفسير أي كلام ونسبة معناه إلى متكلّمه بالاستناد إلى الرأي المحض من غير فرق بين الكلام الديني وغير الديني ، فضلا عن أن يكون ذلك هو الكلام الإلهي.

فما دام التفسير هو إماطة اللثام عن اللفظ أو المعنى غير الواضح وغير الضروري ، وإرجاع النظري إلى البديهي وغير البيّن إلى البيّن ، من غير فرق بين المفرد والقضية ، فحينئذ سيكون التفسير ضربا من التصديق لما يستبطنه من حكم‏ في تحديد معنى الآية والمقصود الإلهي منها. ومن ثمّ سيكون شأنه شأن أي علم آخر ، حيث يتحتّم عقلا أن يرتكز إلى مبادئ ومسائل ، وأن يتمّ السير فيه على وفق نسق منهجي منظّم يوصل للكشف عن المراد ، من دون إقحام للرأي الخاص أو لما لا شأن له في مساره‏ (11).

_______________________

1- البرهان في تفسير القرآن 1 : 18 ، وسائل الشيعة 27 : 190 ، كتاب القضاء ، أبواب صفات القاضي ، الباب 13 ، الحديث 37.

2- البرهان في تفسير القرآن 1 : 18 ، وسائل الشيعة 27 : 186 ، كتاب القضاء ، أبواب صفات القاضي ، الباب 13 ، الحديث 28.

3- وسائل الشيعة 27 : 189 ، كتاب القضاء ، أبواب صفات القاضي ، الباب 13 ، الحديث 35.

4- نفس المصدر : 192 ، الحديث 41.

5- نفس المصدر : 203- 204 ، الحديث 69 ، و73 ، و74.

6- نفس المصدر : 202 ، الحديث 66.

7- نفس المصدر : 203. الحديث 67 ، راجع أيضا : البرهان في تفسير القرآن 1 : 17- 19.

حيث أورد ثمانية عشر حديثا.

8- بحار الأنوار 89 : 111/ 20. راجع أيضا : تفسير العياشي 1 : 1 ، المقدّمة ، وتفسير الصافي 1 : 35- 36 ، أيضا : التفسير والمفسّرون 1 : 60 فما بعد.

9- تفسير الطبري 1 : 25- 27 ، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز 1 : 41 ، الجامع لأحكام القرآن 1 : 3 ، التحرير والتنوير (المعروف بتفسير ابن عاشور التونسي) 1 : 26 فما بعد. وثمّ غير ذلك كثير ممّا ستأتي الإشارة إلى بعضه.

10- البيان في تفسير القرآن : 287 ، حيث ذكر أنّ النهي عن التفسير بالرأي جاء في «روايات متواترة بين الفريقين».

11- راجع تسنيم 1 : 60. 175- 176.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .