أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2016
745
التاريخ: 15-12-2019
1022
التاريخ: 8-9-2017
1069
التاريخ: 30-9-2018
1223
|
يستحب الغسل لدخولها ، ( والدخول من باب بني شيبة ) ، والدعاء ... ( ودخول الكعبة ) فقد روي أن دخولها دخول في رحمة الله والخروج منها خروج من الذنوب وعصمة فيما بقي من العمر ، وغفران لما سلف من الذنوب ، ( خصوصا للصرورة ) ، وليدخلها بالسكينة والوقار ، آخذا بحلقتي الباب عند الدخول .
( والصلاة بين الأسطوانتين ) اللتين تليان الباب ( على الرخامة الحمراء ) .
ويستحب أن يقرأ في أولى الركعتين الحمد وحم السجدة ، وفي الثانية بعدد آيها وهي ثلاث أو أربع وخمسون .
( و ) الصلاة ( في زواياها ) الأربع ، في كل زاوية ركعتين ، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله ، ( واستلامها ) أي الزوايا ، ( والدعاء ) ، والقيام بين ركني الغربي واليماني ، رافعا يديه ، ملصقا به ، ثم كذلك في الركن اليماني ، ثم الغربي ، ثم الركنين الآخرين ، ثم يعود إلى الرخامة الحمراء فيقف عليها ، ويرفع رأسه إلى السماء ، ويطيل الدعاء ، ويبالغ في الخشوع ، وحضور القلب .
( والدعاء عند الحطيم ) سمي به ، لازدحام الناس عنده للدعاء واستلام الحجر ، فيحطم بعضهم بعضا ، أو لانحطام الذنوب عنده ، فهو فعيل بمعنى فاعل ، أو لتوبة الله فيه على آدم ، فانحطمت ذنوبه ، ( وهو أشرف البقاع ) على وجه الأرض على ما ورد في الخبر عن زين العابدين وولده الباقر عليهما السلام ، ( وهو ما بين الباب والحجر ) الأسود ، ويلي الحطيم في الفضل عند المقام ، ثم الحجر ، ثم ما دنا من البيت .
( واستلام الأركان ) كلها ، ( والمستجار ، وإتيان زمزم والشرب منها ) ، والامتلاء .
فقد قال النبي صلى الله عليه وآله : { ماء زمزم لما شرب له } ، فينبغي شربه للمهمات الدينية ، والدنيوية .
فقد فعله جماعة من الأعاظم لمطالب مهمة فنالوها ، وأهمها طلب رضى الله والقرب منه ، والزلفى لديه .
ويستحب مع ذلك حمله ، وإهداؤه .
( والخروج من باب الحناطين ) سمي بذلك لبيع الحنطة عنده ، أو الحنوط .
وهو باب بني جمع بإزاء الركن الشامي ، داخل في المسجد كغيره ، ويخرج من الباب المسامت له مارا من عند الأساطين إليه على الاستقامة ليظفر به .
( والصدقة بتمر يشتريه بدرهم ) شرعي ، ويجعلها قبضة قبضة بالمعجمة وعلل في الأخبار بكونه كفارة لما لعله دخل عليه في حجه من حك أو قملة سقطت ، أو نحو ذلك .
ثم إن استمر الاشتباه فهي صدقة مطلقة وإن ظهر له موجب يتأدى بالصدقة فالأقوى إجزاؤها ، لظاهر التعليل كما في نظائره ولا يقدح اختلاف الوجه لابتنائه على الظاهر ، مع أنا لا نعتبره .
( والعزم على العود ) إلى الحج ، فإنه من أعظم الطاعات ، وروي أنه من المنشئات في العمر ، كما أن العزم على تركه مقرب للأجل والعذاب ، ويستحب أن يضم إلى العزم سؤال الله تعالى ذلك عند الانصراف .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|