المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02



الشفاعة في السُنّة المطهّرة  
  
665   02:40 مساءً   التاريخ: 9-8-2017
المؤلف : الشفاعة حقيقة إسلامية
الكتاب أو المصدر : محمد هادي الاسدي
الجزء والصفحة : 18 - 23
القسم : العقائد الاسلامية / المعاد / الشفاعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017 1465
التاريخ: 11-08-2015 661
التاريخ: 10-8-2017 686
التاريخ: 10-8-2017 716

إنّ مسألة الشفاعة قد تختلف عن الكثير من المسائل العقائدية الاُخرىٰ ، التي كثر الجدل والكلام حولها ، في أنّها جاءت بعبارات واضحة وصريحة في القرآن الكريم كما وردت بنفس الوضوح في  أحاديث الرسول صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وأئمة أهل البيت :  ، واليك هذه الأحاديث :

1 ـ عن جابر بن عبدالله قال ، قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « أُعطيتُ خمساً لم يعطهنَّ أحدٌ قبلي ... وأُعطيت الشفاعة ولم يعطَ نبي قبلي ... » (1).

2 ـ قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « ... فمن سأل لي الوسيلة حلَّت له الشفاعة » (2).

3 ـ قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « ... إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أُمتي » (3).

4 ـ قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « ... اشفعوا تُشفَّعوا ويقضي الله عزَّ وجل علىٰ لسان نبيه ما شاء » (4).

5 ـ عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « أنا أوّل شفيع في الجنة ... » (5).

6 ـ عن كعب الأحبار ونفس الحديث عن أبي هريرة أن النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم قال : « لكلِّ نبي دعوة يدعوها فاُريد أن أختبىء دعوتي شفاعة لاُمتي يوم القيامة » (6).

7 ـ عن أبي نضرة قال خطبنا ابن عباس علىٰ منبر البصرة فقال : قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « إنّه لم يكن نبي إلاّ له دعوة قد تَنَجَّزها في الدنيا وإني قد اختبأت دعوتي شفاعة لاُمتي وأنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ... فيقال ارفع
رأسك وقل تُسمع وسل تُعط واشفع تُشفّع ، قال صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : فارفع رأسي فأقول أي ربي أُمتي أُمتي فيقال لي أخرِج من النار من كان في قلبه كذا وكذا فأخرجهم » (7).

8 ـ عن ابن عباس ان رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم قال : « أُعطيت خمساً لم يعطهنَّ نبي قبلي ولا أقولهن فخراً بُعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود ، ونُصِرتُ بالرعب مسيرة شهر ، وأُحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأُعطيت الشفاعة فاخرتها لاُمتي فهي لمن لا يشرك بالله شيئاً » (8).

9 ـ عن عبد الله بن عمرو بن العاص يقول : إنّه سمع رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم قول : « إذا سمعتم مؤذناً فقولوا مثل ما يقول ثم صلّوا عليَّ فإنّه من صلّىٰ عليَّ صلّىٰ الله عليه بها عشراً ثم سلوا لي الوسيلة فإنّها منزلة في الجنة لا تنبغي إلاّ لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأله لي الوسيلة حلَّت عليه الشفاعة »(9).

10 ـ عن أبي هريرة عن النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم في قوله تعالىٰ : {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قال : « الشفاعة » (10).

11 ـ قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « رأيتُ ما تلقىٰ أُمتي بعدي ... فسألت ان يوليني شفاعة يوم القيامة فيهم ففعل» (11).

12 ـ قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « ليخرجنَّ قوم من أُمتي من النار بشفاعتي يسمّون الجهنميين » (12).

13 ـ قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « شفاعتي نائلة إن شاء الله من مات ولا يشرك بالله شيئاً » (13).

14 ـ وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌ السلام قوله : « لنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة » (14).

15 ـ قال الإمام زين العابدين عليه ‌السلام : « اللهمّ صلِّ علىٰ محمد وآل محمد وشرّف بنيانه وعظّم بُرهانه ، وثقّل ميزانه وتقبل شفاعته » (15).

16 ـ قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « يا بني عبدالمطلب إنَّ الصدقة لا تحلّ لي ولا لكم ، ولكني وعدت الشفاعة » (16).

17 ـ قال الإمام زين العابدين عليه ‌السلام : « ... وتعطف عليَّ بجودك وكرمك ، وأصلح مني ما كان فاسداً ، وتقّبل مني ما كان صالحاً ، وشفّع فيَّ محمداً وآل محمد ، واستجب دعائي وارحم تضرعي وشكواي ... » (17).

18 ـ عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال : « المؤمن مؤمنان : مؤمن وفىٰ لله بشروطه التي شرطها عليه ، فذلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وذلك من يشفع ولا يشفع له وذلك ممن لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال
الآخرة ، ومؤمن زلت به قدم فذلك كخامة الزرع كيفما كفئته الريح انكفأ وذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا والآخرة ويشفع له وهو علىٰ خير » (18).

19 ـ قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « إنّ ربكم تطوّل عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم وشفّع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفوراً لكم » ، قال : وزاد غير الثمالي انه قال : « إلاّ أهل التبعات فإن الله عدل يأخذ للضعيف من القوي » فلما
كانت ليلة جمع لم يزل يناجي ربه ويسأله لأهل التبعات فلما وقف بجمع قال لبلال : « قل للناس فلينصتوا » فلما نصتوا قال : « إنّ ربكم تطوّل عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم وشفّع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفوراً لكم » .

وضمن لأهل التبعات من عنده الرضا (19).

20 ـ عن الإمام أمير المؤمنين علي عليه‌ السلام في ذكر فضل القرآن : « إنّه ما
توجّه العباد إلى الله تعالى بمثله ، واعلموا انه شافع مشفّع وقائلٌ مصدّق ، وأنّه من شفع له القرآن يوم القيامة شُفّع فيه » (20).

وهذه الاحاديث وغيرها كثير تدلل بما لا يدع مجالاً للشك ، أنّ مسألة لقول بالشفاعة لدىٰ المسلمين قد نشأت معهم وكوّنت جزءاً من ثقافتهم وعقيدتهم الإسلامية ، وقد أقرّ الرسول صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم والأئمة من أهل بيته عليهم السلام ذلك الإيمان.

فهناك دلائل تاريخية توضّح اهتمام المسلمين في عصر الرسول صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم بطلب شفاعته لهم يوم القيامة ، فقد روي عن أنس بن مالك عن أبيه قوله : سألت النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم أن يشفع لي يوم القيامة ، فقال : « أنا فاعل » قال ، قلتُ : يا رسول الله فأين أطلبك ؟ ، فقال : « إطلبني أول ما تطلبني علىٰ الصراط » (21).

جاء في متن الواسطية : ( وأوّل من يستفتح باب الجنة محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم ، وأوّل من يدخل الجنة من الأُمم أُمّته ، وله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم في القيامة ثلاث شفاعات : أمّا الشفاعة الأولىٰ ، فيشفع في أهل الموقف حتىٰ يُقضىٰ بينهم بعد أنْ يتراجع الأنبياء آدم ، ونوح ، وابراهيم ، وموسىٰ ، وعيسىٰ بن  مريم عن الشفاعة حتى تنتهي إليه.

وأما الشفاعة الثانية فيشفع في أهل الجنة أنْ يدخلوا الجنة ، وهاتان الشفاعتان خاصتان له ، وأما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار ، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم ، فيشفع فيمن استحق النار أن لا يدخلها ، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها ) (22).

وجاء في السيرة النبوية للحلبي أنّ أبا بكر أقبل إلىٰ رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم بعد وفاته فكشف عن وجهه وأكبَّ عليه وقال « بأبي أنت وأُمي طبت حيّاً وميّتاً ، إذكرنا يا محمد عند ربك ولنكن في بالك » (23).

__________________

(1) سنن النسائي 1 : 211. صحيح البخاري 1 : 86 ـ 113.

(2) سنن النسائي 2 : 26.

(3) من لا يحضره الفقيه 3 : 376.

(4) سنن النسائي 5 : 78.

(5) صحيح مسلم 1 : 130.

(6) صحيح مسلم 1 : 130 ـ 132. صحيح البخاري 7 : 145 و 8 : 193. مسند أحمد 2 : 313 ،
396.

(7) الحديث بأكمله في مسند أحمد 1 : 295 ـ 296.

(8) مسند أحمد 1 : 301.

(9) مسند أحمد 2 : 168.

(10) مسند أحمد 2 : 444.

(11) مسند أحمد 6 : 428.

(12) سنن الترمذي 4 : 114. وسنن ابن ماجه 2 : 1443.

(13) مسند أحمد 2 : 426.

(14) أمالي الصدوق : 291.

(15) الصحيفة السجادية ، دعاء رقم 43.

(16) الكافي ، للكليني 4 : 58.

(17) الصحيفة السجادية 2 : 282 ، الطبعة المحققة.

(18) الكافي ، للكليني 2 : 248.

(19) الكافي ، للكليني 4 : 258.

(20) نهج البلاغة : خطبة 176.

(21) سنن الترمذي 4 : 621 كتاب صفة القيامة الباب 9.

(22) متن العقيدة الواسطية ، لابن تيمية : 58 ـ 59 ، نشر مكتبة السوادي ، السعودية.

(23) السيرة النبوية ، للحلبي 3 : 474.

 













 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.