أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017
2261
التاريخ: 7-8-2017
2370
التاريخ: 14-8-2017
2401
التاريخ: 14-8-2017
2650
|
تسلّم معاوية قيادة الدولة الإسلامية بعد صلحه مع الإمام الحسن (عليه السلام) وقد تحقّقت آماله الشريرة في القضاء على الدولة العلوية التي هي دولة المحرومين والمضطهدين والتي كانت امتداداً ذاتياً لحكومة النبيّ (صلى الله عليه واله) وتجسيداً حيّاً لأهدافه ومتطلّباته الرامية لرفع مستوى الإنسان وتطوير حياته وقد انهارت هذه القيم حينما سقطت الدولة الإسلامية صريعة بيده فقد تبدّلت المبادئ والقيم والأخلاق التي ينشدها الإسلام إلى عكسها وخرج العالم الإسلامي من عالم الدعة والرخاء والاستقرار إلى كابوس مرعب تحفّه المحن والكوارث وتخيّم عليه العبودية والذل.
لقد تنكّر معاوية لجميع القيم والأعراف وساس المسلمين سياسة لم يألفوها من قبل ويرى المراقبون لسياسته ان انتصاره انّما هو انتصاراً للوثنية بجميع مساوئها يقول السيّد مير علي الهندي : ومع ارتقاء معاوية الخلافة في الشام عاد حكم الثوليغارشية الوثنية السابقة فاحتلّ موقع ديمقراطية الإسلام وانتعشت الوثنية بكل ما يرافقها من خلاعات وكأنّها بعثت من جديد كما وجدت الرذيلة والتبذل الخلقي لنفسها متّسعاً في كل مكان ارتادته رايات حكّام الأمويين من قادة جند الشام .. .
لقد تعرّض المسلمون في ذلك العهد الأسود إلى أزمات شاقة وعسيرة وامتحنوا كأشدّ ما يكون الامتحان ... .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|