المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مفاعل سريع fast reactor
29-3-2019
العوامل المؤثّرة في استجابة الدعاء / اختيار الأمكنة الخاصة.
2024-04-09
الجهر والإخفات
30-9-2016
آقا أحمد بن الآقا علي أشرف بن الآقا أحمد بن المولى
6-9-2020
أثر انهزام الأتراك.
2023-11-13
هل تغير الحشرات لونها مع الموسم؟
25-1-2021


داود بن الحصين الأسدي  
  
2436   11:59 صباحاً   التاريخ: 8-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص368
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2017 1631
التاريخ: 17-9-2017 1939
التاريخ: 18-6-2017 1571
التاريخ: 15-2-2018 6277

داود بن الحصين الأسدي مولاهم قال النجاشي كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع وهو زوج خالة علي بن الحسن بن فضال كان يصحب أبا العباس البقباق له كتاب يرويه عدة من أصحابنا أخبرنا علي بن أحمد عن محمد بن الحسن عن أيوب بن نوح عن عباس بن عامر عن داود به وفي الفهرست داود بن الحصين له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أيوب بن نوح عن العباس بن عامر عن داود بن الحصين ورواه حميد بن زياد عن القاسم بن إسماعيل القرشي عنه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع داود بن الحصين الكوفي وفي أصحاب الكاظم ع داود بن الحصين واقفي.
وفي الخلاصة قال الشيخ الطوسي انه واقفي وكذا قال ابن عقدة وقال النجاشي ثقة والأقوى عندي التوقف في روايته اه‍ وربما يقال لا تعارض  بين كلامي النجاشي والشيخ لجواز الجمع بين الثقة والوقف ورد بان المراد من الثقة المطلق هو الامامي ويرجح كلام النجاشي بأنه أضبط وبرواية الاجلاء الثقات عنه كصفوان وابن أبي نصر وجعفر بن بشير فإنها امارة الوثاقة والجلالة وفي التعليقة لعل حكم الشيخ بوقفه مما قال ابن عقدة.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام أنه ابن الحصين الواقفي الموثق برواية عباس بن عامر والقاسم بن إسماعيل القرشي عنه وزاد الكاظمي رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر عنه وروايته هو عن أبي العباس البقباق وعن جامع الرواة أنه زاد نقل رواية ذبيان بن حكيم الأودي وصفوان بن يحيى والحكم بن مسكين وعلي بن النعمان ويونس جعفر بن بشير عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)