المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

 ارهنيوس s.a . Arrhenius
28-4-2016
معنى لفظة الم
29-1-2016
المشارك الطحلبي Phycobiont
11-8-2019
حاميات المحاصيل Crop Protectants
19-12-2017
Planar graphs
22-7-2016
النظريات المتعلقة بالدولة – نظرية نيقولاس سبايكمان
2023-03-05


داود بن أبي يزيد الكوفي العطار  
  
1883   11:45 صباحاً   التاريخ: 8-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص366
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2017 1727
التاريخ: 30-9-2020 2717
التاريخ: 8-9-2016 2175
التاريخ: 4-9-2016 2187

داود بن أبي يزيد الكوفي العطار قال النجاشي مولى ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن أيضا ع له كتاب يرويه عنه جماعة منهم علي بن الحسن الطاطري أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا حميد بن زياد حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب وعوانة بن الحسين وعبيد الله بن إسماعيل وعبيد الله بن أحمد بن نهيك قالوا حدثنا علي بن الحسن الطاطري عن داود به.

وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع داود بن أبي يزيد الكوفي وفي الفهرست داود بن أبي يزيد له كتاب رواه حميد عن القاسم بن إسماعيل عن داود بن أبي يزيد وأخبرنا جماعة عن التلعكبري عن بن همام عن حميد عن محبوب بن تسنيم عن الحجال عن داود وسيجئ في داود بن فرقد أن الظاهر اتحادهما.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف داود بن أبي يزيد الثقة برواية علي بن الحسن الطاطري والحجال عبد الله بن محمد عنه وزاد الكاظمي رواية القاسم بن إسماعيل عنه وبعض قال إنه زاد رواية الحسن بن علي بن فضال عنه وليس ذلك في نسختين عندي وعن جامع الرواة أنه زاد نقل رواية علي بن إسباط ومحمد البرقي وفضالة وأبي بكر الحضرمي والحسن بن محبوب والحسين بن سعيد عنه وإذا كان متحدا مع داود بن فرقد فيميز كل منهما بما ميز به الآخر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)