المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

سلالة لجش الثانية واهم ملوكها
1-11-2016
أهداف سلسلة إيزو - الشهادة والمواصفات (14000-14001)
2023-07-08
Bragg Scattering of X-rays
26-10-2016
أصوات العلة "الحركات"
25-11-2018
ادارة الاربــاح فـي الشركـات
23/12/2022
محمد بن حسين بن خليل الخليلي.
27-7-2016


داود بن فرقد أبي يزيد  
  
2173   02:32 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

داود بن فرقد أبي يزيد الاَسديّ، النّصريّ، الكوفيّ، مولى آل أبي السمال(... ـ كان حيّاً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : داود بن فرقد مولى آل أبي السمال ( ك ) الاسدي النصري وفرقد يكنى أبا يزيد ، كوفي ، ثقة ، وروى عن أبي عبدالله وأبي الحسن (عليهما السلام).

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : داود بن فرقد أبي يزيد الاسدي مولى آل أبي سمال  ، وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : داود بن فرقد ثقة ، له كتاب ، من أصحاب الصادق (عليه السلام).

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : " داود بن فرقد وفرقد يكنى أبا يزيد ، كوفي " ، وعده في أصحاب الكاظم (عليه السلام) أيضا .

نبذه من حياته :

لازم الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وأخذ عنه الفقه والحديث، وروى عنه وعن الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- . وقع في إسناد عدّة من الروايات تبلغ ستة وتسعين مورداً. ثم إنه وقع الكلام في اتحاد داود بن فرقد مع داود بن أبي يزيد المتقدم وتغايرهما ، واستظهر بعضهم الاتحاد نظرا إلى أن كنية فرقد أبو يزيد ، على ما صرح به النجاشي والبرقي والشيخ ، وقد عرفت في ترجمة داود بن يزيد أنه من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ، فالطبقة واحدة ، ويؤكد ذلك تصريح الكليني في كتاب الروضة : بأن داود بن أبي يزيد هو داود بن فرقد ، وتصريح الشيخ بذلك في عدة موارد من التهذيب .

ـ رده السيد الخوئي بقوله : الظاهر من كلام النجاشي والشيخ في الفهرست هو تعدد داود بن أبي يزيد ، وداود بن فرقد ، حيث أنهما ترجما كلا منهما مستقلا وذكرا في ترجمة كل منهما طريقا مغايرا لما ذكراه في تجرمة الآخر ، وقد ذكر الشيخ في رجاله أيضا كلا منهما مستقلا في أصحاب الصادق عليه السلام ، وكون كنية فرقد أبا يزيد والاتحاد في الطبقة لا يكفي في الجزم بالاتحاد . وأما تصريح الكليني والشيخ فلا يستفاد منه إلا أن داود بن أبي يزيد في تلك الروايات أريد به : داود بن فرقد ، ولا يستفاد منه أن داود بن أبي يزيد ، متى ما أطلق يراد به داود بن فرقد .

والذي يسهل الخطب : أنه لا أثر للنزاع ، لأنه ورد التوثيق لكل من    العنوانين . وطريق الشيخ إلى كل منهما صحيح .

أثاره:

له كتابٌ رواه جماعة كثيرة، منهم: صفوان بن يحيى.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة4427،وموسوعة طبقات الفقهاء ج190/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)