المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الخبر المحتمل  
  
1008   04:22 مساءً   التاريخ: 5-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص43- 44
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / مفهوم الدلالة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-8-2017 742
التاريخ: 5-8-2017 652
التاريخ: 21-4-2018 1638
التاريخ: 5-8-2017 690

 

‏الخبر مصطلح مرتبط بجملة ما. ولكن هناك مصطلح لا يعتمد على جملة بعينها ، هو الخبر المحتمل. وهو أية كلمة يمكنها أن تكون خبراً في جملة ما .

‏على سبيل المثال، الكلمات (شجاع، يمشي، رجل، صبّي، حَدّاد، علي) ممكن استخدامها أخباراً في جمل متنوعة. إذا ، كل من هذه الكلمات خبر محتمل .

‏الفرق بين الخبر والخبر المحتمل بسيط ودقيق في آن واحد. الخبر هو كلمة في جملة معينة، ولكن الخبر المحتمل هو كلمة ممكن أن تقوم بوظيفة الخبر في جمل محتملة .

‏قد يكون الخبر أو الخبر المحتمل مجموعة كلمات متصلة، وليس شرطاً أن يكون كلمة واحدة (كما هو الغالب). مثال ذلك: هذا الكتاب، يرغب في، يبحث عن، يرغب عن، يدقق في .

‏عند استعمال كلمة ما لتكون خبراً في جملة ما فهي ذات معنى واحد، حتى وإن تعدد معناها خارج الجملة. في جملة ما، في قول ما، للخبر الواحد معنى واحد قصده المتكلم. والحديث عن عدة معان للخبر الواحد هو حديث تحليلي لا أكثر؛ لأن المتكلم لا يمكن أن يقصد عدة معانٍ للخبر

ص43

‏تذكر أن الجملة البسيطة الواحدة فيها خبر واحد ، ولكن قد تحتوي على عدة أخبار محتملة أخرى . مثلاً ، انظر الى هذا الطائر الجميل ذي الألوان الزاهية. في هذه الجملة، ( هذا الطائر الجميل ) و ( ذي الألوان الزاهية ) و ( الألوان الزاهية ) تعابير دالة. الخبر في هذه الجملة واحد، وهو ( انظر ) . ولكن الكلمات ( جميل وزاهية )، وهى هنا أجزاء من التعبير الدال، يمكن أن تكون أخباراً محتملة في جمل غير هذه الجملة. الجملة الواحدة تحتوي - إن احتوت - على خبر واحد فقط، ولكن قد تحتوي على عدة أخبار محتملة .

ص44




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.