المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6300 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أبو أحمد حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي.  
  
1777   10:08 صباحاً   التاريخ: 28-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص276
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

أبو أحمد حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي.
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال حيدر ابن محمد بن نعيم السمرقندي عالم جليل يكنى أبا محمد يروي جميع مصنفات الشيعة وأصولهم عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن إدريس القمي عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي وعن أبيه روى عن الكشي عن العياشي جميع مصنفاته روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 340 وله منه إجازة وله كتب ذكرناها في الفهرست .

وقال في الفهرست حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي جليل القدر فاضل من غلمان محمد بن مسعود العياشي وقد روى جميع مصنفاته وقرأها عليه وروى ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة وإجازة وهو يشارك محمد بن مسعود في روايات كثيرة يتساويان فيها وروى عن أبي القاسم العلوي وأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه وعن محمد بن عبد العزيز الكشي وعن زيد بن محمد الحلقي وله مصنفات منها تنبيه عالم قتله علمه الذي معه والنوادر والنور لمن تدبره لمن يتدبر أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن حيدر وفي الذريعة يظهر من رواية التلعكبري عن العياشي وسماعه منه سنة 340 ان العياشي كان في أوائل المائة الرابعة وحكى ابن النديم في الفهرست فهرس كتب محمد بن مسعود العياشي السمرقندي عن خط أبي أحمد بن محمد بن نعيم السمرقندي وفي الخلاصة حيدر بن نعيم بن محمد السمرقندي عالم جليل القدر ثقة فاضل من غلمان محمد بن مسعود العياشي يكنى أبا احمد يروي جميع مصنفات الشيعة وأصولهم روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 340 وله منه إجازة وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة الموجود حتى في ايضاح الاشتباه حيدر بن محمد بن نعيم بتقديم محمد على نعيم وهنا عكس الترتيب وهو سهو اه‍.

والعجب من قول المجلسي في الوجيزة حيدر بن محمد بن نعيم وثقه العلامة ولعله سهو وابن نعيم بن محمد ممدوح فالعلامة وثق ابن نعيم ولم يذكر ابن محمد وليس في كلامه الا واحد وليس هناك الا واحد وهو جعلهما اثنين وجعل السهو في التوثيق ولا سهو فيه فالحق انه ثقة فان وصفه بالعلم والفضل وجلالة القدر وسعة الرواية بحيث روى جميع مصنفات الشيعة لا ينقص عن التوثيق بل يزيد وكذا ما يحكى عن البلغة من قوله حيدر بن محمد بن نعيم وثقه العلامة وابن نعيم بن محمد ممدوح فجعلهما اثنين وهما واحد ولو فرض التعدد فالعلامة وثق الثاني لا الأول.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب حيدر المشترك بين ابن شعيب وبين ابن محمد بن نعيم الثقة الجليل ويمكن انه هو برواية التلعكبري عنه وكذا الآخر أيضا يعني ان التلعكبري حيث إنه يروي عن كل من ابن شعيب وابن محمد بن نعيم فإذا روى التلعكبري عن حيدر يمكن كونه ابن شعيب وكونه ابن محمد بن نعيم لرواية التلعكبري عنهما قالا لكن ربما ميز  ابن محمد بروايته عن محمد بن مسعود العياشي وابن شعيب بروايته عن أبي عبد الله محمد بن نعيم بن شاذان المعروف بالشاذاني ابن أخي الفضل بن شاذان. وزاد الكاظمي رواية ابن محمد عن أبي القاسم العلوي وأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي وعن أبيه ومحمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي وزيد بن محمد الحلقي وعن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن إدريس القمي.

ورواية ابن شعيب كتب الفضل بن شاذان عن أبي عبد الله محمد بن نعيم بن شاذان المعروف بالشاذاني ابن أخي الفضل اه‍. ومر في ابن شعيب عن النجاشي ما يدل على أنه يروي عنه محمد بن عباس بن عيسى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)