المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

 التشكيل
2023-11-30
معايير تقييم وتخطيط الخدمات الصحية - المعايير الوصفية والكمية العامة- نصيب الفرد من مساحة الخدمات الصحية
2023-02-16
The vowels of RP TRAP
2024-03-11
ثانني
2024-05-16
تفسير الآية (26-30) من سورة يونس
28-2-2020
Amino acid titration
24-8-2021


محمّد بن جعفر الاَسديّ  
  
2202   03:13 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه:

محمد بن جعفر بن محمد بن عون الاَسدي، أبو الحسين الكوفي، نزيل الريّ(...ـ312هـ)، يقال له محمد بن أبي عبد اللّه، كان أبوه وجهاً، وكان هو من وكلاء الاِمام الحجّة ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ في زمن الغَيْبة، وقد وردت فيه توقيعات من الاِمام ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ تدلّ على فضله وجلالة قدره.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " محمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي ، أبو الحسين الكوفي : ساكن الري ، يقال له محمد بن أبي عبدالله ، كان ثقة ، صحيح الحديث ، إلا أنه روى عن الضعفاء ، وكان يقول بالجبر والتشبيه ، وكان أبوه وجها ، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ، له كتاب الجبر والاستطاعة ".

ـ قال الشيخ الطوسي: " محمد بن جعفر الاسدي : يكنى أبا الحسين ، له كتاب الرد على أهل الاستطاعة ، أخبرنا به جماعة عن التلعكبري ، عن محمد بن جعفر الاسدي " . وقال في رجال ، في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: " محمد ابن جعفر الاسدي ، يكني أبا الحسين الرازي ، كان أحد الابواب " .

وقال في كتاب الغيبة : " وقد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الاصل ، منهم أبو الحسين محمد بن جعفر الاسدي رحمهم الله .

 

نبذه من حياته:

كان محدِّثاً ثقة صحيح الحديث، وقع في إسناد كثيرٍ من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ خمسة وثمانين مورداً، فقد روى عن: إسحاق بن محمد الخثعمي، وسعد بن عبد اللّه، وسهل ابنزياد الآدمي، وصالح بن أبي حمّاد الرازي، وعلي بن أبي القاسم، ومحمد بن أبيبشر، ومحمد بن إسماعيل البرمكي كثيراً، ومحمد بن حسّان الرازي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، وموسى بن عمران النخعي، ومحمد بن عثمان العمري، روى عنه: تلميذه ثقة الاِسلام الكُليني كثيراً، وعلي بن حاتم القزويني، وعلي ابن أحمد بن موسى الدقاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد الكاتب.

قال السيد الخوئي : الروايات الدالة على وكالة محمد بن جعفر الاسدي كثيرة . منها : ما جاء في ترجمة محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني .

ومنها : ما رواه الصدوق - قدس سره - بإسناده عن نصر بن الصباح البلخي ، قال : كان بمرو وكاتب للخوزستاني ، سماه لي نصر ، واجتمع عنده ألف دينار للناحية ( إلى أن قال ) : وكتب إليه كان المال ألف دينار فبعثت بمائتي دينار ، فإن أحببت أن تعامل أحدا فعامل الاسدي بالري ( الحديث ) . كمال الدين : الجزء 2 ، الباب 45 ، في ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام ، الحديث 10 .

ورواها الشيخ باختلاف ما ، عن محمد بن يعقوب ، عن أحمد بن يوسف ـ178ـ الساسي ، عن محمد بن كاتب المروزي . الغيبة : الموضع المتقدم .

وروى الشيخ المفيد - قدس سره - بإسناده ، عن علي بن محمد ، قال : حدثني بعض أصحابنا ( إلى أن قال ) فلما كان من قابل ، كتبت أستأذن فورد الاذن وكتبت : إني قد عادلت محمد بن العباس وأنا واثق بديانته وصيانته ، فورد : الاسدي نعم العديل ، فإن قدم فلا تختر عليه ، فقدم الاسدي وعادلته . الارشاد : باب في ذكر طرف من دلائل صاحب الزمان عليه السلام ، الحديث 12 .

قال السيد الخوئي : هذه الرواية رواها في الكافي : الجزء 1 ، باب مولد الصاحب عليه السلام 125 ، الحديث 17 ، عن علي ، عمن حدثه .

وملخص الكلام في المقام ، أن محمد بن جعفر الاسدي لا شك في وثاقته ولم يخالف فيها اثنان ، إنما الكلام في فساد عقيدته ، وقوله بالجبر والتشبيه ، وهذا هو مقتضى كلام النجاشي في ترجمته ، وقد تقدم عنه في ترجمة حمزة بن القاسم العلوي العباسي ، أن له كتاب الرد على محمد بن جعفر الاسدي ، والنجاشي على جلالته ومهارته لا يمكن تصديقه في هذا القول ، فإنه معارض بما تقدم عن الشيخ ، من أن الاسدي مات على ظاهر العدالة ولم يعطن عليه ، المؤيد بما ذكره الصدوق قدس سره - ، قال : " وأما الخبر الذي روي فيمن أفطر يوما من شهر رمضان متعمدا ، أن عليه ثلاث كفارات ، فإني أفتي به فيمن أفطر بجماع محروم عليه . . ، لوجود ذلك في روايات أبي الحسين الاسدي ( رضي الله عنه ) فيما ورد عليه ، من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري قدس الله روح " . الفقيه : الجزء 2 ، باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان ، الحديث 317 ، فإن اعتتماد الصدوق - قدس سر ه - على رواية أبي الحسين الاسدي ، يكشف عن حسن عقيدته وإيمانه ، وقد ذكر الصدوق - قدس سره - بعد ذلك بقليل ، أنه لا يفتي برواية سماعة بن مهران ، لانه كان واقفيا .

والمؤيد بالروايات المتقدمة ، الدالة على مدحه وعدالته .

وهذه الروايات وإن كانت ضعيفة الاسناد ، إلا أن تضافرها يغني عن النظر في سنده كل واحد منها ، ويؤكد ما ذكرنا كثرة روايات محمد بن يعقوب ، عن الاسدي ( تارة ) بعنوان محمد بن جعفر ، و ( أخرى ) بعنوان محمد بن أبي عبدالله ، وقد مر في ترجمة محمد بن أبي عبدالله الاسدي ، اتحاده مع محمد بن جعفر الاسدي ، فلو كان محمد بن جعفر الاسدي قائلا بالجبر والتشبيه ، لكان تلميذه محمد بن يعقوب أولى بمعرفة ذلك وتركه الرواية عنه .

وأوضح من جميع ذلك : أن محمد بن يعقوب ، روى عدة روايات في بطلان القول بالتشبيه ، وبطلان القول بالجبر ، عن محمد بن أبي عبدالله الذي عرفت اتحاده مع محمد بن جعفر الاسدي .

وبما ذكرناه يظهر ، أنه لا وجه لقول العلامة أعلى الله مقامه ( 145 ) من الباب ( 1 ) من حرف الميم ، من القسم الاول : " كان ثقة ، صحيح الحديث ، إلا أنه روى عن الضعفاء وكان يقول بالجبر والتشبيه ، فأنا في حديثه من المتوقفين ".

فإنه اعتمد في ذلك على قول النجاشي ، وقد عرفت أنه لا يمكن تصديقه في ذلك كما ظهر مما ذكرنا ، أنه لا وجه لما صنعه ابن داود من ذكره في البابين ،  فالاول في ذيل ( 1310 ) ، والثاني في ( 423 ) .

ثم إنا لو تنزلنا وسلمنا ، أن محمد بن جعفر كان قائلا بالجبر والتشبيه ، فلا ينبغي الشك في الاعتماد على روايته ، بناء على ما هو الصحيح من كفاية وثاقة الرواي في حجية روايته ، من دون دخل لحسن عقيدته في ذلك .

بقي الكلام في أن الاردبيلي ، ذكر في جامعه أن محمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي ، ومحمد بن جعفر الرزاز أبي العباس الكوفي ، متحدان .

قال السيد الخوئي : هذا غير صحيح ، ونبين وجه التغاير في ترجمة محمد بن جعفر الرزاز .

 

أثاره :

و صنّف كتاب الجبر والاستطاعة، رواه عنه أحمد بن حمدان القزويني.

 

وفاته:

توفّي في ربيع الآخر أو جمادى الاَولى سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10411، وموسوعة طبقات الفقهاء ج383/4.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)