المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

The Periodic Table
4-7-2017
مراحل إعداد وتعبئة ثمار التين الشوكي
2023-11-14
عبد الله بن جعفر وثورة كربلاء
13-8-2022
امتصاص الماء Absorption of water
24-5-2016
النصح والموعظة عند الامام الرضا(عليه السلام)
19-05-2015
شروط الكمال
10-6-2020


حماد بن عمرو الصنعاني  
  
1861   01:47 مساءً   التاريخ: 24-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص221
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

حماد بن عمرو الصنعاني حماد بن عمرو بن معروف العبسي الكوفي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع حماد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيل أبو محمد الجهني الكوفي ثم البصري غريق الجحفة مولى وقيل عربي توفي سنة 209 أو 208 غرقا بطريق الحج وله نيف وتسعون أو نيف وسبعون سنة.

قال العلامة في الخلاصة كان متحرزا في الحديث وقال الكشي ما روي في حماد بن عيسى الجهني البصري ودعوة أبي الحسن ع له وكم عاش. حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا حدثنا محمد بن عيسى عن حماد بن عيسى البصري: سمعت أنا وعباد بن صهيب البصري من أبي عبد الله ع فحفظ عباد مائتي حديث وقد كان يحدث بها عنه عباد وحفظت سبعين حديثا قال حماد فلم أزل أشكك نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين حديثا التي لم يدخل فيها الشكوك أقول وهذا معنى قول العلامة كان متحرزا في الحديث.

وقال النجاشي: حماد بن عيسى أبو محمد الجهني مولى وقيل عربي أصله الكوفة سكن البصرة وقيل أنه روى عن أبي عبد الله ع عشرين حديثا وأبي الحسن الكاظم والرضا مات في حياة أبي جعفر الثاني الجواد ع ولم يحفظ عنه رواية عن الرضا ولا عن أبي جعفر وكان ثقة في حديثه صدوقا قال سمعت من أبي عبد الله ع سبعين حديثا فلم أزل أدخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين وله حديث مع أبي الحسن موسى ع في دعائه له بالحج وبلغ من صدقه انه روى عن جعفر بن محمد وروى عن عبد الله بن المغيرة وعبد الله بن سنان وعبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله ع له كتاب الزكاة أكثره من حريز ويسير عن الرجال.

أخبرنا به الحسين بن عبيد الله حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب حدثنا محمد بن إسماعيل الزعفراني عن حماد به وكتاب الصلاة له. أخبرنا محمد بن جعفر عن أحمد بن محمد بن مسعود.

حدثنا علي بن الحسن بن فضال حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية قال الحسن بن فضال ورجل يقرأ عليه كتاب حماد في الصلاة قال أحمد بن الحسين رحمه الله رأيت كتابا فيه عبر ومواعظ وتنبيهات على منافع الأعضاء من الإنسان والحيوان وفصول من الكلام في التوحيد وترجمته التلميذ وتصنيفه عن جعفر بن محمد بن علي وتحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني: التلميذ حماد بن عيسى وهذا الكتاب له وهذه المسائل سال عنها جعفرا وأجابه وذكر أن شيبان ان علي بن حاتم أخبره بذلك عن أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن عبد الجبار حدثنا محمد بن الحسن الطائي رفعه إلى حماد وهذا القول ليس يثبت والأول من سماعه من جعفر بن محمد أثبت ومات حماد بن عيسى غريقا بوادي قناة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة وهو غريق الجحفة في سنة 209 وقيل سنة 208 وله نيف وتسعون سنة رحمه الله اه‍ وقوله وبلغ من صدقه الخ لا يخلو من غموض ويوشك ان يكون قول الكشي نيف وسبعون وقول النجاشي نيف وتسعون صحف أحدهما بالآخر للتقارب بين سبعين وتسعين في الحروف.
وفي الفهرست: حماد بن عيسى الجهني غريق الجحفة ثقة له كتاب النوادر وكتاب الزكاة وكتاب الصلاة أخبرنا بها عدة من أصحابنا عن أبي المفصل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن حماد ورواه ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي بحران وعلي بن حديد عن حماد بن عيسى وأخبرنا بها ابن أبي جيد ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن أبي الصهيان عن أبي القاسم الكوفي عن إسماعيل بن سهل عن حماد بن عيسى الجهني.

وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال حماد بن عيسى الجهني البصري أصله كوفي وبقي إلى زمان الرضا ع ذهب به السيل في طريق مكة بالجحفة وفي أصحاب الكاظم ع فقال حماد بن عيسى الجهني بصري له كتب ثقة اه‍.
وهو معدود في أصحاب الإجماع الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم.
وفي تهذيب التهذيب وضع عليه علامة ت ق إشارة إلى أنه أخرج حديثه الترمذي وابن ماجة القزويني وقال حماد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيلي الجهني الواسطي وقيل البصري غريق الجحفة روى عن ابن جريح وحنظلة بن أبي سفيان والثوري ومعمر وموسى بن عبيد الربذي وجعفر الصادق وعنه الحسن بن علي الحلواني وأحمد بن سعيد الدارمي وعبد بن حميد وأبو موسى ومحمد بن إسحاق الصغاني وإبراهيم الجوزجاني والكديمي وغيرهم قال ابن معين شيخ صالح وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال الآجري عن أبي داود ضعيف روى أحاديث وقال أبو موسى مات سنة 208 قلت وقال الحاكم والنقاش يروي عن ابن جريح وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أشياء مقلوبة يتخايل إلى من هذا الشأن صناعته انها معمولة لا يجوز الاحتجاج به وقال ابن ماكولا ضعفوا أحاديثه اه‍ ومنه يظهر اختلاطه بغير أصحابنا وروايته عنهم وروايتهم عنه وان تضعيفهم له أو لحديثه مع قول ابن معين انه شيخ صالح إنما هو لروايته ما يرونه موضوعا.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف حماد بن عيسى الثقة برواية محمد بن إسماعيل الزعفراني والحسين بن سعيد وإبراهيم بن هاشم وعبد الرحمن ابن أبي نجران وفي التهذيب في الأذان إبدال عبد الرحمن بعبد الله ولا ريب أنه سهو وعلي بن حديد وإسماعيل بن سهل ومحمد بن عيسى وابن أبي عمير وعلي بن السندي عنه وزاد الكاظمي في مشتركاته انه روى عنه أبو علي ابن راشد وموسى بن القاسم وأحمد بن محمد بن أبي نصر ومختار بن زياد ومحمد بن خالد البرقي والعباس بن معروف وعلي بن مهزيار والحسن بن ظريف وعلي بن إسماعيل بن عيسى وهو علي بن السندي نفسه والفضل بن شاذان ويعقوب بن يزيد وفي كتاب لبعض المعاصرين لا يعتمد على ضبطه ان الكاظمي زاد في مشتركاته انه روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن وسعد بن عبد الله وعلي بن راشد ولم أجد ذلك في نسختين عندي من مشتركات الكاظمي مع أن علي بن راشد ذكره الكاظمي بعنوان أبو علي بن راشد.
وفي مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف أيضا بروايته عن حريز وربعي بن عبد الله بن الجارود ومعاوية بن عمار وزاد الكاظمي روايته عن عبد الله بن المغيرة وعبد الله بن سنان وعبد الرحمن بن أبي عبد الله وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية جماعة عنه وهم علي بن الحسين الضرير والحسن بن راشد والفضيل بن عبد ربه وداود وعلي ابني مهزيار ومحمد بن الحسن بن شمون ومحمد بن الحسن البصري والحسن بن محبوب ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن خالد وأحمد بن محمد بن أبي نصر ومحمد بن الحسن بن أبي خلف ومحمد بن جهور وعبد الله بن الصلت وإبراهيم بن عمرو وعبد الرحمن بن سيابة وسليمان بن داود المنقري ومحمد بن أبي عمير ومحمد بن الحسين الضرير والحسن بن سنان وصالح بن السندي والحسن بن الحسين الطبري وغيرهم عنه وروايته هو عن أبي بصير وبكر بن كرب وقاسم بن سليمان.
قال الطريحي والكاظمي وقد يجئ رواية سعد بن عبد الله عن حماد بن عيسى أو عن جميل والظاهر منها الارسال لان المعهود رواية سعد عن حماد وجميل بالواسطة وقال الكاظمي وقع في التهذيب رواية علي بن حديد وعبد الرحمن بن أبي نجران عن حريز وهو سهو لأنهما يرويان عنه بواسطة حماد بن عيسى. ووقع في التهذيب عن علي بن إبراهيم عن حريز وهو من الأغلاط الواضحة ووقع في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى وهو سهو أيضا لان إبراهيم يروي عنه حماد بن عيسى بغير واسطة فعن وقعت موضع الواو وابدال الواو بعن وعكسه وقع كثيرا في الأسانيد خصوصا في كتابي الشيخ رحمه الله اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)