المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Preparation of Amines : Reduction of Nitro Groups
1-12-2019
أحمد بن عيسى بن زيد
1-9-2016
التوت عبر التاريخ
2023-09-07
حرارة التبخر heat of vaporization
31-12-2019
محمد بن عبد الوهاب بن داود إمام الحرمين.
29-7-2016
خــلافة المطيع لله
27-10-2017


حماد السمندري  
  
1737   09:58 صباحاً   التاريخ: 24-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص219
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2016 1870
التاريخ: 2-7-2017 1745
التاريخ: 15-9-2016 2665
التاريخ: 17-10-2017 1389

حماد السمندري السمندري نسبة إلى سمندر بالسين المهملة والميم المفتوحتين والنون الساكنة والدال المهملة المفتوحة والراء مدينة خلف باب الأبواب بأرض الخزر في رجال الكشي حدثني محمد بن مسعود حدثني محمد بن أحمد النهدي الكوفي عن معاوية بن حكم الدهني عن شريف بن سابق التفليسي عن حماد السمندري قلت لأبي عبد الله ع أني لادخل إلى بلاد الشرك وان من عندنا يقولون ان مت ثم حشرت معهم فقال لي يا حماد إذا كنت تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قلت: نعم. قال: فإذا كنت في هذه المدن مدن الاسلام تذكر أمرنا وتدعو إليه قلت لا فقال لي أن مت ثم حشرت أمة وحدك وسعى نورك بين يديك وفي الخلاصة في طريقة شريف بن سابق التفليسي وقد ضعفه ابن الغضائري قال وهذا الحديث من المرجحات لا إنه من الدلائل على التعديل. وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة في كتاب  الشيخ السمندلي وسمى أباه عبد العزيز اه‍.

وفي رجال الشيخ في رجال الصادق ع حماد بن عبد العزيز السمندلي الكوفي وفي رجال ابن داود عن الكشي حماد السمندري ممدوح ولم أر في رجال الصادق إلا حماد بن عبد العزيز السمندلي باللام بخط الشيخ رحمه الله .

وفي منهج المقال وعلى كل حال فهما واحد كما يفهم من رجال ابن داود وفي النقد لم أجد في النسخ التي عندنا إلا السمندي وقال النجاشي في ترجمة الفضل ابن أبي قرة ان السمند بلد من أذربايجان اه‍ ولكن سمعت ان الذي في النسخ ومنها بخط الشيخ السمندلي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)