أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-2-2022
1579
التاريخ: 3-1-2021
1236
التاريخ: 25-2-2022
1429
التاريخ: 28-2-2022
2588
|
ارشادات لمكافحة الثعابين والخفافيش والعرس
الثعابين والخفافيش والعرس من الحيوانات التي عادة ما يتخذ الإنسان منها موقفاً عدائياً نظراً لشكلها غير المحبب كما أن طبيعتها في التغذية مقززة له أو لشدة سمية بعض أفرادها، ولكنها تعتبر من الكائنات الحية النافعة في البيئة التي تعيش فيها فالثعابين والعرس تتغذى على الفئران بشراهة وعادة ما تنتشر في البيئات التي تكثر فيها الفئران. أما الخفافيش فمعظم أنواعها تتغذى على الحشرات الطائرة وهي بهذا تنقي الجو من أعداد كبيرة من الآفات الحشرية وسوف نتعرض الآن إلى دورة الحياة والأماكن المفضلة لكل من هذه الحيوانات وطبيعة تغذيتها بالإضافة إلى طرق المكافحة في حالة إذا ما سببت للإنسان قلقا أو أحدثت ضرراً في البيئة التي تعيش فيها.
أولاً: الثعابين
الثعابين Snakes إحدى رتب الزواحف Squamanta وهى منتشرة في جميع أنحاء العالم ويوجد منها حوالي 3000 نوع وتحت النوع. وهى حيوانات لا تسمع الأصوات المنقولة في الهواء لكنها قادرة على الإحساس بترددات الأصوات من الأرض الملامسة لها.
طبيعة المكان المفضل لمعيشة الثعابين:
الثعابين حيوانات بطيئة الحركة وهي تعيش في أماكنها المفضلة والتي يتوفر فيها الغذاء المناسب لها– فبعضها يعيش في شقوق التربة وعادة تكون من الأنواع صغيرة الحجم، والبعض فوق الأشجار وبين الأعشاب الكثيفة، وبعضها الآخر يعيش في البحيرات والمستنقعات والجبال. وعموماً فهي تفضل الأماكن الباردة الرطبة المظلمة في الريف والمدينة ويسهل العثور عليها في الأماكن المهملة وتحت المخلفات المتراكمة وفي أحواض الزهور وعلى جوانب الترع والمصارف وبين الأعشاب الكثيفة الرطبة في الحقول المهملة وفي قواعد المنازل الريفية وشقوق الحوائط وجدران مزارع المواشي المتشققة وأيضا في مزارع الأسماك– وعموماً فهي تفضل الأماكن التي تزداد فيها أعداد الفئران والضفادع التي تتغذى عليها.
طبيعة الثعابين الغذائية:
الثعابين بأنواعها المختلفة تعتبر حيوانات مفترسة، كل نوع يتغذى على أنواع الغذاء التي تتناسب مع حجمه. ويمكنها افتراس حيوانات أكبر حجما من حجم رأسها بمراحل، فالفك العلوي والسفلى غير ملتحمين معاً أو مع عظام الجمجمة مما يسمح بانفصالهما عند ابتلاع الفرائس الكبيرة. ويتكون غذائها عادة من أنواع القوارض الصغيرة المنتشرة في بيئتها وخاصة الفئران، ومن بيض الطيور، وصغار الطيور الموجودة في العشوش، ويتغذى بعضها على الضفادع والحشرات المختلفة وديدان الأرض والسحالي. أما الثعابين التي تعيش في الماء فتتغذى أساساً على الضفادع والأسماك. وعملية الهضم بطيئة جداً عند الثعابين وقد يستغرق هضم الوجبة الواحدة عدة أسابيع. وهي تقوم بهضم كل أعضاء الفريسة حتى العظام ولا ينجو منها إلا الأسنان والريش ويمكن معرفة ما تغذت عليه الثعابين من فحص برازها (بلعتها).
دورة الحياة والتكاثر للثعابين:
الثعابين حيوانات متخصصة لها جسم أنبوبي طويل بدون أرجل ولها أذنين من الخارج أو الداخل وليس لها جفون. كل أعضاء الجسم الداخلية مستطيلة ولها لسان طويل مشقوق وهي تستخدمه في الشم فهو يلتقط جزيئات الغازات الناتجة عن الروائح المختلفة ويدخل الفم حيث يتم تحليل هذه الجزيئات وتعريفها عن طريق المخ إلى الروائح المختلفة للتعرف على بيئتها وما يحيط بها.
ولأنها من ذوات الدم البارد فإن حرارة الجسم يتم حفظها عند الدرجات المناسبة نتيجة للتغيرات في سلوك الحيوان وليس لتغيرات فسيولوچية داخلية ولهذا فالثعابين لا يمكنها تحمل درجات الحرارة العالية جداً أو المنخفضة جداً وعادة ما تمر بمرحلة بيات خلال أشهر الشتاء الباردة أو خلال أشهر الصيف الحارة وفي الحالتين فهي لا
تستهلك غذاء أو القليل جداً من الغذاء خلال هذه الفترات.
بعض الثعابين تضع بيضاً وبعضها الآخر يحمل البيض الذي يفقس داخل جسمها وبيضها يلد أحياء وهي عادة تترك البيض بدون رعاية حيث يفقس بعد 3 أيام إلى 3 أشهر في بعض الأنواع – وثعبان الكوبرا من الأنواع القليلة التي قد تعتني بالبيض لفترة. وتنسلخ الثعابين كلما زادت في الحجم وتغير جلدها القديم بجلد حديث ويتم الانسلاخ 3 مرات سنوياً.
أضرار الثعابين:
الثعابين معظمها غير سام والقليل من أنواعها سام وأحياناً في منتهي الخطورة وهى عادة لا تهاجم الإنسان لكنها قد تضطر إلى ذلك إذا ما هاجمها ويظهر رد فعلها عادة عن طريق أن تتظاهر بالموت أو تصدر أصواتاً خافتة وتفتح فمها للإرهاب أو قد تلتف حول نفسها وتهجم على المهاجم وتعضه لكنها في معظم الأحيان تحاول الهرب إلى أقرب مخبأ آمن وإذا واجه الإنسان ثعباناً فإنه من الصعب عليه أن يظل متماسكاً حتى يفرق بين النوع السام وغير السام، وتنحصر أضرار الثعابين للإنسان في العض والتسمم.
بعض أنواع الثعابين
كيفية الوقاية من أضرار الثعابين:
كما ذكرنا من قبل فإن الثعابين تلعب دوراً هاماً في الحد من أعداد القوارض في البيئات التي تعيش فيها لذلك في معظم الأحيان يمكن اعتبارها من الكائنات النافعة لكن إذا زاد عددها في بعض المناطق فإنها تسبب أضرارا وإزعاجا للإنسان لذا يجب تنظيم أعدادها حتى يمكن تلافى هذه الأضرار.
الوقاية:
تحصين المباني والأسوار ضد الفئران يمنع الثعابين من الدخول، يمكن سد جميع الفتحات الأكبر من ربع البوصة بإحكام كذلك أركان الأبواب والنوافذ وحول المواسير في الحوائط الخارجية كذلك الشقوق المختلفة من الحوائط والأسوار.
تغيير طبيعة المكان:
الغذاء الرئيسي للثعابين في البيئات الزراعية هو القوارض بأنواعها خاصة الفئران وللتخلص من الثعابين يجب أن نغير من الظروف البيئية المفضلة للفئران في المنطقة، بمعنى إزالة أماكن تجمع وتغذية الفئران مثل تجمعات القمامة وتراكمات المخلفات والحشائش المتبقية على جوانب الترع والمصارف والأماكن الرطبة المظلمة والأماكن غير المأهولة.
الطعوم السامة:
في الأماكن ذات مصادر المياه المحدودة يمكن استعمال طعم مكون من 1 جزء سلفات نيكوتين 4% مضاف إلى 250 جزء ماء بحيث يوضع في طبق معدني مسطح وتوزع الأطباق أو الأوعية في الحقل وفي مناطق تجمع الثعابين. كما يمكن إضافة قليل من اللبن المتخمر للطعم كمادة جاذبة للثعابين.
ويمكن حقن بيض الدجاج بأحد مبيدات الفقاريات السريعة المفعول (مثل فوسفيد الزنك) ويتم توزيع البيض المعامل في المكان الذى شوهدت فيه الثعابين.
الغازات السامة:
يمكن تبخير جحور الثعابين بأحد الغازات السامة المستعملة في التبخير.
وسائل مختلفة للتخلص من الثعابين:
يمكن التخلص من الثعابين في جحورها باستعمال خرطوم من الكاوتشوك بطول وقطر مناسب وإدخاله في الجحر ثم يصب فيه كمية من الجازولين وبضخ الهواء في طرفه الخارجي يعمل على سرعة مرور الجازولين وغمره للثعابين في الجحر والقضاء عليها.
كما يمكن جذب الثعابين في المنطقة بعمل عدة أكوام من الخيش المبلل بالماء وتوزيع الأكوام على المساحة الموبوءة، ثم تغطى كل كومة بقطع من الخيش الجاف للتقليل من فقدان الماء بالتبخير وللإظلام. تترك الأكوام لمدة أسبوع أو اثنين في المنطقة فتتجمع الثعابين داخل الأكوام الرطبة المظلمة، بعد ذلك تجمع الأكوام باحتراس أثناء النهار حتى نضمن وجود الثعابين داخل الأكوام ثم تقلب في حفرة عميقة حيث يتم التخلص من الثعابين بالحرق.
يمكن استعمال الأسطح اللاصقة المستخدمة في مكافحة الفئران لصيد الثعابين وذلك بفرد المادة اللاصقة على لوحة من الخشب ووضعها في مجال حركة الثعابين فيلتصق بها ويسهل التخلص منها.
المصائد:
من أشهر المصائد المستعملة لصيد الثعابين هي المصيدة القمعية المصنوعة من السلك سعة ثقوبه من ربع إلى نصف بوصة (6- 12 مم) وبطول 75 سم وارتفاع 60 سم للأجنحة (وتستخدم لتوجيه الثعبان للدخول من فتحة القمع) والقمع أبعاده 12 ×30 سم (كما في الشكل المرفق).
ثانياً: الخفافيش
الخفافيش Bats وهى الحيوانات الثديية الوحيدة التي لها القدرة على الطيران وهى
تتبع رتبة Chiroptera وهى ثاني الرتب الثديية من حيث عدد الأفراد (بعد رتبة القوارض)، وتضم هذه الرتبة 18 عائلة يتبعها حوالي 900 نوع منتشرة في مختلف البيئات في العالم. معظم هذه الأنواع يتغذى على الحشرات وبعضها يتغذى على ثمار الفاكهة وهناك عدة أنواع ماصة للدماء. تعيش الخفافيش في جماعات حيث تتخذ من الأماكن المهجورة القريبة من الحدائق ومن الكهوف مأوى لها. ويعيش بعضها الآخر على حالة انفرادية في الأشجار الكثيفة وشقوق المباني.
طبيعة المكان المفضل للخفافيش:
الأماكن المفضلة لمعيشة الخفافيش هي الكهوف والأشجار الكثيفة والمناجم القديمة والمباني غير المسكونة وهي عادة تبحث عن غذائها حول مصادر المياه وفي الحدائق والغابات والحقول وحول المباني، كذلك في المناطق والمباني الأثرية المهجورة والقلاع ودور العبادة. وعادة ما يبدأ نشاطها عند غروب الشمس وهي تتجه مباشرة بعد مغادرتها لأماكن الاختباء إلى أقرب مصدر مائي للشرب.
طبائع التغذية:
معظم الخفافيش لا تسبب ضرراً للإنسان ومعظمها يتغذى على الحشرات الطائرة بشراهة، وقد سجلت الكمية المستهلكة من الحشرات لعدد 500 خفاش فوجد أنها حوالى 500,000 حشرة طائرة في الليلة الواحدة. وهي نشطة جداً في مهاجمة الفرائس، ولها قدرة فائقة على المناورة في الجو.
ويعيش هذا الحيوان بأعداد كبيرة في الأماكن المهجورة وقد يلجأ إلى مهاجمة الثمار والتغذية عليها في أشجار الفاكهة مثل البرتقال والمانجو والزيتون والمشمش والتفاح والكمثرى والبلح والعنب والتين.. الخ.
وتنشط الخفافيش بعد غروب الشمس حيث تبحث عن الثمار للتغذية عليها كما تشاهد وهي تهاجم ثمار البلح المتساقطة وأثناء نشره للتجفيف ويمتد نشاطها طوال العام ليلا حيث تختبئ نهاراً في الأماكن المهجورة.
دورة الحياة والتكاثر:
يتم التزاوج في الخريف والشتاء وتحتفظ الإناث بالحيوانات المنوية للذكور حتى موسم الربيع حيث يتم تكوين البويضات والإخصاب. ثم تتجمع الإناث الحوامل في جماعات داخل الكهوف والمناجم والمباني المهجورة أو في أي مكان مظلم آمن– وهي لا تبنى أعشاش– وتلد صغارها من إبريل إلى يوليو.
معظم الإناث تلد فرد واحد في الخلفة والبعض يلد فردين بينما تلد نسبة بسيطة جداً من 3–4 أفراد. تنمو الصغار بسرعة ويمكنها الطيران بعد 3 أسابيع من الولادة. وبعد مرحلة الفطام في يوليو وأغسطس تبدأ جماعات الإناث والصغار في الانتشار واحتلال أماكن جديدة.
بعض الخفافيش يهاجر لمسافات كبيرة جداً تصل إلى 1600 كيلو متر، وبعضها يمر بمرحلة بيات ويعيش الخفاش في المتوسط حوالي 10 سنوات والبعض يصل عمره إلى 29 – 30 سنة.
تصدر الخفافيش أصواتاً ذات ترددات عالية غير مسموعة من الإنسان حيث تصطدم هذه الأصوات بالعوائق المختلفة التي توجد في الجو أثناء طيران الخفاش وينعكس التردد فتستقبله أعضا السمع الحساسة للخفاش فيتجنب العوائق. وبنفس الطريقة يمكن للخفاش أن يحدد مكان الفريسة الحشرية الطائرة فيفترسها أثناء الطيران ويصاحب ذلك سرعة هائلة وقدرة فائقة على المناورة والانقضاض.
طرق المكافحة والعلاج:
أولاً : عند معرفة أوكارها:
تدخين الأوكار بحرق الكبريت 30 جم + 1 جم شطة سوداني لكل متر مكعب من الفراغ ويمكن استعمال بعض المبيدات مثل الفوستوكسين والجاستوكسين والكويكفوس وكلها تنتج غاز فوسفيد الهيدروچين (الفوسفين) لقتل الخفافيش مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية والأمان من الغاز وذلك لمدة من 24 – 48 ساعة مع إحكام غلق المكان تماماً.
ثانياً: عند عدم معرفة أوكارها:
يتم تحضير طعم سام من عجوة خالية من النوى+ فوسفيد زنك بنسبة 3% بالوزن (3جم فوسفيد زنك/ 100 جم عجوة) ويعلق الطعم على الأشجار في أماكن ظاهرة.
ثالثاً: العرس
العرس Weasels تتبع عائلة Mustelidae التي تحتوى على أصغر المفترسات في العالم وأفراد هذه العائلة تحتل كل البيئات من أقصى الشمال إلى المناطق الاستوائية. ولأفراد هذه العائلة دور هام في النظام البيئي حيث تتغذى بشراهة على الكائنات الحية الضارة المماثلة لها في الحجم أو الأقل حجما وخاصة القوارض.
وتتميز العرس بجسمها الطويل الأسطواني وأرجلها القصيرة نسبياً، والأذنين المستديرتين وكذلك بالغدد الشرجية التي تفرز رائحة كريهة مميزة. وذكور هذه الحيوانات أكبر بوضوح من الإناث.
طبيعة المكان المفضل للعرس:
تتواجد العرس في الأماكن التي تتوفر فيها فرائسها فهي تفضل المعيشة في مزارع الدواجن والبط والمساكن الريفية التي توجد بها هذه الحيوانات كذلك في الأماكن التي يزداد فيها أعداد الفئران خاصة المدن الكبرى مثل القاهرة ويعزو البعض عدم زيادة أعداد الفئران في هذه المدن بدرجة كبيرة إلى وجود العرس.
طبيعة التغذية والسلوك المميز:
العرس حيوانات ليلية تبدأ في النشاط والبحث عن الغذاء بعد غروب الشمس ولكن يمكن مشاهدتها في وضح النهار إذا زاد عددها واحتاجت للتغذية. ونظراً لصغر حجم العرسة واستطالة جسمها فهي تفقد طاقة حرارية بمعدل أكبر من الحيوانات ذات شكل الجسم العادي والحجم المماثل لذلك فلا بد لها من أن تعوض هذا الفقد الحراري المستمر بالشراهة الشديدة في التغذية والافتراس.
تسير العرس في جماعات وهي تصدر أصواتاً مزعجة خاصة عند مهاجمتها للفريسة مما يسبب شللا وقتيا لها فيسهل افتراسها. كذلك فهي تصدر أصواتاً عند وقوعها في المصائد وعادة ما تكون مصحوبة بإفراز رائحة كريهة منفرة. والإناث أسهل في الصيد من الذكور.
ويساعد الفرق في الحجم بين الذكور والإناث على ظهور نوع من التكامل بينهما في التغذية على الفرائس المتنوعة الأحجام في نفس المكان ولا يوجد تنافس في التغذية بين الجنسين في نفس المكان على الرغم من شراهة هذا الحيوان وشدة احتياجاته الغذائية مما يساعد على زيادة كفاءتها في الافتراس.
الوقاية من أضرار العرس:
وسائل التحصين ضد هجوم الفئران في المباني والمزارع كافية لمنع دخول العرس. فهي تدخل من الفتحات التي تصنعها الفئران في الحوائط والأبواب. كذلك فإن إزالة الأماكن التي تفضلها الفئران وجعل المكان غير مناسب لمعيشتها سواء في القرية أو الحقل أو المدينة يساعد على خفض أعداد الفئران وبالتالي العرس المتغذية عليها.
يمكن استعمال المصائد الخاصة بالفئران في صيد العرس مع استعمال الطعم المناسب وهو قطع اللحم الطازج أو الكبدة، مع إضافة قليل من فوسفيد الزنك أو أحد المبيدات سريعة المفعول إلى الطعوم داخل المصيدة.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|