المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معرفة الدنيا والآخرة.
27-8-2022
بلازيرنا ، بياترو
17-10-2015
Pakistani languages and PakE
2024-06-11
النباتات المائية والنصف مائية
2024-07-30
نيوتن – السير اسحاق
الآداب البيانية
24-04-2015


عمال مهمتهم قضاء حوائج المؤمنين  
  
1107   05:32 مساءً   التاريخ: 9-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص174-175.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

قال احدهم للإمام الصادق (عليه السلام) : يا مولاي ! عندي مشكلة في بلاط المنصور ، ماذا أفعل؟

قال (عليه السلام) : اذهب إلى بلاطه ، فترى شخصاً مواصفاته كذا وكذا ، اهمس له في أذنه بأنني أرسلتك إليه.

وفي اليوم التالي ذهب ذلك الشخص إلى بلاط المنصور فرأى ذلك الشخص الذي وصفه الإمام (عليه السلام) له ، وكان ظاهر ذلك الشخص أنه مقرب جداً للمنصور ومن أعوانه الأوفياء   فكان هذا المنظر عجيباً ، فهمس له في أذنه بهدوء : لقد أرسلني جعفر (عليه السلام) إليك.

وما ان اسمع اسم الإمام (عليه السلام) ، حتى ظهر بشكل آخر، وسأله : ما وراءك؟

قال : عندي مشكلة ، فقد اتهمت عند المنصور.

فقال له : لا تقلقل ! الآن أصلح لك كل شيء.

ثم دخل على المنصور وقال له : إن ذلك الشخص ليس مقصراً .. وأنهى مشكلته وبعد قليل خرج وقال له اذهب لقد انتهى كل شيء.

ذهب ذلك الرجل إلى الإمام (عليه السلام) وقال : يا مولاي ! إن ذلك الشخص الموجود في بلاط المنصور يحبك ويحترمك كثيراً ، ما إن سمع أسمك حتى دخل وأنهى المشكلة فوراً ، ويؤسفني أن يكون مثل هذا الشخص يعمل مع تلك السلطة.

فقال (عليه السلام) : أنا من قلت له ان يكون فيها حتى يقضي حوائج المحتاجين ويساعد المظلومين.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.