أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2017
3620
التاريخ: 11-5-2017
7364
التاريخ:
4018
التاريخ: 15-11-2015
9563
|
أقام رسول الله (صلى الله عليه واله) مدة بضع عشرة يوما في تبوك وبعد أن بعث خالد إلى دومة الجندل توجه بالمسلمين الى المدينة.
ولدى العودة تآمر (12) منافقا ثمانية منهم من قريش والباقي من أهل المدينة لاغتيال رسول الله (صلى الله عليه واله) في أثناء الطريق وقبل أن يصل إلى المدينة، وذلك بتنفير ناقة النبي (صلى الله عليه واله) في عقبة بين المدينة والشام ليطرحوه في واد كان هناك.
وعندما وصل الجيش الاسلامي إلى بداية تلك المنطقة ( العقبة ) قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي فإنّه أوسع لكم.
فأخذ الناس بطن الوادي، ولكن رسول الله (صلى الله عليه واله) أخذ طريق العقبة فيما يسوق حذيفة بن اليمان ناقة النبي، ويقودها عمار بن ياسر فبينما هم يسيرون إذ التفت رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى خلفه، فرأى في ضوء ليلة مقمرة فرسانا متلثمين لحقوا به من ورائه لينفّروا به ناقته، وهم يتخافتون، فغضب رسول الله (صلى الله عليه واله)، وصاح بهم وأمر حذيفة أن يضرب وجوه رواحلهم.
قائلا : اضرب وجوه رواحلهم.
فأرعبهم رسول الله (صلى الله عليه واله) بصياحه بهم إرعابا شديدا، وعرفوا بان رسول الله (صلى الله عليه واله) علم بمكرهم ومؤامرتهم، فاسرعوا تاركين العقبة حتى خالطوا الناس.
يقول حذيفة : فعرفتهم برواحلهم وذكرتهم لرسول الله (صلى الله عليه واله) وقلت : يا رسول الله ألا تبعث إليهم لتقتلهم؟ فأجابه رسول الله (صلى الله عليه واله) في لحن ملؤه الحنان والعاطفة : إن الله أمرني أن اعرض عنهم، واكره أن يقول الناس أنّه دعا اناسا من قومه وأصحابه إلى دينه فاستجابوا له فقاتل بهم حتى ظهر على عدوّه ثمّ أقبل عليهم فقتلهم ولكن دعهم يا حذيفة فانّ الله لهم بالمرصاد .
وقد أنزل الله سبحانه إثر هذه الحادثة الآية 65 من سورة التوبة التي قال تعالى فيها : {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة: 65] .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|