أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-28
![]()
التاريخ: 7-8-2018
![]()
التاريخ: 4-6-2018
![]()
التاريخ: 3-1-2019
![]() |
الطفرات الراجعة Back Mutations
الطفرات التي ترجع إلى النمط الطبيعي للأحياء المستعملة في العمليات التصنيعية والتي خضعت لبرامج تطوير للحصول على أفضل إنتاجية، ويكون ذلك عادة بإخضاع الأحياء لبرامج تطوير والانتخاب كطريقة تقليدية قديمة، أما الطرق الحديثة فهدفها الحصول على السلالات ذات الإنتاجية العالية بغرس الجينات المطلوبة أو المسئولة عن إنتاج مادة معينة في الخلايا المنتجة سواء في كروموسومات الخلية المستقبلية أو بإدخال البلازميدات إلى الخلايا المضيفة وتتخذ عادة إجراءات كثيرة لضمان التعبير عن الجينات الغريبة بشكل جيد مثل استعمال الممهدات القوية والمكيفات الخاصة وغيرها التي تؤدي إلى تحسين الأداء.
وتعاني الصناعات المعتمدة على استعمال الأحياء المطورة، من مشاكل كبيرة وذلك لفقدان الأحياء لقابليتها الإنتاجية العالية بعد مدة من الزمن ، فالنسبة للأحياء التي تعرضت لبرامج تطفير متكررة يكون حصول الطفرات فيها على حساب طاقتها التأيضية وقد يؤدي إلى حصول عدم توازن في دانيمكيات الفعاليات الحيوية داخل الخلية مما يجبرها إلى إجراء عمليات الإصلاح بطرق عدة للعودة إلى الوضع الطبيعي بالنسبة للخلايا.
أما بالنسبة للأحياء التي نقل إليها جينات غريبة عنها فإنها تواجه مشكلة التميز الوراثي الذي يؤدي إلى تقطيع المواد الوراثية الغريبة وإن كان بالإمكان التغلب على هذه المشكلة في كثير من الأحيان، وتكون المشكلة أعظم تفاقماً بالنسبة للطرق الحديثة عندما تكون الصفة المرغوبة محمولة على البلازميدات التي يمكن أن تفقد من الخلايا بوسائل عدة مثلاً عند ارتفاع درجة الحرارة إلى حد أقل من المميتة فعندها يمكن للبلازميدات ترك الخلايا، أو قد تعرض اللقاحات إلى عمليات الزرع المتكررة (Subculturing) فيحصل عدم توازن بين تضاعف المادة النووية الأصلية للخلية والبلازميدات لذلك تخفف البلازميدات أو تترك الخلية وبذا تعرض العملية الإنتاجية للإخفاق.
وتختلف الآليات الجزيئية التي ترجع فيها الطفرات ، فهي اما تقوم باصلاح العطب وعودة الخلايا وتواليات موادها الوراثية الى الحالة الطبيعية ، او حدوث طفرة ثانية تلغي تاثير الطفرة الاولى ، وفي هذه الحالة لا يمكن الكشف عنها الا بتحديد تواليات Sequences المواد الوراثية .
وعليه وتلافياً لحصول الطفرات الراجعة لابد من أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع عودة الخلايا إلى الوضع الطبيعي وكل حالة تستوجب أخذ احتياطات خاصة بها.
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|