المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اساسيات الإدارة المتكاملة للآفات  
  
8838   02:33 مساءً   التاريخ: 24-6-2017
المؤلف : لجنة مبيدات الافات الزراعية, وزارة الزراعة، جمهورية مصر العربية 2017
الكتاب أو المصدر : التوصيات المعتمدة لمكافحة الافات الزراعية
الجزء والصفحة : ص 46-50
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

اساسيات الإدارة المتكاملة للآفات

قسم الباحث Smith عام 1969 أطوار ومراحل وقاية النبات في النظام البيئي الزراعي– مع الأخذ في الاعتبار وقاية نبات القطن كنموذج على المستوى العالمي– إلى خمس مراحل و يمكن أن تنطبق هذه الأطوار والمراحل على عديد من المحاصيل الأخرى، نوجزها فيما يلي:

1- مرحلة الوجود التقليدي: عادة يعتبر المحصول النامي– تحت ظروف عدم الري– جزءاً من الوجود الزراعي التقليدي. وفي الأحوال العادية يدخل المحصول مرحلة التسويق؛ حيث يستهلك على مستوى القرية، وتكون الإنتاجية منخفضة عادة حيث لا يوجد برنامج منظم لوقاية النباتات. ويتحدد الإنتاج كنتيجة للمكافحة الطبيعية ومقاومة نبات القطن وراثياً للإصابة بالآفات والعمليات الزراعية.

2- مرحلة الاستثمار: طورت برامج وقاية المزروعات لحماية المساحات المضافة من الأراضي، والأصناف النباتية، والأسواق الجديدة. وضعت برامج مكافحة الآفات على المبيدات الكيميائية التي استخدمت بكثافة كبيرة، من خلال المعاملات الوقائية وفي البداية أثبتت هذه البرامج نجاحاً ملموساً، أدى إلى زيادة إنتاجية محاصيل الغذاء والألياف؛ ومن ثم استثمرت المبيدات إلى الحد الأقصى.

3- مرحلة الأزمة: بعد مرور عشرات السنين خلال مرحلة الاستثمار والاستخدام المكثف لمبيدات الآفات.. حدثت سلسلة من الأحداث والمشاكل منها مقاومة الآفات لفعل المبيدات والأضرار الصحية للمبيدات على الإنسان والخلل في التوازن الطبيعي

4- مرحلة الكارثة: أدى الاستخدام المكثف للمبيدات إلى زيادة تكاليف الإنتاج وزيادة تعقيد المشاكل إضافة إلى انهيار برامج المكافحة تماماً.

5- مرحلة الإدارة المتكاملة للآفات: تعتبر برامج مكافحة الآفات أداة أو وسيلة لقبول مفاهيم العوامل البيئية، والاستفادة منها ودمجها ضمن أساليب المكافحة الأخرى. ويتمثل مفهوم الإدارة المتكاملة للآفات في تحقيق المكافحة المناسبة، ولا تتحقق المراحل الخمسة المذكورة أعلاه في جميع برامج مكافحة الآفات، وقد توجد– جنباً إلى جنب– وقد تتواجد بعض المراحل مجتمعة في نفس الوقت.

- تعريف الإدارة المتكاملة للآفات

تعتبر الإدارة المتكاملة للآفات (IPM)، اختيار، وتكامل وسائل مكافحة الآفات، والتي تعتمد على تتابع عمليات التنبؤ الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي. وقد عرفت منظمة الأغذية والزراعة (FAO) عام 1973، الإدارة المتكاملة للآفات بأنها أسلوب أيكولوجي شامل، يستخدم أنواعاً مختلفة من تقنيات المكافحة، مع التوفيق فيما بينها ضمن نظام مدروس يحقق سياسة السيطرة على تعداد الآفات. ويسعى نظام الإدارة المتكاملة للآفات إلى الاستفادة القصوى من الوسائل الطبيعية المتاحة في عملية المكافحة مثل: (الظروف الجوية– مسببات الأمراض– المفترسات– الطفيليات)، بالإضافة إلى استخدام وسائل المكافحة الزراعية، والحيوية، والكيميائية، مع الاستعانة بكل ما يؤدى إلى إحداث تغير، أو تحوير في وسط معيشة الآفة الدقيق Habitat.

تهدف وسائل المكافحة التطبيقية، والتي يتدخل فيها الإنسان إلى محاولة حفظ تعداد الآفة إلى مستوى أقل من مستوى الضرر الاقتصادي. ويتم تقدير هذا المستوى بالفحص الدوري لمستوى الإصابة الحيوية وتكاليف المكافحة البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية. وحتى تحقق هذه المكافحة أكبر قدر من الفعالية– ينبغي تحديد مستويات الحد الاقتصادي الحرج للإصابة بطريقة واقعية، حتى يتسنى تحديد مدى الحاجة لاتخاذ إجراءات المكافحة، وفي نفس الوقت ينبغي اتخاذ كل إجراء ممكن لحماية العوامل الطبيعية التي تقضى على الآفات والمحافظة عليها. وعندما تكون هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات غير طبيعية للمكافحة، (مثل: المعاملة بالمبيدات، وإطلاق الطفيليات أو المفترسات، أو رش مسببات الأمراض)، فإنه من الواجب تطبيق هذه الإجراءات بطريقة انتقائية بقدر الإمكان، وبشرط توفر المبررات الاقتصادية والبيئية لاستخدامها. والهدف النهائي لأسلوب المكافحة المتكاملة هو الحصول على أكبر عائد ممكن بأقل تكاليف ممكنة، مع مراعاة القيود البيئية والاجتماعية في النظام البيئي، ومراعاة المحافظة على البيئة على المدى الطويل.

- أساسيات نظام الإدارة المتكاملة للآفات

تعتمد فلسفة الإدارة المتكاملة للآفات على مجموعة من الأساسيات الآتية:

1- استمرار وجود الآفة في مستويات آمنة من التعداد: نظام الإدارة المتكاملة للآفات يرفض فكرة التدخل للمكافحة طالما وجدت الآفة بصرف النظر عن حجم التعداد.

2- النظام البيئي هو وحده الإدارة: تعيش الكائنات الحية لنفس النوع معاً فيما يسمى المجموع أو التعداد كما تعيش هذه المجاميع لأنواع مختلفة معاً فيما يسمى بالمجتمع حيث يتأثر المجتمع بالبيئة الطبيعية. هذا النظام المعقد من العوامل الحيوية واللاحيوية يطلق عليه النظام البيئي أي تدخل في نظام بيئي قد يسبب دون قصد العديد من المشاكل الناتجة عن ظهور وتزايد تعداد الآفات, حتى عند إدارة الإنسان وبكفاءة لبعض مشاكل الآفات الأخرى.

3- تعظيم استخدام وسائل المكافحة الطبيعية: الإدارة المتكاملة للآفات تعتمد على تأكيد وجود عوامل في النظام البيئي تعمل على تنظيم تعداد الآفات مثل انخفاض المصادر الغذائية (الغذاء– المساحة– أماكن الاختباء) وكذا التقلبات الجوية (الحرارة– البرودة– الرياح– الأمطار) والمنافسة بين الأنواع أو النباتات الأخرى أو الحيوانات أو الأعداء الحيوية.

تعتبر الأعداء الحيوية من العناصر الهامة في مكافحة العديد من أنواع الحشرات والأكاروسات. من خلال صيانة وتعظيم تعداد الأعداد الحيوية أو إدخال عدو حيوي جديد أو استخدام صنف نباتي مقاوم للآفة مجال المكافحة وغيرها من وسائل التدخل البيئي.

4- أي وسيلة مكافحة قد تظهر تأثيرات غير متوقعة وغير مرغوبة.

5- ضرورة استخدام النظم والاتجاهات والعلاقات المتداخلة.

- مكونات الإدارة المتكاملة للآفات:

تتضمن مكونات الإدارة المتكاملة للآفات:

1- استكشاف الإصابة

2- سبل التدخل والإدارة

3- نظم صناعة واتخاذ القرار

4- التنفيذ:

أ- مشاكل مؤسسية

1- مشاكل أو صعوبات تتعلق بتوفير المعلومات

2- مشاكل ومعوقات اجتماعية

3- معوقات اقتصادية

ب- الصعوبات والمعوقات السياسية

- سبل تحسين الإدارة المتكاملة للآفات:

1- مشاركة المزارعين

2- الدعم الحكومي

3- التنظيمات التشريعية

4- تحسين البنية الأساسية المؤسسية

5- تنمية الوعي والإدراك

- التحديات التي تواجه نظام الإدارة المتكاملة للآفات:

تحديات عامة:

1- مستوى المخاطر وتقديم التأمين اللازم لتشجيع المزارعين على تطبيق هذا النظام.

2- تحسين نظم الاتصال بين المزارعين والباحثين.

3- استبدال نظام التدريب من أعلى إلى أسفل إلى نظام التدريب من القاعدة إلى القمة.

4- الحاجة الماسة إلى برامج تعليمية لنظم الإدارة المتكاملة للآفات من خلال دعم المدارس الحقلية Field schools.

5- تأصيل معايير إجازة وتمويل ومراجعة وتقييم النظم الإرشادية لبرامج IPM.

6- إصدار نماذج لاحتياجات منح الشهادات الخاصة بمشرفي نظام IPM ومساعدة أصحاب هذه الشهادات في القيام بالاستشارات الخاصة بنظام IPM.

7- البحث عن السبل البنكية لمنح القروض لتشجيع هذا النظام.

8- الحاجة إلى تطبيق نظم الممارسات الزراعية الجيدة ((GAP من خلال تحديد معدل الاستخدام المناسب–عدد مرات المعاملة– تحديد فترات ما قبل الحصاد.

تحديات بحثية:

1- تقدير دور اختلاف تقنيات IPM في ثبات إنتاجية المحصول على المدى الطويل.

2- دراسات بحثية عن التداخل بين تكتيكات وسائل المكافحة.

3- تقييم التوافق الطبيعي بين مقاومة الأصناف النباتية للإصابة بالآفات ودور المكافحة الحيوية.

4- إعادة تقييم مدى ضرر المبيدات ذات الأصول النباتية على الكائنات الحية غير المستهدفة.

- الصعوبات التي تواجه تقدم نظام الإدارة المتكاملة للآفات

1- عدم توفر المعلومات.

2- عدم تأكد المزارعين من نجاح هذا النظام.

3- مصادر معلومات المزارعين.

4- نقص الكفاءات البشرية.

5- التنظيمات التشريعية.

- سبل التغلب على الصعوبات التي تواجه نظام الإدارة المتكاملة للآفات

1- ضرورة وجود هيئة رسمية لإجازة، وتمويل، ومراجعة، وتقييم نظم .IPM

2- سن تشريعات حكومية تنظم هذه البرامج من حيث أمانها، وأثرها على تسويق الغذاء والعمليات الصناعية.

3- منح شهادات معتمدة للمشرفين، والمستشارين، والقائمين على هذه البرامج

4- دراسة العمليات البنكية التي تمول هذه المشاريع، ودراسة أثرها وعائدها الاقتصادي

5- دراسة عملية تأمين المزارعين التابعين لبرامج IPM ضد أخطار الآفات.

6- استيراد الأعداء الحيوية بناء على دراسات دقيقة، وذلك من الموطن الأصلي للآفة، ومدى أقلمتها في البيئة المحلية.

7- دراسة المناطق المشابهة للبيئة المحلية من حيث آفاتها، والأعداء الحيوية المصاحبة، وظروفها البيئية وإنتاجية المحصول.

8- الاهتمام بدراسة وتعليم علوم البيئة ذات العلاقة بنظام IPM.

9- زيادة تمويل الأبحاث التي تتعلق بمدى تأثير المبيدات على البيئة، ومقاومة الحشرات لفعل المبيدات، ووسائل التحذير، والتنبؤ وتحسين طرق المعاملة بالمبيدات والنهوض ببرامج تحسين وسائل المكافحة وطرقها، ووسائل التحذير التي تقلل من أضرار المبيدات المستخدمة في نظم IPM على البيئة وصحة الإنسان.

- وسائل المكافحة في إطار نظام الإدارة المتكاملة للآفات

تتضمن طرق مكافحة الآفات العديد من الوسائل، بعضها مناسباً داخل الإدارة المتكاملة للآفات، مثل الأصناف النباتية المقاومة، واستخدام الدورة الزراعية والمكافحة البيولوجية، والمبيدات المتخصصة وهى وسائل معروفة منذ فترة ليست بالقصيرة هناك بعض الاتجاهات الحديثة في المكافحة، والتي أظهرت نجاحاً طيباً في السنوات الأخيرة، إلا أن تقييمها داخل إطار الإدارة المتكاملة للآفات مازال قيد الدراسة والبحث، مثل: مانعات التغذية، والجاذبات الجنسية (الفورمونات)، والتعقيم بالإشعاع، ومنظمات النمو في الحشرات.

يتطلب نجاح برامج الإدارة المتكاملة لأية آفة، ضرورة الإلمام بجوانب المعرفة التامة عن المحصول، والدراسات الكاملة البيولوجية وبيئة الآفة مجال المكافحة، والمعرفة الدقيقة لأفضل توليفة من عناصر المكافحة. من الإنصاف الإشارة إلى أنه حتى الآن لا يوجد البديل المناسب لمبيدات الآفات وسوف تظل هذه الوسيلة، حتى المستقبل القريب الأداة الحاسمة داخل إطار الإدارة المتكاملة للآفات. ولا يوجد حتى الآن اتفاق كامل لترتيب طرق المكافحة داخل إطارIPM. ويمكن ترتيبها هنا على النحو التالي:

1- المكافحة التشريعية

2- المكافحة الزراعية

3- المكافحة الميكانيكية

4- المكافحة الحيوية (البيولوجية)

5- المكافحة السلوكية

6- المكافحة الكيميائية

7- المكافحة الذاتية (التعقيم)




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.