المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

Natural α-Amino Acids
25-7-2018
تفسير من هدى القرآن
2024-09-08
Phonetic transcription
10-6-2022
إثبات القرآن ما يخرق العادة
23-04-2015
Ortho-, Meta-, Para- (OMP) Nomenclature for Disubstituted Benzenes
20-8-2019
يزيد بن الوليد بن عبد الملك [ الناقص ] 126 هـ ـ 126هـ


الحسين بن عمر بن يزيد  
  
1291   10:02 صباحاً   التاريخ: 23-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 133
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

الحسين بن عمر بن يزيد .

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب أبي الحسن الرضا ع وقال ثقة .

وقال الكشي في الحسين بن عمر جعفر بن أحمد عن يونس بن عبد الرحمن عن الحسين بن عمر قلت له أي للرضا ان أبي أخبرني انه دخل على أبيك فقال له اني احتج عليك عند الجبار انك امرتني بترك عبد الله وانك قلت انا أمام، فقال نعم، فما كان من أثم ففي عنقي فقال واني احتج عليك بمثل حجة أبي على أبيك فإنك أخبرتني بان أباك قد مضى وانك صاحب هذا الامر من بعده فقال نعم فقلت له اني لم اخرج من مكة حتى كاد يتبين لي الامر وذلك أن فلانا أقرأني كتابك تذكر ان تركة صاحبنا عندك فقال صدقت وصدق اما والله ما فعلت ذلك حتى لم أجد بدا ولقد قلته على مثل جدع انفي ولكني خفت الضلال والفرقة اه‍. والمراد بالحسين بن عمر في هذا الخبر هو ابن يزيد والخطاب مع الرضا الذي هو من أصحابه ويدل عليه قوله بترك عبد الله وهو الأفطح ابن الصادق ع الذي ادعى فيه الفطحية الإمامة وقوله أيضا بان أباك قد مضى إشارة إلى ما يقوله الواقفة بان الكاظم حي وقوله قلته على مثل جدع انفي إشارة إلى الخوف والتقية من اظهار ذلك.

وروى الكشي أيضا عن نصر بن الصباح حدثني إسحاق بن محمد البصري عن القاسم بن يحيى عن حسين بن عمر بن يزيد دخلت على الرضا ع وانا شاك في إمامته وكان زميلي في طريقي رجلا يقال له مقاتل بن مقاتل وكان قد مضى على إمامته بالكوفة فقلت له عجلت فقال عندي في ذلك برهان وعلم، قال الحسين فقلت للرضا ع مضى أبوك فقال اي والله وانه لفي الدرجة التي فيها رسول الله ص وأمير المؤمنين ع ومن كان أسعد ببقاء أبي مني ثم قال إن الله تبارك وتعالى يقول: والسابقون السابقون أولئك المقربون العارف للإمامة حين يظهر الامام ثم قال ما فعل صاحبك قلت من قال مقاتل بن مقاتل المسنون الوجه الطويل اللحية الأقنى الأنف وقال اما اني ما رأيته ولا دخل علي ولكن آمن وصدق فاستوص به فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد فحركته ثم قلت لك بشارة عندي لا أخبرك بها حتى تحمد الله ماية مرة ففعل ثم أخبرته بما كان وروى الكليني في الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في الإمامة بسنده عن الحسين بن عمر بن يزيد قال دخلت على الرضا ع وانا يومئذ واقف وقد كان أبي سال أباه عن سبع مسائل فاجابه في الست وامسك عن السابعة فقلت والله لا سألته كما سال أبي أباه فان أجاب بمثل جواب أبيه كانت دلالة فسألته فأجاب بمثل جواب أبي في المسائل الست فلم يزد في الجواب واوا ولا ياء وامسك عن السابعة وقد كان قال أبي لأبيه أني لأحتج عليك عند الله يوم القيامة بأنك زعمت أن عبد الله لم يكن إماما فوضع يده على عنقه فقال له نعم احتج علي: ذلك عند الله الحديث ويأتي في مقاتل بن مقاتل صدر هذا الحديث .

وفي التعليقة: مر في الفائدة الأولى عدم ضرر أمثال ذلك وفي الخلاصة الحسين بن يزيد من أصحاب أبي الحسن الرضا ع ثقة اه‍.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن عمر بن يزيد الثقة صاحب الرضا ع برواية يونس بن عبد الرحمن عنه وزاد الكاظمي رواية الحسن بن محبوب عنه قال وقد وقعت في أسانيد الشيخ رواية سعد بن عبد الله عن الحسين بن عمر بن يزيد وهي محتملة له على بعد اه‍ وعن جامع الرواة أنه نقل رواية القاسم بن محمد الجوهري وعلي بن الحكم ومحمد بن أحمد بن يحيى عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)