المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



من آداب شرب الماء  
  
2073   04:08 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص164-165.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

يستحب أن يقول قبل الشرب "بسم الله" وبعد الانتهاء "الحمد الله" (1).

وأن يقول عند شرب الماء : "الحمد لله الذي سقاني ماء عذباً ولم يجعله ملحاً اجاجاً يذوبني"(2).

أو يقول : "الحمد لله الذي سقاني فأرواني وأعطاني فأرضاني وعافاني وكفاني ، اللهم اجعلني ممن تسقيه في المعاد من حوض محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وتسعده بمرافقته برحمتك يا أرحم الراحمين"(3).

أو يقول : "الحمد لله منزل الماء من السماء ، مصرف الأمر كيف يشاء ، بسم الله خير الأسماء"(4).

2- يستحب شرب الماء مصاً (قليلاً قليلاً) وليس عباً.

3- يستحب شرب الماء في النهار واقفاً في الليل جالساً.

4- يستحب شرب الماء بثلاثة أنفاس وليس بنفس واحد.

5- يستحب ذلك الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام) واهل بيته الذين استشهدوا عطاشى في كربلاء.

6- يستحب عدم الإكثار من شرب الماء.

7- لا ينبغي الشرب في آنية الذهب أو الفضة.

8-  يستحب عند شرب الحليب ان يقول : "اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه"(5).

عن الإمام علي (عليه السلام) : تفقدت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غير مرة وهو إذا شرب تنفس ثلاثاً مع كل واحدة منها تسمية إذا شرب وتحميد إذا انقطع , فسألته عن ذلك فقال : يا علي شكراً لله تعالى بالحمد وتسمية من الداء (6).

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يتنفس في الإناء إذا شرب فإن أراد أن يتنفس أبعد الإناء عن فيه حتى يتنفس (7).

__________________

  1. الوسائل : ج25 , ص249.
  2. مكارم الأخلاق : ص151.
  3. مكارم الأخلاق : ص151.
  4. مكارم الأخلاق : ص151.
  5. الكافي : ج6 , ص336.
  6. المستدرك : ج17 , ص11.
  7. مكارم الأخلاق : ص31.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.