المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

BEGINNING
2023-03-23
تأثير درجة الغليان على الماء
2-7-2017
Reactions and Compounds of Carbon
7-6-2020
الرزق واسبابه
25-7-2016
الملك منتو حتب آثاره في العرابة المدفونة.
2024-01-29
لا يخاف من الله
2-7-2019


آداب الرئاسة والحكم  
  
2695   01:24 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص271-272.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / اداب عامة /

خير الحكام من يحب دين الله ويطبق أحكامه ومن يحب الناس ويحبه الناس , وشرهم من يبغض الناس ويبغضه الناس ويحكم بغير دين الله .

1- ان يعلم الإنسان أن الرئاسة مسؤولية كبيرة وفيها من المشاكل الكثيرة فإن لم يكن كفؤاً فلا يتقدم لها ولا يطلبها ، ولكن إن كان هدفه من الوصول إلى القيادة والرئاسة وجه الله عز وجل وإحقاق الحق ونشر العدل والإحساس فلا مانع من ذلك بل يستحب أن يتقدم إلى الرئاسة حتى لا يترك مجالاً لأصحاب الدنيا ولشياطين الإنس أن تكون بيدهم مقاليد السلطة والإمكانيات لتدمير الدين ونشر الفساد والظلم.

2- ان يعلم طالب الرئاسة ومن يحكم الناس أن لكل دولة برهة وأنه كما جاءته الرئاسة يوماً فستذهب منه يوماً لغيره فلو دامت لغيرك ما وصلت إليك.

3- يحاول الحاكم في البلد أن يدعم ويؤيد ويساهم في كل عمل ينشر الأخلاق الحميدة بين الناس ويوجههم إلى طاعة الله وعدم معصيته ويبعد البلد عن كل شيء يساهم في نشر الفساد والرذيلة والاخلاق السيئة بينهم.

فمن أساء الأدب عاقبه بعد تنبيهه ومن احسن الأدب اكرمه وقدمه.

عن الإمام علي (عليه السلام): دولة الكريم تظهر مناقبه (1) ، دولة اللئيم تكشف مساوئه ومعايبه (2).

عن الإمام علي (عليه السلام) : ثبات الدول بإقامة سنن العدل (3), آلة الرئاسة سعة الصدر (4) , عن الإمام علي (عليه السلام) : من بذل معروفه استحق الرئاسة (5).

4- التسوية : بين أفراد الامة ورد المظالم والتصرف بحكمة ولين وحزم أيضاً في بعض الأمور.

5- التصرف في الامور ومقدرات البلد بما يراه الشرع.

6- عمارة البلدان والسعي في طلب مصالح الأمة المعمارية والاقتصادية والثقافية.

7- يحافظ على امن البلد وامن الأفراد ويعد للعدو ما استطاع من قوة.

8- إقامة الحدود على مستحقيها من غير تجاوز للحدود فيها ولا تقصير عنها.

9- اختيار المسؤولين التنفيذيين في البلد والنواب عن الحاكم من اهل الامانة والتجربة والأخلاق والفكر السديد.

______________________

  1. غرر الحكم : ص342 , ح7829.
  2. غرر الحكم : ص342 , ح7828.
  3. غرر الحكم : ص340 , ح7761.
  4. غرر الحكم : ص342 , ح7825.
  5. غرر الحكم : ص331 , ح7623.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.