المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نصائح للمعلم والمتعلم  
  
1834   11:34 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص60 - 61.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / آداب العلم والعبادة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19 1522
التاريخ: 2023-12-19 1569
التاريخ: 25-9-2016 2017
التاريخ: 25-9-2016 1708

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لينوا لمن تعلمون ، ولمن تتعلمون منه (1).

عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) : اما حق رعيتك بالعلم ، فأن تعلم أن الله عز وجل إنما جعلك قيماً لهم فيما أتاك الله من العلم وفتح لك من خزائنه ، فإن احسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم ولم تضجر عليم. زادك الله من فضله وإن انت منعت الناس علمك وخرقت بهم عند طلبهم العلم كان حقاً على الله عز وجل أن يسلبك العلم   وبهاءه ويسقط من القلوب محلك (2).

عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) : "وحق سائسك بالعلم : التعظيم له ، والتوقير لمجلسه وحسن الاستماع إليه ، والإقبال عليه ، وان لا ترفع عليه صوتك ولا تجيب أحداً يسأله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب ولا تحدث في مجلسه احداً ، ولا تغتاب عنده أحداً ، وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء وان تستر عيوبه وتظهر مناقبه ولا تجالس له عدواً ولا تعادي  له ولياً ، فإذا فعلت ذلك شهد لك ملائكة الله بأنك قصدته وتعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس (3).

عن الإمام علي (عليه السلام) : من حق العالم عليك ان تسلم على القوم عامة وتخضه دونهم بالتحية ، وان تجلس امامه ، ولا تشيرن عنده بيدك ، ولا تغمرن بعينيك ، ولا تقولن : قال : فلان خلافاً لقوله . . . (4).

عن الإمام علي (عليه السلام) : إذا رأيت عالماً فكن له خادماً (5).

وقال (عليه السلام) : من وقر عالماً فقد وقر ربه.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من استقبل العلماء فقد استقبلني ، ومن زار العلماء فقد زارني ، ومن جالس العلماء فقد جالسني . . (6).

عن الإمام علي (عليه السلام) : على المتعلم أن يدأب نفسه في طلب العلم ، ولا يمل من تعلمه ، ولا يستكثر ما علم (7).

روي ان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وان طالب العلم يستغفر له كل من في السماوات والأرض حتى الحيتان في جوف الماء"(8).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والوقار  وتواضعوا لمن تعلمون منه .

عن الإمام الباقي (عليه السلام) : جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : يا رسول الله ما حق العلم ؟ , قال : الانصات له ، قال : ثم مه ؟ قال : الاستماع له ، ثم مه ؟ قال : الحفظ له ، قال : ثم مه ؟ قال : ثم العمل به ، قال : ثم مه ؟ قال : ثم نشره (9).

إن المعلم وكلاهما الطبيب                  لا ينصحان إذا هما لم يكرما

فأصبر لدائك ان أمنت طبيبه               واصبر لجهلك إن جفوك معلما (10)

عن الإمام علي (عليه السلام : كل شيء يعز حين يندر إلا العلم فإنه يعز حين يغزر(11).

عن الإمام علي (عليه السلام) : لا يحرز العلم إلا من يطيل درسه (12).

وعن الإمام علي (عليه السلام) : من أكثر الفكر فيما تعلم أتقن علمه وفهم ما لم يكن يفهم (13).

عن الإمام علي (عليه السلام) : من نصب نفسه للناس إماماً فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بلسانه ، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم (14).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ينبغي للعالم أن يكون قليل الضحك ، كثير البكاء ، لا يمازح ، ولا يصاحب ، ولا يماري ، ولا يجادل ، إن تكلم تكلم بحق ، وإن صمت صمت عن الباطل ، وإن دخل داخل برفق ، وإن خرج خرج بحلم (15).

_______________________

  1. البحار : ج2 , ص62 , ح7.
  2. البحار : ج2 , ص61 , ح2.
  3. البحار : ج2 , ص42 , ح6.
  4. كنز العمال : ج10 , ص255 , ح29363.
  5. غرر الحكم : ص47 , ح217.
  6. كنز العمال : ج10 , ص170.
  7. غرر الحكم : ص43 , ح96.
  8. غوالي الآلي : ج1 , ص357 , ح28.
  9. البحار : ج2 , ص28 , ح8.
  10. منية المريد : ص247 .
  11. غرر الحكم : ص43 , ح41.
  12. غرر الحكم : ص49 , ح275.
  13. غرر الحكم : ص57 , ح572.
  14. البحار : ج2 , ص56 , ح330.
  15. كنز العمال : ج10 , ص243 , ح29289.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.