أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2017
3564
التاريخ: 2024-09-07
307
التاريخ: 24-3-2022
1544
التاريخ: 2-4-2017
3088
|
دخل العباس ـ وهو على بغلة بيضاء وقد اردف خلفه أبا سفيان ـ في معسكر المسلمين، وهو يقصد خيمة رسول الله (صلى الله عليه واله) من خلال نيران المسلمين التي أمر النبي (صلى الله عليه واله) بإشعالها، وكان كلّما مرّ بنار من نيرانهم قالوا : عمّ رسول الله (صلى الله عليه واله) فلا يمنعون من مروره، حتى اذا لقيا عمر بن الخطاب في الاثناء ورأى عمر أبا سفيان خلف العباس على عجز البغلة همّ بقتله في المكان، ولكن عمّ النبي (صلى الله عليه واله) أجار أبا سفيان في الحال، ومنع بذلك عمر من إلحاق الأذى به، وهو في جواره.
وأخيرا وصل العباس برفقة أبي سفيان الى خيمة رسول الله (صلى الله عليه واله) فترجّلا، فاستأذن العباس رسول الله (صلى الله عليه واله) للدخول مع أبي سفيان عليه فأذن لهما، فوقعت مشادة كلامية شديدة بين العباس وعمر بين يدى رسول الله (صلى الله عليه واله) حول أبي سفيان وكان عمر يقول : أبو سفيان عدوّ الله فلا بد أن يقتل، ولكن العباس كان يقول : يا رسول الله إنّي قد أجرته، فقطع رسول الله (صلى الله عليه واله) دابر هذه المناقشة عند ما قال : اذهب يا عبّاس إلى رحلك، فاذا أصبحت فاتني به.
فذهب العباس بأبي سفيان إلى رحله، فبات عنده ليلته كما أمر، فلما أصبح غدى به إلى رسول الله (صلى الله عليه واله).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|