أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2017
3533
التاريخ: 23-5-2017
3311
التاريخ: 6-9-2017
3443
التاريخ: 17-5-2017
2803
|
الهزائم المتلاحقة أزعجت المسلمين وأحزنتهم بشدة فعمد رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى تنظيم مجموعة جديدة واختار لقيادتها عليّ بن أبي طالب ، وأعطاه راية، وطلب عليّ (عليه السلام) من زوجته فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) أن تأتي له بالعصابة التي كان يشدّها على جبينه في اللحظات الصعبة، فتعصّب بها، فحزنت فاطمة لمنظر زوجها وهو يتوجه بمثل هذه الصورة إلى وادى اليابس للقيام بأمر خطير، وبكت إشفاقا عليه، فسلاّها رسول الله (صلى الله عليه واله) وهدّأها، ومسح الدموع عن عينيها.
ثم انّه (صلى الله عليه واله) شيّع عليّا حتى بلغ معه مسجد الأحزاب، وعليّ راكب على فرس أبلق، وقد لبس بردين يمانيّين، وحمل رمحا هنديا بيده.
ثم توجّه عليّ (عليه السلام) بأفراده نحو الهدف، إلاّ أنه سلك طريقا غير الطريق المعروفة ليعمّي على العدوّ، حتى أن الذين خرجوا معه تصوّروا أنه يقصد العراق، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله) في علي (عليه السلام) حينما وجّهه لهذه المهمة :ى أرسلته كرارا غير فرّار.
إن تخصيص عليّ (عليه السلام) بهذه الجملة يكشف عن أن القادة الذين سبقوه في هذه الحادثة لم ينسحبوا فقط، بل كان انسحابهم مقرونا بالهزيمة القبيحة.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|