المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

تعيين محمد بن إسماعيل في صدر أسانيد الكافي
24/9/2022
de Méré,s Problem
9-3-2021
القصص القرآنية موضوعها وأهدافها وخصائصها
10-1-2021
بعض القياسات الخاصة بآلات الزراعة والتسميد
18-2-2018
سفيان بن عيينة
14-11-2014
تفسير المنار: تفسير اجتهادي
15-10-2014


العباسيون ومعاوية  
  
2256   04:42 مساءً   التاريخ: 20-6-2017
المؤلف : صباح علي البياتي
الكتاب أو المصدر : الصحوة
الجزء والصفحة : ص447- 451
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2018 1811
التاريخ: 2024-11-04 249
التاريخ: 20-6-2017 2050
التاريخ: 21-6-2017 1690

لا شك وأن الكثير من القرّاء يعتقدون أن العباسيين قد ظلوا أعداء للاُمويين يحملون لهم الضغينة منذ بداية عهدهم وحتى انقراض ملكهم على أيدي التتار!

إلاّ أن من له إلمام بالتاريخ السياسي والظروف والملابسات التي اكتنفت قيام الدولة العباسية على أنقاض دولة بني اُمية، وما واجهته الدولة العباسية من مشاكل فيما بعد، وقيام الثورات المستمرة على العباسيين، يعلم أن موقف العباسيين من معاوية وبني اُمية لم يكن موقفاً ثابتاً، بل إنه تعرض للتغيّر حسب الظروف السياسية التي سادت في عهود الخلفاء العباسيين.

لقد شاد العباسيون ملكهم على أكتاف أبناء عمومتهم العلويين، وحيث إن الناس لم يكونوا يعرفون لبني العباس حقاً في الخلافة، وإنما كان معظمهم يعتقد بأحقية العلويين في الخلافة، لاعتقادهم أن الاُمويين قد غصبوهم إياها، وبسبب ميل الناس الى أبناء علي بن أبي طالب باعتبارهم سلالة الرسول (صلى الله عليه وآله)، لذا فقد كانت دعوة العباسيين "للرضا من أهل البيت" (1) دون تحديد، ويتبيّن هذا المنحى في أول خطبة خطبها أبو العباس السفاح ومن بعده عمه داود بن علي من على منبر الكوفة -وهي معقل العلويين- فيما يرويه ابن أبي الحديد، حيث يقول:

لما صعد أبو العباس منبر الكوفة، حُصر فلم يتكلم، فقام داود بن علي- وكان تحت منبره حتى قام بين يديه تحته بمرقاة- فاستقبل الناس وقال: أيها الناس، إن أمير المؤمنين يكره أن يتقدم قوله فعله، ولأثر الفعال أجدى عليكم من تشقيق المقال، وحسبكم كتاب الله تمثلا فيكم، وابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) خليفة عليكم، اُقسم بالله قسماً برّاً، ما قام هذا المقام أحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحق به من علي بن أبي طالب، وأمير المؤمنين هذا! فليهمس هامسكم، ولينطق ناطقكم...(2).

كما وأن أعظم القوّاد الذي كان له اليد الطولى في تشييد ملك العباسيين، أبو مسلم الخراساني يعترف في كتاب بعثه الى أبي جعفر المنصور، بعدم أحقية العباسيين في الحكم على العلويين، قال فيه: أما بعد، فقد كنت اتخذت أخاك إماماً وجعلته على الدين دليلا لقرابته، والوصية التي زعم أنها صارت إليه، فأوطأ بي عشوة الضلالة، وأرهقني في ربقة الفتنة، وأمرني أن آخذ بالظنة، وأقتل على التهمة، ولا أقبل المعذرة، فهتكتُ بأمره حرمات حتم الله صونها، وسفكتُ دماءً فرض الله حقنها، وزويت الأمر عن أهله، ووضعته في غير محله! (3).

وقد استفتح العباسيون عهدهم بالانتقام من بني اُمية، أحيائهم وأمواتهم على السواء! وكانت دعواهم في ذلك، أنهم ينتقمون من الاُمويين لما فعلوه بأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) من أبناء علي بن أبي طالب، وروى المؤرخون أن أبا العباس لما اُتي برأس مروان بن محمد -آخر الخلفاء الاُمويين- سجد فأطال، ثم رفع رأسه وقال: الحمد لله الذي لم يُبق ثأرنا قبل رهطك، الحمد لله الذي أظفرنا بك وأظهرنا عليك، ما اُبالي متى طرقني الموت وقد قتلتُ بالحسين (عليه السلام) ألفاً من بني اُمية، وأحرقت شلو هشام بابن عمي زيد بن علي... ثم قال: أما مروان، فقتلناه بأخي ابراهيم، وقتلنا سائر بني اُمية بحسين ومن قُتل معه وبعده من بني عمنا أبي طالب (4).

ولم يكتف العباسيون بالانتقام من الأحياء من بني اُمية، بل تعدّوهم الى الأموات أيضاً يشفون منهم غليلهم، حيث "أمر عبدالله بن علي بنبش قبور بني اُمية بدمشق، فنبش قبر معاوية بن أبي سفيان فلم يجدوا فيه إلاّ خيطاً مثل الهباء، ونبش قبر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فوجدوا فيه حطاماً كأنه الرماد، ونبش قبر عبدالملك فوجدوا جمجمته، وكان لا يوجد في القبر إلاّ العضو بعد العضو، غير هشام بن عبدالملك فإنه وجد صحيحاً لم يَبلَ منه إلاّ أرنبة أنفه، فضربه بالسياط وصلبه وحرّقه وذرّاه في الريح...(5).

هكذا كان موقف العباسيين من معاوية وبني اُمية في بداية عهد دولتهم، ولكن سرعان ما جدّت اُمور أدت الى أن يفكر العباسيون بتغيير موقفهم من معاوية خاصة بعد ذلك.

تغيّر موقف العباسيين من معاوية:

كان الناس في معظم البلاد الإسلامية ينتظرون زوال ملك بني اُمية الذي فتّ في عضده كثرة الثورات التي قامت عليه من مختلف الفئات، وكان للعلويين نصيب كبير في تلك الثورات، ولما بدأت علامات الزوال تلوح على دولة الاُمويين بعد هزيمتهم في معركة الزاب أمام جيوش العباسيين، استبشر الناس خيراً، حتى إن مروان بن محمد، "لما هزمه عبدالله بن علي بالزاب، أتى مدينة الموصل وعليها هشام بن عمرو التغلبي وبشر بن خزيمة الأسدي، فقطعا الجسر! فناداهم أهل الشام: هذا أمير المؤمنين مروان! فقالوا: كذبتم، أمير المؤمنين لا يفر. وسبّه أهل الموصل وقالوا: يا جعدي، يا معطّل، الحمد لله الذي أزال سلطانكم وذهب بدولتكم، الحمد لله الذي أتانا بأهل بيت نبيّنا...(6)

إلاّ أن الناس سرعان ما منوا بخيبة أمل كبيرة، حينما تبيّن لهم بأن العباسيين لم يكونوا أقلّ شراً من الاُمويين، إن لم يكونوا أكثر، خصوصاً بعد المذبحة الفظيعة التي ارتكبها العباسيون في مدينة الموصل وغيرها، ففي نفس السنة التي ابتدأ العباسيون بها عهدهم الجديد، استعمل السفاح أخاه يحيى بن محمد على الموصل بدلا من محمد بن صول، فارتكب فيها مذبحة رهيبة، "وكان سبب ذلك أن أهل الموصل امتنعوا من طاعة محمد بن صول وقالوا: يلي علينا مولى الخثعم! وأخرجوه عنهم، فكتب الى السفاح بذلك واستعمل عليهم أخاه يحيى بن محمد، وسيّره إليها في اثني عشر ألف رجل، فنزل قصر الامارة بجانب مسجد الجامع، ولم يُظهر لأهل الموصل شيئاً ينكرونه ولم يعترضهم فيما يفعلونه، ثم دعاهم فقتل منهم اثني عشر رجلا، فنفر أهل الموصل وحملوا السلاح، فأعطاهم الأمان، وأمر فنودي: من دخل الجامع فهو آمن، فأتاه الناس يهرعون إليه، فأقام يحيى الرجال على أبواب الجامع، فقتلوا الناس قتلا ذريعاً أسرفوا فيه، فقيل إنه قتل فيه أحد عشر ألفاً ممّن له خاتم، وممن ليس له خاتم خلقاً كثيراً. فلما كان الليل سمع يحيى صراخ النساء اللاتي قتل رجالهن، فسأل عن ذلك الصوت فأخبر به فقال: إذا كان الغد، فاقتلوا النساء والصبيان. ففعلوا ذلك، وقتل منهم ثلاثة أيام، وكان في عساكره قائد معه أربعة آلاف زنجي، فأخذوا النساء قهراً...!

أمام هذه التصرفات الشنيعة للعباسيين، بدأ الناس يتململون، وتحركت عوامل النقمة، ثم الثورة على العباسيين، ففي سنة (133هـ) "خرج شريك بن شيخ المهري ببخارا على أبي مسلم ونقم عليه وقال: ما على هذا اتبعنا آل محمد، أن تسفك الدماء، وأن يعمل بغير الحق!

وتبعه على رأيه أكثر من ثلاثين ألفاً، فوجّه إليهم أبو مسلم زياد بن صالح الخزاعي فقاتله...

____________

(1) الكامل 5: 380.

(2) شرح نهج البلاغة 7: 155.

(3) تاريخ بغداد 10: 280.

(4) الكامل 5: 427، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 7: 131.

(5) الكامل لابن الأثير 5: 430 حوادث سنة 132 هـ.

(6) الكامل 5: 424.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).