أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
2166
التاريخ: 15-4-2016
1979
التاريخ: 2023-11-23
1039
التاريخ: 16-6-2022
2021
|
ونريد بها الجانب التبرعي الذي يدفعه المسلم طوعاً للفقراء والمحتاجين. ولا نريد من الصدقة ـ هنا ـ الشيء المفروض ، أي الزَّكاة ، إذ تطلق الصدقات ـ أحياناً ـ على الزَّكاة ، كما في قوله تعالى : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا}[التوبة: 60].
والإمام الصادق (عليه السلام) كان قد أشار إلى ذلك بقوله: (ولكن الله عزّ وجلّ فرض في أموال الأغنياء حقوقاً غير الزكاة، فقال عزّ وجلّ : {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ} [المعارج:24] ، فالحقّ المعلوم من غير الزكاة ، وهو شيء يفرضه الرّجل على نفسه في ماله، يجب عليه أن يفرضه على قدر طاقته وسعة ماله ، فيؤدّي الذي فرض على نفسه إن شاء في كلّ يوم ، وإن شاء في كلّ جمعة ، وإن شاء في كلّ شهر)(1).
والمتتبع لآيات القرآن يجد أنها تمجّد بكل من يدفع الصدقة سواءً أكان رجلاً أو امرأة ، قال تعالى : {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [الحديد: 18].
والملاحظ أنّ الصدقة تسير في خطّ متوازٍ مع الزَّكاة لكفالة المحتاجين ، وإذا كانت الزَّكاة حقاً واجباً ، فهي ـ أي الصدقة ـ شيء مستحب يقدم عليه المسلم بطيبة قلب ، طلباً للثواب ، ومواساة لإخوانه المحتاجين.
وقد جعلت الشريعة للمتصدّق ثواباً عظيماً صرّح به الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله) بقوله: (من تصدّق بصدقة على رجل مسكين كان له مثل أجره ، ولو تداولها أربعون ألف إنسان ثمّ وصلت إلى المسكين كان لهم أجراً كاملاً) (2).
وقال (صلى الله عليه وآله) : (من مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها ، من غير أن ينقص من أجره شيء) (3).
وهناك أحاديث عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام): مفادها أن الله تعالى يبارك كثيراً في الصدقة ولو كانت قليلة ، فليست العبرة في القلة والكثرة ، وإنما في تحسس المسلم حاجات إخوانه وتكافله معهم ، قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (قال الله عزّ وجلّ : إنّ من عبادي من يتصدّق بشقّ تمرة ، فأربيها له كما يربّي أحدكم فِلوه حتى أجعلها له مثل أحد) (4).
ويفضّل أن تُعطى الصدقة للأرحام، وهم في الدائرة الأقرب من القرابة، روى الراوندي أن عليّاً (عليه السلام) قال: (أفضل الصدقة أختك وابنتك، مردودة عليك ليس لهما كاسب غيرك)(5).
ولا شك أنّ التكافل مع القريب بمثابة السور الوقائي الذي يحمي العائلة من أخطار الفقر ويسهم في تقوية درجة الانسجام والتآلف بين أفرادها ، لذلك يُضاعف ثواب التصدق على القريب ، فقد سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أيّ الصدقة أفضل ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): (على ذي الرحم الكاشح)(6).
فهذا التوجه ينسجم مع اهتمام الإسلام بالأرحام ، ودعوته لتمتين عوامل اللحمة معهم ، وخطب ودهم. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (لا صدقة وذو رحم محتاج) (7).
والإمام الصادق (عليه السلام) بدوره عمق هذا الاتجاه الذي يُفضّل القريب بالتكافل ، فقد سُئل (عليه السلام) عن الصدقة على من يسأل على الأبواب ، أو يمسك ذلك عنهم ويعطيه ذوي
قرابته ؟ فقال : ( لا ، بل يبعث بها إلى من بينه وبينه قرابة ، فهو أعظم للأجر) (8).
وانطلاقاً من حرص الإسلام على كرامة الإنسان ، وحرصه على أن لا يكون عالة على غيره ، بل يكون إنساناً عاملاً يعيش من عرق جبينه ، وكدّ يمينه ، فقد حرم أخذ الصدقة على المسلم ، وأباح له ذلك عند الضرورة. وبذلك سد الأبواب على بعض الأفراد الذين يعيشون على هامش الحياة ، ويلقون عبء معاشهم على غارب الصدقة.
والضابط في ذلك أنّ من يمكنه الاستغناء عنها لا تحل له ، سواء كان بمال أو صناعة أو حرفة بشرط أن يكون التكسب لائقا بحاله ومروءته (9).
وهناك جملة شروط ومعايير وضعها الإسلام لتمييز مستحقي الزكاة عن غيرهم ، فعن عبد الرَّحمن العرزميّ ، عن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: (جاء رجل إلى الحسن والحسين (عليهما السلام) وهما جالسان على الصفا فسألهما فقالا : إن الصدقة لا تحلّ إلاّ في دين موجع ، أو غرم مفظع ، أو فقر مدقع ، ففيك شيء من هذا ، قال : نعم ، فأعطياه) (10).
وينبغي أن تكون الأولوية في العطاء للأفراد الذين يكونون عِرضة للجزع والهلع والتحسس أكثر من غيرهم ، كل ذلك من أجل القضاء على روح الاستياء عند العطاء ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : سمعته يقول: (أتي النبيّ (صلى الله عليه وآله) بشيء فقسّمه فلم يسع أهل الصُّفّة جميعاً ، فخص به اُناساً منهم ، فخاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يكون قد دخل قلوب الآخرين شيء ، فخرج إليهم فقال : معذرة إلى الله عزّ وجلّ وإليكم يا أهل الصُّفّة ، إنّا أُوتينا بشيء فأردنا أن نقسمّه بينكم فلم يسعكم ، فخصصت به أُناسا منكم خشينا جزعهم وهلعهم) (11).
من جهة أخرى لم ينقطع أهل البيت (عليهم السلام) : عن التذكير بالمعطيات الإيجابية لإعطاء الصدقة سواءً أكانت صدقة السِّر أو العلانية ، ومنها : تكفير الخطيئة ، ودفع ميتة السوء ، ودفع البلاء ، وحصول الشفاء ، وزيادة الرزق وغيرها.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (أكثروا من الصدقة تُرزقوا) (12). وقال (صلى الله عليه وآله) موصياً : (داووا مرضاكم بالصدقة...) (13). وجاء في وصية الرسول (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : (يا علي ، الصدقة تردّ القضاء الذي اُبرم إبراماً ، يا علي صلة الرحم تزيد في العمر...) (14).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (... وصدقة السَّر فإنّها تُكفِّرُ الخطيئة ، وصدقة العلانية فانّها تدفَعُ ميتة السَّوء) (15). وعنه (عليه السلام) : (استنزلوا الرزق بالصدقة) (16).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) لابنه محمّد : « يا بنيّ كم فضل من تلك النفقة ؟ فقال : أربعون ديناراً ، قال : أخرج فتصدّق بها ، قال : إنّه لم يبق معي غيرها ، قال : تصدّق بها ، فإنَّ الله عزّ وجلّ يخلفها... قال : ففعلت ، فما لبث أبو عبدالله (عليه السلام) إلاّ عشرة أيّام حتّى جاءه من موضع أربعة آلاف دينار) (17).
ومما ورد من آثار الصدقة الأخرى أنها تذهب بنحس الأيام ، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): (من تصدق بصدقة حين يصبح أذهب الله عنه نحس ذلك اليوم) (18).
ومن هنا فإنّ للصدقة دورا في تطمين الخواطر وتبديد المخاوف عند السفر ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : (تصدق واخرج أيّ يوم شئت) (19).
ويبدو من أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه وسّع من دائرة الصدقة ، لتشمل الغني فضلاً عن الفقير ، ولكن ليس بمعناها المادي بالضرورة ، فهو يعتبر كل معروف صدقة ، فيكون المعروف كالواحة الوارفة الظلال لمبدأ التكافل ، وفي هذا الجانب يقول : (كلّ معروف صدقة إلى غنيّ أو فقير ، فتصدّقوا ولو بشقّ تمرة) (20).
والصدقة قد تكون معنوية ، ككف الأذى عن الغير ، بدليل قول الرسول (صلى الله عليه وآله) لأبي ذرّ الغفاري (رضي الله عنه): (تكفّ أذاك عن الناس ، فإنه صدقة تصدّق بها عن نفسك)(21).
وعمّقت الشريعة مسألة الصدقة بربطها مع الإنسان منذ ولادته ، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه لما حلّق شَعْرَ ريحانتيه الحسن والحسين (عليهما السلام) بعد ولادتهما ، تصدق بزنة أشعارهما فضة (22).
هذا ، ومن الآيات المشيدة بصدقة ولي الله الأعظم وخليفة الرسول الأكرم ، قوله تعالى : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة:55].
فقد أجمعت الأمة على أنّ هذه الآية نزلت في حقّ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، لما تصدق بخاتمه في المسجد على أعرابي وهو راكع (23) ، في حين تصدّق غيره من الصحابة بأربعين خاتماً طمعاً بأن ينزل فيه وحي ، ولكن لم ينزل شيء بحقّه البتة.
وعن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[المجادلة: 12]، في حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : أُمروا أن لا يناجي النبي (صلى الله عليه وآله) أحد حتى يتصدق بصدقة ، فأمسك القوم ، وذلك قبل أن تنزل الزكاة ، وتصدق عليّ (عليه السلام) بدينار ثم ناجاه عشر مرات ، فكان علي (عليه السلام) يقول : (والله لهن أحبّ إليّ من حمر النعم بصبابتهن) (24).
وعن مجاهد ، قال علي (عليه السلام) : ( آية في كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي : آية النجوى ، كان لي دينار فصرفته بعشرة دراهم ، وكنت كلما أُناجي النبي (صلى الله عليه وآله) تصدّقت بدرهم ، ونسخت الآية ولم يعمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي)(25).
كان (عليه السلام) يجسد في صدقته التربية النبوية الأصيلة ، ويقتفي أثر مربيه النبي (صلى الله عليه وآله) في كثرة الإنفاق حتى أن بعض أصحابه قال له: (كم تَصَّدّق ؟! ألا تُمسِك ؟! (26).
وكان (عليه السلام) في طليعة العباد الذين يذكرون الله من خلال الإحسان إلى عباده ، فنزلت في حقه هذه الآية : {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}[النور: 37]، بشهادة ابن عباس الذي قال : هو والله أمير المؤمنين.. وذكر سبب النزول (27).
واستغل أهل البيت (عليهم السلام): الشعائر والشهور المقدسة كرمضان وشعبان لتأجيج العواطف والمشاعر الدينية طلباً للثواب ؛ فيوظفون هذا الظرف لحث الناس على التصدق ، كاشفين لهم أبعادها العبادية وثمارها الأخروية ، فعلى سبيل الاستشهاد لا الحصر : كان الإمام السجاد (عليه السلام) إذا دخل شهر رمضان تصدق في كل يوم بدرهم... (28).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : (من تصدق في رمضان صرف (الله) عنه سبعين نوعاً من البلاء) (29).
وهناك أوقات يستلزم التصدق فيها الثواب الكثير كوقت الليل ، ويبدو أن لذلك علة عميقة ، وهي حرص الإسلام على صون كرامة المحتاجين ، فتحت جنح الظلام يستطيع المحتاج أن يحصل على بغيته دون أن يكشف عن هويته ، ولا أن يريق ماء وجهه ، والمعطي بدوره يحصل على الثواب ويرضي ربّه ، قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (صدقة الليل تطفي غضب الرّب ، وتمحو الذّنب العظيم ، وتهون الحساب..) (30).
وكان أهل البيت (عليهم السلام): يسلكون هذا السبيل فيفضلون صدقة الليل ، عن هشام بن سالم، قال : كان أبو عبدالله (عليه السلام) إذا اعتم وذهب من الليل شطره أخذ جراباً ثم ذهب به إلى أهل الحاجة من أهل المدينة ، فقسّمه فيهم ولا يعرفونه ، فلمّا مضى أبو عبدالله (عليه السلام) فقدوا ذلك ، فعلموا أنّه كان أبا عبدالله (عليه السلام) (31).
وتستحبّ الصدقة أيضاً عند حلول شهر شعبان ، فقد سئل الإمام الصادق (عليه السلام) : (يا بن رسول الله ، ما أفضل ما يُفعل فيه ؟ ـ أي في شهر شعبان ـ قال : الصدقة والاستغفار ، ومن تصدق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربي أحدكم فصيله حتى يوافي يوم القيامة وقد صار مثل أحد) (32).
وصفوة القول إنّ أئمة أهل البيت (عليهم السلام) : كانت لهم اليد الطولى في نشر ثقافة الصدقة على نطاق واسع بين الناس وتربية صغار السنّ عليها ، لتكون لهم خلقاً في المستقبل وعادة حسنة ، عن محمّد بن عمر بن يزيد ، قال ، قال الإمام الرضا (عليه السلام) : (مُر الصّبي فليتصدّق بيده بالكسرة والقبضة والشيء وإن قلّ ، فإن كلّ شيء يراد به الله وإن قلّ بعد أن تصدق النيّة فيه عظيم) (33).
______________
1- المعارج : 70 / 24.
2- الكافي 3 : 498 / 8.
3- ثواب الأعمال : 289.
4- من لا يحضره الفقيه 4 : 17.
5- الأمالي / الشيخ المفيد : 354 ، المجلس الحادي والأربعون.
6- النوادر / الراوندي : 83 دار الحديث ط 1 ، 1407 ه.
7- ثواب الأعمال : 173 / 18 ، منشورات الشريف الرضي.
8- من لا يحضره الفقيه 2 : 68 / 1740.
9- ثواب الأعمال : 142.
10- المهذب البارع / ابن فهد الحلي 1 : 530 ، جماعة المدرسين ، قم 1407 ه.
11- الكافي 4 : 47 / 7 باب النوادر من كتاب الزكاة.
12- الكافي 3 : 550 / 5 باب تفضيل أهل الزكاة بعضهم على بعض من كتاب الزكاة.
13- بحار الأنوار 74 : 176.
14- الخصال / الصدوق : 620.
15- تحف العقول : 7.
16- تصنيف نهج البلاغة / لبيب بيضون : 296.
17- نهج البلاغة / الحكمة 137.
18- الكافي 4 : 9 / 3 باب في أنّ الصدقة تزيد في المال ، من كتاب الزكاة.
19- الكافي 4 : 6 / 7 باب أنّ الصدقة تدفع البلاء من كتاب الزكاة.
20- الكافي 4 : 283 / 4 باب القول عند الخروج من بيته وفضل الصدقة ، من كتاب الزكاة.
21- الأمالي / الشيخ الطوسي : 458 / 1023 المجلس السادس عشر.
22- النوادر / الرواندي : 87.
23- مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) / الكوفي 2 : 272.
24- مناقب آل أبي طالب / ابن شهر آشوب 2: 208 ، المطبعة الحيدرية في النجف ـ 1376ه.
25- مناقب أمير المؤمنين / محمّد بن سليمان الكوفي 1: 187 ، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، ط 1 ـ 1412 ه.
26- مناقب أمير المؤمنين / محمد بن سليمان الكوفي 1 : 188.
27- الغارات / إبراهيم بن محمّد الثقفي 1 : 90 ، تحقيق : السيد جلال الدين المحدث ، مطبعة بهمن ، إيران.
28- راجع : مناقب آل أبي طالب 1 : 349.
29- إقبال الأعمال / ابن طاووس 3 : 150 ، مكتب الاعلام الإسلامي ، ط 1 / 1414 ه.
30- عدة الداعي / ابن فهد الحلي : 92 ، مكتبة الوجداني ـ قم ، تحقيق : أحمد الموحدي القمي.
31- الكافي 4 : 9 / 3 ، باب صدقة الليل من كتاب الزكاة.
32- الكافي 4 : 8 / 1 ، باب صدقة الليل من كتاب الزكاة.
33- إقبال الأعمال 3 : 394.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|