أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2018
6642
التاريخ: 1-2-2023
1424
التاريخ: 18-1-2016
6479
التاريخ: 5-7-2022
1957
|
تعتبر رياض الأطفال القاعدة الاساسية لمراحل التعليم المختلفة، ففيها تقدم الاصول الاولى والاسس الراسخة التي تقوم عليها العملية العلمية التعليمية المقصودة وغير المقصودة.
واصبحت مرحلة رياض الاطفال من المراحل الاساسية ذات المعالم والقسمات المحددة واصبحت ذات خصائص واضحة وتم وضع برامج تربوية متقنة لتقديمها الى رياض الاطفال في كثير من دول العالم تتناسب مع خصائص المرحلة النمائية للطفل. وينظر النظام التعليمي في مصر الى رياض الاطفال على انها نظام تربوي يحقق التنمية الشاملة المتكاملة لأطفال ما قبل المدرسة ويعدهم ويهيئهم للالتحاق بمرحلة التعليم الاساسي.
الفلسفة هي ذلك النشاط الفكري المنظم الذي يتخذ من الفلسفة نقدا وتحليلا وتأملا ، وسيلة للوصول الى المبادئ والاسس المتكاملة لتنظيم وتنسيق وتوجيه تربية طفل هذه المرحلة بمختلف اهدافها التربوية وسياساتها المرسومة ومؤسساتها وبرامجها ومشروعاتها ومقوماتها المختلفة بما يساعد على تكامل العمل التربوي في هذه المرحلة (1).
فالسياسة التربوية هي الخطوة التالية بعد تحقيق الاهداف التربوية وهي التي توجه العمل التربوي لتحقيق هذه الاهداف عبر الممارسات الاجرائية في مؤسسات تربية الطفل هذا وتنطلق فلسفة تربية الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة من المرتكزات التالية:
1ـ ان الطفل ينتقل من بيئته الى رياض الاطفال في سن مبكرة لذلك يجب ان تكون رياض الاطفال امتدادا للأسرة من حيث توفير الحنان والعطف للطفل وليس بديلا عنها.
2- للخبرة المبكرة او الحرمان منها اثر على مستقبل الطفل لذا يجب ان تولي رياض الاطفال عناية مهمة بها لتوسيع مدارك الطفل.
3- ضرورة انسجام المنهج المقدم للطفل مع المتطلبات الثقافية والاجتماعية للمجتمع الذي يعيش فيه.
4- الموازنة بين ما يقدم للطفل من خبرات من حيث الكم والكيف فتقديم خبرات قليلة يعني اهدار الامكانات وتقديم خبرات اكثر بما لا يتلاءم مع قدرات الطفل معناه شعور الطفل بالإحباط والفشل.
5- يجب التركيز على مساعدة الطفل في تكوين ثقته بنفسه والاعتماد على ذاته وخاصة ان الاطفال في هذه السن لديهم حب المبادرة والرغبة في الاكتشاف والبحث.
6- تعويد الطفل على مبدأ العمل مع الجماعة او التسامح وتهذيب الاخلاق وتعليمه بعض الصفات الحميدة كالصدق والامانة والاخلاص ويمكن للطفل ان يكتسب ذلك من خلال ممارسة اللعب مع اقرانه.
7- ان الاهتمام بتكوين الانشطة والفعاليات يساعد الطفل على تكوين الصور الذهنية وتنمية اللغة تمهيدا لنمو المفاهيم العلمية .
8- احترام الطفل وإتاحة الفرص له للتعبير عن رأيه والقيام بأعماله بحرية دون تدخل من المعلمة لان هذا التدخل قد يقلل من قيمة الطفل امام نفسه ويجعل منه شخصا اعتماديا وعديم المبادرة.
9- تهيئة المحيط التعليمي الكلي فيزيائيا وتربويا واجتماعيا ونفسياً، لان الاطفال لا يتعلمون ما يقدم إليهم فقط بل يتعلمون ايضا الاشياء التي تصل اليهم عبر مواقف ومشاعر المحيطين بهم.
____________
1ـ السيد عبد القادر شريف : ادار ة رياض الاطفال وتطبيقاتها ، الاردن ـ عمان ، دار المسيرة للنشر والتوزيع ،2005 ، ص223-224.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|