المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المقالة والصحافة
17-9-2019
نظام الكولوني وتأخر الزراعة في روما.
2023-09-26
مصنفات القدامى في فقه اللغة
12-7-2016
الشروط الدستورية الخاصة لحق الترشيح لمجلس النواب العراقي
2023-11-27
ثنائية الموجة – جسيم dualism, Wave – corpuscular
30-5-2017
التوبة وشروطها.
2023-04-06


الحسين بن عبد الوهاب.  
  
1463   11:19 صباحاً   التاريخ: 12-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 82.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

الحسين بن عبد الوهاب.
في الرياض: كان من أجلة علمائنا المعاصرين للسيد المرتضى والرضي ويشاركهما في بعض مشايخه كأبي التحف وأمثاله وكان معاصرا للشيخ الطوسي أيضا إذ يروي عن هارون بن موسى التلعكبري بواسطة واحدة كالشيخ الطوسي وكان بصيرا بالاخبار للأحاديث فقيها شاعرا مجيدا اه‍.

مؤلفاته :

قال له من المؤلفات:

1- عيون المعجزات.

2- الهداية إلى الحق.

3- البيان في وجوه الحق في الإمامة والأخيران قد صرح بنسبتهما إلى نفسه في كتاب العيون.

4- بصائر الدرجات في تنزيه النبوات الذي اختصر منه عيون المعجزات فان الظاهر أنه له يحتمل كونه لغيره.
الكلام على عيون المعجزات.
هذا الكتاب ينقل عنه السيد هاشم البحراني المجلسي وفي الرياض النسخ في اسمه مختلفة ففي بعضها عيون المعجزات وفنون الكرامات المنتخب من بصائر الدرجات وفي بعضها فنون المعجزات المنتخب من بصائر الدرجات وفي بعضها بعناوين أخرى أيضا: قال وكان الشروع في تأليفه كما رأيته في نسخة عتيقة بكازرون في السابع من شهر رمضان سنة 448 وفراغه منه يوم الفطر من السنة المذكورة وتاريخ كتابة النسخة سنة 556 قال وصرح جماعة بأنه للسيد المرتضى وكذا رأيت على ظهر نسخة عتيقة منه وذكر الأستاذ في أول البحار القول بنسبته إلى المرتضى لكنه قال إنه لم يثبت ذلك عندي لأن مؤلفه يروي عن أبي علي بن همام ومحمد علي بن إبراهيم وهما من القدماء ثم قال لا يخفي أن نسبة هذا الكتاب إلى المرتضى سهو بين لأن مؤلفه قد صرح في عدة مواضيع منه بان اسمه الحسين بن عبد الوهاب فلا وجه لهذا القول رأسا أما روايته عن ذينك الشيخين فهي سهو أيضا لأنه لم يرو عنهما الا بالواسطة قال ثم اعلم أن نسخ كتاب العيون المذكور العتيقة التي وقفنا عليها في كازرون والحسا والبحرين وغيرها أكثرها مقطوعة الأول ولا يعلم منها اسم هذا الكتاب وقد قال المؤلف في ديباجته كما في بعض النسخ التي فيها ديباجة اني لما رأيت الكتاب المترجم ببصائر الدرجات في تنزيه النبوات قد احتوى على ما لا مزيد عليه وجمع ما لا بد منه أحببت ان اختصره بحذف الأسانيد وان أقرب على قارئيه ما بعد من السير والحديث والفضائل لان فضائل النبي وأهل بيته عليهم السلام اجل من أن تحصى وأكثر من أن تعد وتستقصى وسميته بعيون المعجزات المنتخب من بصائر الدرجات وقال في آخر الكتاب: وقد كنت حاولت ان أثبت في هذا الكتاب البعض من المعجزات لسيد المرسلين وخاتم النبيين فوجدت كتابا ألفه السيد أبو القاسم علي بن أحمد بن موسي بن محمد التقي الجاد ع ساه تثبيت المعجزات وأوجب في صدره من طريق النظر والاختبار والتفحص والاعتبار وجود المعجزات للأنبياء والأوصياء بكلام بين وحجج واضحة ودلائل نيرة لا يرتاب فيها الا ضال غافل غوي ثم اتبعها بالمشهور من المعجزات لرسول الله ص وذكر في آخرها ان معجزات الأئمة الطاهرة تنساق على اثرها فلم أر شيئا في آخر كتابه هذا الذي سماه تثبيت المعجزات وتفحصت عن كتبه ومؤلفاته التي عندي وعند إخواني فلم أر له كتابا اشتمل على معجزات الأئمة الطاهرين ص أو تفرد بها فلما أعياني ذلك استخرت الله واستعنت به في تأليف شطر وافر من براهين الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ومعجزاتهم دلائلهم مما يخالفنا فيه المرتفعة القائلون بالباطن وكذا المقصرة في الإمامة لا وينفرد برواية خبر منه أحد منهم ومن أراد من المرتفعة ان يقف على ما ينفردون به هم من ذلك فعليه بتفحص كتاب لي سميته كتاب الهداية إلى الحق فإنه يشتمل على حقائق توحيد الله تعالى وحكمته وعدله وفي أبواب هذه الأحاديث التي ينفردون بروايتها من المعجزات البراهين كفاية الا ان الحجة في الاجماع أوكد والقول به الزم اه‍ .

وحاصل ما ذكر انه لما رأى كتاب بصائر الدرجات في تنزيه النبوات أراد اختصاره بحذف الأسانيد وكان في نيته ان يبتدئ بفضائل النبي ص ومعجزاته لكنه لما رأى كتاب أبي القاسم العلوي المسمى تثبيت المعجزات وقد اقتصر فيه على معجزات النبي ص اختصر من بصائر الدرجات ما يتعلق بمعجزات الأئمة الاثني عشر فقط وترك التعرض لمعجزات النبي ص لوجودها في كتاب التثبيت فعيون المعجزات بمنزلة التتمة لكتاب تثبيت المعجزات ومنتخب من بصائر الدرجات لاختصاره منه وفي مسودة الكتاب انه كتب بعد الخطبة ولاءهم وابتدأ فيه بولاء أمير المؤمنين ومعجزاته إلى أن قال ثم صارت الإمامة إلى الحسن بن علي ع فشرع في ولائه وهكذا إلى تمام الأئمة ع قال في الرياض ثم لا يخفي بصائر الدرجات على ما هو المعروف الآن لمحمد بن الحسن الصفار والأخرى لسعد بن عبد الله وأما بصائر الدرجات في تنزيه النبوات فلم أجد له ذكرا في كتب أصحابنا سواء كان من تصنيف مؤلف عيون المعجزات نفسه كما في بعض نسخة أو كان لغيره كما يلوح من النسخ الآخر أقول بل الظاهر أنه من تأليفه. وفي الذريعة ينقل الشيخ حسين بن عبد الوهاب في كتابه عيون المعجزات عن كتاب الاستشهاد للشيخ أبي القاسم علي بن أحمد العلوي المتوفي سنة 352 باسناده إلى ولد المصنف أبي محمد عن والده أبي القاسم وفي الذريعة أيضا يظهر من الشيخ ابن الحران اسم الكتاب الأنوار المحمدية.

مشايخه :

في الرياض اما مشايخه فهم كثيرون على ما يظهر من مطاوي كتاب عيون المعجزات وذكر منهم ما يلي وهم مشايخه الذين يروي عنهم:

1- الشيخ أبو النجف وهو أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الطيب المصري الذي كان من مشايخ المرتضى والرضي أيضا روى عنه بالغندجان وهي من بلاد فارس في سنة 415.

2- الشيخ أبو علي أحمد بن يزيد بن دادارة.

3- الشيخ أبو الحسين أحمد بن الخضر المؤدن.

4- الشيخ أبو عبد الله الكازاراني الكاغدي وكان إماما ورعا.

5- الشيخ أبو الغنائم أحمد بن منصور المشتري المصري بالأهواز.

6- أبو طاهر أحمد بن الحسين بن منصور الحلاج وكان ممن يستوطن الغندجان وتأهل بها.

7- الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن نصر .

8- أبو القاسم بندار بن الحسين بن زوزان يروي عن خطه.

9- الأسعد أبو نصر.

10- القاضي أبو الحسن علي بن وديع الطبراني.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)