المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

ادراكات منسوبي مؤسسات التعليم العالي بشأن الحوكمة
2024-06-23
Log-Series Distribution
18-4-2021
خطوات إعداد بحوث العلاقات العامة
18-8-2022
معنى كلمة راء
9-6-2021
تفسير الآية(96-99) من سورة هود
9-6-2020
حقن الدماء بالصلح
7-4-2016


الشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد  
  
2013   12:03 مساءً   التاريخ: 9-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص36.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

الشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد بن حيدر العاملي الكركي الحكيم هكذا عنونه صاحب أمل الأمل وفي السلافة حسين بن شهاب الدين ابن حسين بن خاندار الشامي الكركي العاملي وفي مستدركات الوسائل حسين بن شهاب الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين ابن الجنيدار العاملي الكركي ولا شك ان خاندار والجنيدار قد صحف أحدهما بالآخر ولعلهما تصحيف لثالث والظاهر أنه وقع التصحيف أيضا بينهما وبين حيدر.
توفي في حيدرآباد يوم الاثنين 19 صفر سنة 1076 وعمره 64 سنة تقريبا.

أقوال العلماء فيه:

ذكره صاحب أمل الآمل ووصفه بالحكيم وقال كان عالما فاضلا ماهرا أديبا شاعرا منشئا من المعاصرين سكن أصفهان مدة ثم حيدرآباد سنين ومات بها سنة 1076 وكان عمره 64 سنة وكان فصيح اللسان حاضر الجواب متكلما حكيما حسن الفكر عظيم الحفظ والاستحضار اه‍.

والظاهر أن مراده بالحكيم الطبيب لوجود تأليف له في الطب واشتغاله به في آخر عمره ولو أريد الحكمة العقلية لاغنى عنه وصفه بالمتكلم ووصفه صاحب أنوار الربيع بالطبيب وذكره تلميذه صاحب السلافة ووصفه بأسجاعه المعروفة التي منها طود رسا في مقر العلم ورسخ ونسخ خطة الجهال بما خط ونسخ رأيته فرأيت منه فردا في الفضائل وحيدا وكاملا لا يحيد الكمال عنه محيدا تحل له الحبى وتعقد عليه الخناصر أوفى على من قبله وبفضله اعترف المعاصر يستوعب قماطر العلم حفظا بين مقروء ومسموع ويجمع شوارد الفضل جمعا هو في الحقيقة منتهى الجموع حتى لم ير مثله في الجد على نشر العلم واحياء مواته وحرصه على جمع أسبابه وتحصيل أدواته كتب بخطه ما يكل لسان القلم عن ضبطه واشتغل بعلم الطب في أواخر عمره وتحكم في الأرواح والأجساد غير أنه كان فيه كثير الدعوى قليل الفائدة والجدوى لا تزال سهام آرائه فيه طائشة عن الغرض وان أصابت فلا تخطئ نفوس اولي المرض فكم عليل ذهب ولم يلف لديه له فرج فأنشد: انا القتيل بلا اثم ولا حرج ومع ذلك فقد طوى أديمه من الأدب على أغزر ديمة إلى ظرف وإلمام بنوادر المجون ولم يزل ينتقل في البلاد حتى قدم على الوالد قدوم أخي العرب على آل الملهب وذلك سنة 1074 فأمطره سحائب جوده إلى أن توفي يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة بقيت من صفر سنة 1076 عن 64 سنة تقريبا اه‍. وكانه يشير بقوله آنفا وتحكم في الأرواح والأجساد إلى قول المترجم له من قصيدة تأتي:
ولست برمال ولا بمنجم * ولكن حكيم في النفوس محكم .

وفي مستدركات الوسائل: العالم الكامل الحكيم الفاضل الماهر الأديب وفي الرياض: الظاهر أنه سبط السيد حسين بن حيدر الكركي المعروف بالسيد حسين المفتي المار ذكره اه‍.
اتباعه طريقة الأخبارية صرح بذلك الميرزا محمد الاخباري في كتاب رجاله وصرح به هو في المحكي عن رسالته هداية الأبرار قال الميرزا محمد المذكور في رجاله على ما حكاه عنه صاحب الروضات: ومنهم أي الأخبارية مبدد عساكر الشياطين ومفرق كتائب أصحاب الظن والتخمين المرتقي إلى ذروة العلم بقدم اليقين أفضل المحدثين الشيخ حسين بن شهاب الدين العاملي رفع الله مدارجه في أعلى عليين وتصانيفه الرائقة وتواليفه الفائقة شهود صدق على فضله وتبحره وتدقيقه وتحقيقه وقال أيضا في كتاب رجاله المذكور ان أول من تكلم على المتأخرين لمخالفتهم طريقة قدماء الأصحاب هو محمد أمين الاسترآبادي الاخباري وأحسن وأتقن ثم تكلم المحدث القاشاني ملا محسن في سفينة النجاة بقليل لا يشفي الغليل ثم المحدث العاملي محمد بن الحسن بن الحر في الفوائد الطوسية اتى بما يروي الغليل ثم الشيخ حسين بن شهاب الدين العاملي في هداية الأبرار أشبع التفصيل إلى آخر ما ذكره.

وقال الميرزا محمد المذكور أيضا كما في الروضات: ان اختيار المترجم طريقة الأخباريين ونصرته إياها مبين في رسالته الملقبة بهداية الأبرار المتداولة بين الأخباريين. قال ولنذكر قليلا من عباراته قال في هداية الأبرار فصل في بيان أصل الاختلاف وتحرير محل النزاع وتحقيق معنى العلم شرعا:
اعلم أن السبب الداعي إلى الاختلاف هو ما ظهر من مخالفة المتأخرين للقدماء في ثلاثة أمور الأول ان جماعة من القدماء كالشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي صرحوا بأنه لا يجوز اثبات الأحكام الشرعية بالظن وأجاز ذلك المتأخرون الثاني ما أجمع عليه القدماء وصرح به الشيخ في بحث الاجتهاد من العدة بعد أن نقل اختلاف الأقوال فيما يجتهد فيه وان المجتهد المخطئ ياثم أو لا فقال ما هذا لفظه: والذي اذهب إليه وهو مذهب جميع شيوخنا المتكلمين واختاره السيد المرتضى واليه كان يذهب شيخنا أبو عبد الله ان الحق في واحد وان عليه دليلا ومن خالفه كان مخطئا فاسقا اه‍.

كلامه وقال المتأخرون المجتهد المخطئ لا ياثم الثالث ان جماعة من القدماء صرحوا بان الاخبار التي نقلوها في كتبهم وعملوا بها كلها صحيحة وانها كلها مما توجب العلم والعمل اما لتواترها أو لقرائن تدلهم على ذلك ولم يفرقوا بين ما رواه ثقة امامي وغيره لذلك ومنعوا من العمل  بخبر الواحد المجرد عن القرينة المفيدة للعلم بصحته وجواز العمل به وقال المتأخرون انها كلها اخبار آحاد لا تفيد الا الظن وزعم جماعة منهم كالشهيد الثاني ومن وافقه انه لا يعمل منها الا بخبر العدل الامامي فقط فضيقوا على أنفسهم وعلى من قلدهم في ذلك وأكثر كلامنا في هذا الباب مع هؤلاء وتوضيح المقام ان القدماء صرحوا بان الاخبار المنقولة في الكتب المعمول عليها مقطوع بصحتها أو صحة مضمونها اما بالتواتر أو بالقرائن التي توجب العلم بها لثبوت ورودها عن المعصومين اه‍.
وقد تكلمنا عن الأخباريين بما فيه كفاية في حرف الألف من هذا الكتاب بعنوان الأخباريون ونذكر هنا شيئا في رد هذا الكلام اما الامر الأول ففيه أولا ان زعم كون القدماء لم يجوزوا اثبات الاحكام بالظن وجوزه المتأخرون يبني على مقدمة فاسدة هي ان الاخبار قطعية الصدور وسنبين فسادها ثانيا هب انها قطعية الصدور فليست قطعية الدلالة أو ليس كلها كذلك فينتهي الامر إلى الظن ثالثا الأحكام الشرعية لا يجوز اثباتها الا بالقطع باتفاق الجميع والظن إذا لم ينته إلى دليل قطعي يدل على وجوب العمل به لم يكن حجة عند أحد.

واما الامر الثاني فظاهر ان كلام الشيخ فيه راجع إلى التخطئة والتصويب فهو يقول إن الأقوال المختلفة الحق في واحد منها كما يقوله المخطئة لا في جميعها كما يقوله المصوبة وانه تعالى لا بد ان ينصب على الحق منها دليلا أصابه من أصابه وأخطأه من أخطأه اتماما للحجة ومن خالفه بعد ظهوره كان مخطئا فاسقا ولا يمكن ان يقول إن من خالفه بعد بذل جهده وعدم عثوره عليه يكون فاسقا لأنه تكليف بالمحال والله تعالى منزه عنه ولا يمكن سلامة الأخبارية من هذا الفسق ولا تحضرنا الآن العدة. واما ان الاخبار قطعية الصدور فلا يستطيع أحد إقامة البرهان عليه مع بعد الشقة بيننا وبين رواتها ومن رويت عنهم واختلاف القدماء في أحوال الرجال وكون مرجع الجرح والتعديل فيهم إلى أمور ظنية وكيف يدعى ذلك على المرتضى وهو يصرح دائما بأنها اخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملا حتى احتاجوا إلى تأويل كلامه لأنه لا يمكن قبوله على اطلاقه كيف يدعى على القدماء انهم صرحوا بأنها مقطوع بصحتها والمرتضى يخالف ذلك والقدماء كلهم مختلفون في الفتاوى ومستندهم هو هذه الأخبار وان كان الامر كذلك فلما ذا وضعوا علم الرجال وما الفائدة فيه وقد أشبعنا القول في هذا عند الكلام على الأخباريين في حرف في الألف من هذا الكتاب.

مؤلفاته :

على ما في السلافة وأمل الآمل:

1- شرح نهج البلاغة كبير.

2- هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ويظهر انه في نصرة مذهب الأخبارية منه نسخة في مكتبة الحسينية في النجف الأشرف وهو على طريقة الأخبارية فرع من تأليفه في ربيع الثاني سنة 1073 .

3- عقود الدرر في حل أبيات المطول والمختصر مطبوع في إيران على الحجر.

4- حاشية على المطول.

5- حاشية على البيضاوي.

6- رسالة في أصول الدين.

7- مختصر الأغاني.

8- كتاب الطب الكبير.

9- كتاب الطب الصغير.

10- كتاب الاسعاف.

11- أرجوزة في النحو.

12- أرجوزة في المنطق.

13- ديوان شعره.

14- رسالة في طريقة العمل.

شعره :

له شعر جيد مطبوع منسجم قوي رقيق يندر فيه اثر التكلف يشف عن ملكة في نظم الشعر قوية وتفنن فيه وقد مدح السيد نظام الدين احمد والد صاحب السلافة حين وفد عليه إلى بلاد الهند بعدة قصائد جيدة أدرجها صاحب السلافة السيد علي صدر الدين في سلافته وأورده فيها غيرها من نظمه وقال صاحب أمل الآمل عندي من شعره كثير بخطه في مدح أهل البيت ع وأورد له مقطعات من ذلك ومن غيره مما لم يذكره صاحب السلافة ووجدنا له في مسودة الكتاب أيضا شعرا لا أدري الآن من أين نقلناه.
فمن شعره في مدح أهل البيت ع قوله من قصيدة:
فخاض أمير المؤمنين بسيفه * لواها وأملاك السماء له جند

وصاح عليهم صيحة هاشمية * تكاد لهاشم الشوامخ تنهد

غمام من الأعناق تهطل بالدما * ومن سيفه برق ومن صوته رعد

وصي رسول الله وارث علمه * ومن كان في خم له الحل والعقد

لقد خاب من قاس الوصي بغيره * وذو العرش يأبى ان يكون له ند




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)