المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02

تحويرات بعد الترجمة Post-translational Modifications
12-9-2019
المراد من ختم وطبع
13-11-2014
Human Nutrition
21-10-2015
كونوا فريقًا واحدًا
10-10-2017
الأمراض المهنية
12-3-2020
التحلل البيولوجي لعبوات حفظ الاغذية الفارغة Bio - degradation
2-1-2018


محمد بن علي ابن محيي الدين ( ... ـ حياً 1057 هـ)  
  
1198   01:13 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن علي  ابن محيي الدين الموسوي، العاملي ثم المشهدي، العالم الاِمامي، الاَديب.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ في أمل الآمل: " محمد بن علي بن محي الدين الموسوي العاملي : كان عالما ، فاضلا ، أديبا ، ماهرا ، شاعرا ، محققا ، عارفا بفنون العربية والفقه ، وغيرهما ، من المعاصرين ، تولى قضاء المشهد الشريف بطوس ، قرأ عنه السيد بدر الدين الحسيني العاملي المدرس ، وعند السيد حسين بن محمد ابن علي بن أبي الحسن الموسوي شيخ الاسلام ، وغيرهما ، له كتاب شرح شواهد ابن المصنف كبير ، حسن التحقيق ، ويرد فيه أقوال العيني كثيرا ".

 

نبذه من حياته :

مهر في فنون العربية والفقه، تلمّذ عند السيد بدر الدين الحسيني العاملي المدرس بالروضة الرضوية المباركة، وعند السيد الحسين بن محمد صاحب «المدارك» بن علي بن أبي الحسن الموسوي، وولي قضاء المشهد الشريف بطوس.

 

آثاره :

صنّف كتاب شرح شواهد «شرح الاَلفية» لابن الناظم (مطبوع) فرغ منه في ربيع الاَوّل سنة (1057 هـ)، ويردّ فيه أقوال بدر الدين محمود بن أحمد العيني في كتابه «فرائد القلائد» كثيراً.

وله شعر قليل، وكان قد كتب نسخة من أُصول «الكافي» للكليني، وفرغ منها في النجف سنة (1045 هـ).

 

وفاته :

ولم نظفر بتاريخ وفاته.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11375، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/292.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)