أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2017
3171
التاريخ: 4-5-2017
3131
التاريخ: 21-6-2017
2702
التاريخ: 2-7-2017
3496
|
لقد أحجم عليّ (عليه السلام) عن سلب عمرو بن عبد ود درعه، وكان درعا غالية الثمن ليس للعرب، درع خير منها، وقد فعل ذلك مروءة، وترفعا، فاعترض عليه بعض، حتى أن عمر بن الخطاب قال له : هلا استلبته درعه فانه ليس في العرب درع مثلها؟.
ولما عرفت اخت عمرو بمقتله سألت عمن قتله، فاخبروها بأن عليا (عليه السلام) هو الذي قتله فقالت لم يعد موته إلاّ على يد كفؤ كريم، لا رقأت دمعتي إن هرقتها عليه، قتل الابطال، وبارز الاقران، وكانت منيته على يد كفؤ كريم من قومه ما سمعت بأفخر من هذا يا بني عامر ثم انشأت تقول :
لو كان قاتل عمرو غير قاتله
لكنت أبكي عليه آخر الأبد
لكنّ قاتل عمرو لا يعاب به
من كان يدعى قديما بيضة البلد
وقد ذكر عليّ (عليه السلام) صنيعه هذا في أبيات أنشأها يوم الخندق إذ قال :
أعليّ تقتحم الفوارس هكذا؟
عنّي وعنها خبّروا أصحابي
أرديت عمرا إذ طغى بمهنّد
صافي الحديد مجرّب قضاب
فصددت حين تركته متجدّلا
كالجذع بين دكادك وروابي
وعففت عن أثوابه ولو انّني
كنت المقطّر بزّني أثوابي
والآن حان أن نرى إلى أيّ مصير آل أمر معسكر المشركين بعد مقتل فارس العرب وشجاعها البارز.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|