أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2016
914
التاريخ: 23-11-2016
734
التاريخ: 23-11-2016
841
التاريخ: 23-11-2016
2098
|
في سنة خمس وعشرين ومائة قدم أبو الخطار حسام بن ضرار الكلبي الأندلس أميرا في رجب وكان أبو الخطار لما تبايع ولاة الأندلس من قيس قد قال شعرا وعرض فيه بيوم مرج راهط وما كان من بلاء كلب فيه مع مروان بن الحكم وقيام القيسيين مع الضحاك بن قيس الفهري على مروان ومن الشعر :
أقادت بنو مروان قيسا دماءنا *** وفي الله ان لم يعدلوا حكم عدل
كأنكــم لم تشهدوا مرج راهط *** ولم تعلموا من كان ثم له الفضل
وقيناكـــم حر القنــــا بنحورنا *** وليس لكـــم خيل تعــد ولا رجل
فلما بلغ شعره هشام بن عبد الملك سأل عنه فأعلم أنه رجل من كلب وكان هشام قد استعمل على افريقية حنظلة بن صفوان الكلبي سنة أربع وعشرين ومائة فكتب إليه هشام أن يولي أبا الخطار الأندلس فولاه وسيره إليها فدخل قرطبة يوم جمعة فرأى ثعلبة بن سلامة أميرها قد أحضر الأسارى الألف من البربر ليقتلهم فلما دخل أبو الخطار دفع الأسرى إليه فكانت ولايته سببا لحياتهم وكان أهل الشام الذين بالأندلس قد أرادوا الخروج مع ثعلبة بن سلامة إلى الشام فلم يزل أبو الخطار يحسن إليهم ويستميلهم حتى أقاموا فانزل كل قوم على شبه منازلهم بالشام فلما رأوا بلدا يشبه بلدانهم أقاموا وقيل إنه إنما فرقهم في البلاد لأن قرطبة ضاقت عليهم ففرقهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|