المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Jan Kalicki
22-1-2018
عظمة القرآن
2023-07-26
طرق الاهتمام
10-4-2018
الكاتب التاريخي
2-11-2021
الدولة الصفوية الأولى 914 ــ 941هـ
2024-10-28
حكايات من عالم القمة - قصة نجاح فنادق هيلتون
1-12-2016


الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي  
  
1284   01:34 مساءً   التاريخ: 25-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 423.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 1368
التاريخ: 2024-03-26 849
التاريخ: 24-8-2016 1387
التاريخ: 18-9-2016 1603

الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني.
عالم جليل فقيه امامي نبيل من مشايخ الشيخ المفيد ويروي عن علي بن حاتم الثقة .

ذكره ابن طاووس في الدروع الواقية ونسب اليه كتاب علل الشريعة وقال إنه يروي عنه أحمد بن عبدون وقد يعبر عنه فيه بالقزويني وعن كتابه بالعلل أيضا وهو غير الشيباني صاحب تفسير نهج البيان في كشف معاني القرآن لان ذاك اسمه محمد بن الحسن الشيباني الامامي وقد ينقل في تفسيره عن الشيخ المفيد والشيباني صاحب التفسير كان في عصر المستنصر العباسي وألف كتاب تفسيره باسمه والمستنصر هو السادس والثلاثون من خلفاء بني العباس وزالت خلافتهم بولده المستعصم والشيخ المفيد كان قبل ذلك بكثير وغير الشيباني الذي يروي المرتضى في رسالة الناسخ والمنسوخ كثيرا من تفسيره والعجب أن أصحاب الرجال لم يترجموا الحسين بن علي بن شيبان هذا مع أن الشيخ الطوسي قد ينقل عنه بالواسطة في فهرسته كما في ترجمة الحسين بن عبيد الله بن سهل السعدي ففيها أخبرنا أحمد بن عبدون عن الحسين بن علي بن شيبان القزويني عن علي بن حاتم عنه.

وفي الفهرست في ترجمة علي بن حاتم القزويني أخبرنا بكتبه ورواياته أحمد بن عبدون عن أبي عبد الله الحسين بن علي الشيباني القزويني سماعا سنة 350 عن علي بن حاتم القزويني قال وابن حاتم يومئذ حي اه‍.

ولم يستبعد صاحب الرياض اتحاده مع القاضي القزويني الذي له كتاب وقد يروي ابن طاووس عن كتابه في كتاب اليقين. ويأتي في ترجمة حماد بن عيسى عن النجاشي: قال أحمد بن الحسين هو ابن الغضائري: رأيت كتابا فيه عبر ومواعظ إلى أن قال وترجمته مسائل التلميذ وتصنيفه عن جعفر بن محمد بن علي الصادق (عليه السلام) وتحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني: التلميذ حماد بن عيسى وهذا الكتاب له وهذه المسائل سال عنها جعفرا الصادق وأجابه وذكر ابن شيبان ان علي بن حاتم أخبره بذلك عن أحمد بن إدريس اه‍.
وفي لسان الميزان الحسين بن أحمد بن سفيان الصواب شيبان القزويني ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال كان ثقة روى عنه أحمد بن عبدون وغيره اه‍ وليس في كلام الشيخ انه ثقة.

وثـاقتــه:

في التعليقة: كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة ومر كونه شيخ إجازة في أحمد بن علي الفائدي ومر آنفا ان للتلعكبري منه إجازة.

التمييز في مشتركات الطريحي :

يعرف برواية التلعكبري عنه ولما كان التلعكبري يروي عنه وعن الحسين بن أحمد بن إدريس فحيث يعسر التمييز فلا إشكال لاشتراكهما في عدم التوثيق اه‍ واشتراكهما في كونهما من مشايخ الإجازة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)