أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2017
3164
التاريخ: 4-5-2017
3546
التاريخ: 4-5-2017
3106
التاريخ: 4-5-2017
3407
|
اُوصيكم بمحمّد خيراً فانّه الأمينُ في قُريش وهو الجامعُ لكلّ ما اُوصيكم به وقد جاءَ بأمر قبله الجَنان وانكره اللِسان مخافة الشنئان وأيم اللّه لكأنّي انظرُ إلى صعاليك العرب وأهل البرّ في الاطراف والمستضعفين من الناس قد أجابوا دعوته وصدّقوا كلمته وعظّموا أمره فخاض بهم غمرات الموت فصارت رؤساء قريش وصناديدها أذناباً ودُورُها خراباً وضُعفاؤها أرباباً وإذا أعظمهم عليه أحوجهم إليه وأبعدهم منه أحظاهم عنده ... .
ثم ختم وصيته هذه بقوله :
يا معشر قريش كونوا له ولاةً ولحزبه حماةً واللّه لا يسلك أحدٌ منكم سبيله الارشد ولا يأخذ أحد بهديه الاّ سعد .
نحن لا نشك في أن أبا طالب كان صادقاً في اُمنيّته هذه لأن خدماته الكبرى وتضحياته المتواصلة خلال عشر سنوات من بداية عهد الرسالة شاهدة على صدق مقاله كما كان صادقاً في الوعد الّذي قطعه على نفسه لابن أخيه ( محمّد ) في مبدأ البعثة عندما جمع رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) أعمامه وعشيرته الأقربين ودعاهم إلى الإسلام فقال له ابو طالب :
اُخرج يا ابن أخي فانّكَ الرفيعُ كعباً والمنيع حزباً والأعلى أباً.
واللّهِ لا يَسلِقُك لسانٌ الاسلَقتهُ ألسن حِداد واجتذَبته سيوفُ حداد.
واللّهِ لَتَذلَنَّ لَكَ العربُ ذلَّ البُهم لحاضِنها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|