المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

إيضاح العلل
29-03-2015
الصورة الخبرية
19-7-2020
حكم الغسل على من غسل ميتاً.
21-1-2016
جدول الصحفيين وأسماؤهم في المؤتمر الصحفي
21-5-2022
رواية ابي ذر الغفاري في تأليف القرآن ونظمه من قبل بعض الاصحاب 
2023-11-30
ام سلمه تبشر بمقام شيعة علي
26-01-2015


الحشرات التي تصيب الحمضيات (الموالح) وطرق مقاومتها  
  
22157   07:53 صباحاً   التاريخ: 25-4-2017
المؤلف : مركز البحوث الزراعية لجمهورية مصر العربية
الكتاب أو المصدر : زراعة وانتاج الموالح (نشرة زراعية)
الجزء والصفحة : ص 25-31
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / آفات وامراض الحمضيات /

الحشرات التي تصيب الحمضيات (الموالح) وطرق مقاومتها

١- الحشرات القشرية والبق الدقيقي

تصاب أشجار الموالح بأنواع مختلفة من الحشرات القشرية وبعض أنواع البق الدقيقي حيث تمتص هذه الحشرات عصارة النبات وتسبب الندوة العسلية التي ينمو عليها الفطر الهبابي مما يسبب اصفرار الأوراق وتساقطها وجفاف الأفرع، وعند انتقال الإصابة إلى الثمار تسبب تشوهها وعدم وصولها إلى الحجم الطبيعي وبالتالي تنخفض قيمتها التسويقية.

وتعالج هذه الحشرات صيفاً باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بتركيز ١.٥% ٩ (لتر ٦٠٠ / لتر ماء) ويلاحظ أن العلاج الصيفي أساسي لمكافحة الحشرة وذلك قبل انتقال الإصابة إلى الثمار حيث يبدأ في أول يوليو وحتى آخر سبتمبر حتى يمكن تفادى فترة النشاط للطفيليات خلال موسم الربيع.

مع مراعاة الآتي عند استخدام الزيوت الصيفية:

- أن تكون الأرض مروية وتتحمل القدم.

- رج عبوة الزيت قبل الاستخدام.

- استخدام موتور رش سليم ذو قلاب سليم.

- مراعاة الرش في الصباح الباكر أو بعد الظهر.

وفي حالة وجود نسبة إصابة عالية من الحشرات القشرية.

أما العلاج الشتوي فيتم باستخدام أحد الزيوت الشتوية مثل زيت البوليوم أو زيت رويال أو زيت مصرونا بمعدل ١٥ لتر ٦٠٠ / لتر ماء (٢.٥ ٪) وذلك في حالة وجود نسبة إصابة مرتفعة أثناء الشتاء.

٢- المن

يمتص المن عصارة النبات ويفرز المادة العسلية التي ينمو عليها الفطر الهبابي، كما تقوم بعض أنواع المن بنقل الأمراض الفيروسية إلى الأشجار وتؤدى الإصابة بهذه الحشرة إلى تجعد الأوراق وتشوهها خاصة النموات الطرفية، وعند ظهور الإصابة بالمن يتم العلاج برش الأشجار بالملاثيون بمعدل ٩٠٠ سم ٣٦٠٠ / لتر ماء أو بريمور بمعدل ٤٥٠ سم ٣٦٠٠ / لتر ماء، مع مراعاة أن يكون الرش على شكل شمسية إذا كان العلاج وقت التزهير والعقد الصغير حتى لا يؤدى ضغط محلول الرش إلى تساقط الأزهار والعقد.

٣- دودة أزهار الموالح

تتغذى يرقات هذه الحشرة على أزهار الموالح فتثقب الكأس والبتلات وتتلف المبيض وبالتالي لا يتم العقد كما أنها تصيب العقد الحديث وتصيب الأوراق الغضة والفروع الحديثة النمو وتسبب جفافها، ويمكن التعرف على الأزهار المصابة بسهولة من الثقوب الموجودة في الكأس والمبيض وذبول الأزهار واصفرارها وتتدلى البتلات بخيوط حريرية، ويلاحظ أن هذه الحشرة تتواجد على أشجار الليمون طوال العام نظراً لاستمرار خروج الأزهار طول السنة.

ولعلاج هذه الآفة يتم تقليم الفروع المصابة وحرقها خلال شهري مايو ويونيه وكذلك في سبتمبر وأكتوبر مع رش الأشجار وقت التزهير بأكتيلك بمعدل ٩٠٠ سم ٦٠٠ / لتر ماء ١.٥ (في الألف) أو أنثيو بمعدل ١٢٠٠ سم ٦٠٠/٣ لتر ماء مع مراعاة فتح البشبوري على شكل شمسية بحيث لا يزيد الضغط عن ١٠٠ رطل على البوصة المربعة حتى لا يؤدى الضغط المرتفع لمحلول الرش إلى تساقط الأزهار ويكرر الرش بعد 2-3 أسابيع عند الضرورة.

٤- ذبابة الموالح البيضاء

انتشرت هذه الآفة في حدائق الموالح خلال السنوات الثلاثة الماضية ومظهر الإصابة بهذه الحشرة مشاهدة الأطوار غير الكاملة والحشرات البالغة على النموات الحديثة بأعداد كبيرة.

وتسبب الحشرة الندوة العسلية بدرجة كبيرة وينمو عليها الفطر الهبابي الذى يغطى السطح العلوى للأوراق، ولمقاومة هذه الحشرة يوصى برش الأشجار عند الإصابة خلال شهر يولية وأوائل أغسطس بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر ٦٠٠ / لتر ماء ١.٥ (٪) ويلاحظ غسيل الأوراق جيداً بمحلول الرش.

٥- ذبابة الفاكهة

تعتبر ذبابة الفاكهة من اهم وأخطر الآفات الحشرية على ثمار الفاكهة عموماً حيث تسبب أضراراً كبيرة للثمار إذا اهمل مكافحتها في الوقت المناسب وذلك لأن الحشرة تضع البيض داخل الثمرة مما يتعذر معه مقاومتها بعد حدوث الإصابة.

وتعرف أعراض الإصابة على ثمار الموالح بوجود لون باهت حول موضع الوخزة التي تعملها الأنثى في الثمرة لوضع البيض ثم يميل اللون إلى الاصفرار تدريجياً مكوناً هالة واسعة مستديرة على سطح القشرة ونتيجة نمو اليرقات وتجولها في لب الثمرة تظهر منطقة رخوة متخمرة إذا ضغط عليها يخرج منها سائل مائي وتؤدى الإصابة في كثير من الأحيان إلى تساقط نسبة كبيرة من الثمار.

ولمقاومة هذه الآفة الهامة يتبع الآتي:

١- تستخدم المصائد الفرمونية بمعدل مصيدة واحدة لكل ٥ أفدنة وذلك لتقدير التعداد الحشري الذى تبدأ عنده إجراءات مكافحة ذبابة الفاكهة كيميائيا.

من الاهمية بمكان استخدام تلك المصائد في حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلفة مع الموالح وبكثافة أكبر للتنبؤ بمدى تواجد الذبابة في حدائق الموالح.

٢- يستخدم المبيد مضافا للمادة الجاذبة لمكافحة هذه الآفة دون حدوث تلوث للثمار ويتم ذلك كالآتي:

١- الرش الجزئي:

يستخدم الرش الجزئي بمعدل ١/٢ لتر ليباسيد ١ + لتر بومينال يكمل المحلول إلى ٢٠ لتر بالماء أي ملء رشاشة ظهرية ٢٠ لتر ويتم رش جذع الشجرة لكل أشجار الحديقة أو يرش خط من الأشجار ويترك أخر أو يرش خط ويترك خطان ويتوقف عدد خطوط الأشجار المعاملة وكذلك عدد الرشاشات في الموسم على كثافة الذبابة في المصائد.

٢- الحزم القاتلة:

وهي عبارة عن كيس خيش أسطواني بطول ٢٠ سم وقطر ١٠ سم ومحشو أيضا بالخيش ويتم غمر الأكياس في المخلوط السابق ذكره في الرش الجزئي لفترة لا تقل عن ٤ ساعات حتى يتم التشبع ثم تعلق على الأشجار بحيث لا تلامس الثمار اطلاقا ويجب أن تظل الأكياس مبللة دائما وذلك بمداومة تزويدها بالمخلوط.

وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الرش الجزئي فقط ولكن لا تستخدم الحزم القاتلة بمفردها وإنما تستخدم مع الرش الجزئي.

وفي حالة استخدام البوليكور في الحزم القاتلة يكون بنسبة ١٠٠ سم٣ ملاثيون ٢٠٠ + سم٣ بوليكور ويكمل المحلول إلى ٢٠ لتر بالماء.

٣- يتم جمع الثمار المتساقطة:

والتي لا تصلح للتسويق وتوضع في شكائر البلاستيك الخاصة بالأسمدة الكيماوية وبحيث تكون هذه الأكياس سليمة وتغلق جيداً وتترك على المشايات معرضة لأشعة الشمس المباشرة فيؤدى ذلك إلى موت يرقات ذبابة الفاكهة في تلك الثمار بل وايضا موت أي آفات أخرى بالثمار مما يقلل من تكرار الإصابة  وهذا الإجراء من الضروري تطبيقه في حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق موالح لأن هذين العائلين هما مصدر إصابة الموالح بذبابة الفاكهة.

٤- غمر الحديقة بالماء:

بعد جمع المحصول مباشرة مع ضرورة إجراء هذه المعاملة أولا في حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق الموالح بهدف قتل اليرقات والعذارى الموجودة في تربة الحديقة وبالتالي يقل إلى حد كبير انتقال الذبابة إلى حدائق الموالح كما يؤدى غمر حدائق الموالح بعد جمع المحصول إلى الحد من انتقال الذبابة إلى العوائل الأخرى على ألا تتعارض هذه المعاملة مع التوصيات البستانية.

6- صانعات أنفاق أوراق الموالح

تقوم اليرقة بحفر أنفاق متعرجة داخل الأوراق الغضة الحديثة النمو وتتغذى على محتوياتها الداخلية مما يقلل من كفاءتها في القيام بعملية التمثيل الضوئي، وفي النهاية تجف الأجزاء المصابة في الأوراق والأفرع الغضة وتنثني الأوراق الحديثة النمو على نفسها.

ويتم علاج هذه الآفة علي النحو التالي:

١- علاج الأشجار الحديثة والشتلات:

يتم رش الأشجار الحديثة والشتلات بصفة دورية كل ١0-١5 يوما على حسب شدة الإصابة بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بمعدل ٩ (لتر ٦٠٠ / لتر ماء) أو ١٥٠ سم٣ فيرتيميك ١.٥ + لتر زيت صيفي لكل ٦٠٠ لتر ماء.

٢- علاج الأشجار البالغة:

تحدث الإصابة الشديدة في الأشهر الدافئة أي خلال الصيف والخريف، ونظراً لأن نسبة نموات دورة نمو الصيف محدودة بالمقارنة بدورات النمو التي تحدث في الربيع والخريف، ونظراً لأنه أثناء دورة نمو الربيع تكون درجة الحرارة غير مناسبة لنشاط الحشرة، ولذلك تكون الإصابة محدودة جداً ولهذا لا ينصح بالمقاومة أثناء هذه الفترة، ويساعد ذلك على إعطاء فرصة للأعداء الحيوية لهذه الآفة على التكاثر.

أما بخصوص نموات الخريف فيجب العناية بمقاومة الآفة خلال هذه الفترة لأهمية نموات الخريف في حمل ثمار العام التالي، ولذلك تقاوم الآفة خلال هذه الفترة بنفس المعاملة المستخدمة للأشجار الحديثة.

وبصفة عامة يجب مراعاة التسميد المتوازن خاصة التسميد البوتاسي وعدم المغالاه في التسميد الآزوتي، وكذلك يجب أن يكون التقليم متوازن.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.