نبات حولي زراعي من الفصيلة الزيزفونية، من اشهر الخضر. وهي طعام شائع جدا في بعض البلاد العربية كسوريا ولبنان وفي الهند والصين واليابان.

تاريخها:

عرفت الملوخية منذ القدم، ووجدت في نقوش احد معابد الفراعنة. وفي زمن الحاكم بأمر الله الفاطمي امر الحاكم الطبقات الشعبية بعدم تناولها واعتبرها طعام الملوك، وسميت في زمنه "الملوكية".

وتعتبر الملوخية في مقدمة الأغذية المفيدة السهلة الهضم، الكثيرة الفوائد، كما جعلها غذاء ضرورياً للجسم، وإذا أضيف إليها اللحم شكلت معه وجبة غذائية كاملة.

محتوياتها:

تختلف الملوخية الخضراء عن الجافة في كمية المواد فيهما ويمكن المقارنة في الجدول التالي:

اهم استعمالاتها الطبية:

- لوجع العين: يوضع ضماداً على العين من مغلي الملوخية مع دقيق الشعير، فإنه يحفظ العين، ويحفظ بريقها وتألقها.

- لمعالجة الكبد: يشرب المصاب من مغلي ماء الملوخية معدل فنجان في اليوم، فإنه يفتح سدد الكبد.

- لفتح الشهية: طبيخ الملوخية يساعد على فتح الشهية إلى الطعام.

- للريجيم: تعتبر الملوخية مغذياً فعالا لهواة الهزال.

- لمعالجة الإمساك: طبيخ الملوخية يكافح الإمساك، ويلين المعدة.

- لمعالجة التهابات المسالك البولية: أكل الملوخية مطبوخاً أو مسلوقاً مع الحامض والزيت دواء فعال لمعالجة المسالك البولية من الالتهاب.

- لمعالجة الأمراض الجلدية: زيت بزور الملوخية علاج مفيد ضد التهابات الجلد.

- الملوخية غذاء ضروري للجسم، خاصة إذا أضيف إليها اللحم أو الدجاج، فتصبح غذاء كاملاً ولكل الأعمار.

يحذر من الإكثار من تناول الملوخية عند الذين يشكون آلاماً في الكلى.

المصدر:

يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).