المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أدب الإمام المجتبى ( عليه السّلام )
25-6-2022
السهو في السعي
2024-06-30
ما هو التطفل المتعدد Multiple Parasitsm؟
28-3-2021
Myoglobin and Hemoglobin
25-6-2019
الكرفس
11-4-2017
العنف
25-4-2022


فن التربية بالثواب والعقاب  
  
40491   10:28 صباحاً   التاريخ: 12-4-2017
المؤلف : د. صالح عبد الكريم
الكتاب أو المصدر : فن تربية الابناء
الجزء والصفحة : ص102-110
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

ـ معنى التربية بالثواب :

والمقصود بالثواب في التربية (هو إثابة الطفل ومكافأته معنوياً أو مادياً على السلوكيات الجيدة).

ـ معنى التربية بالعقاب :

وأما المقصود بالعقاب (هو عقاب الطفل معنوياً أو ماديا على السلوكيات السيئة).

ويعد الثواب والعقاب منهجا الهياً، فالحياة كلها قائمة على الثواب والعقاب، فحينما يصنع الانسان خيراً يثاب من خلال رضا الاخرين وينال السعادة في الدنيا والثواب الاعظم في الاخرة.. الجنة .. الفردوس الاعلى. وحينما يصنع الانسان الشر والمعاصي يشعر بالذنب والالم في الدنيا فضلاً عن غضب المحيطين وربما الوقوع تحت طائلة القانون، ويكون الجزاء الاعظم في الاخرة .. النار.

ويقول الله تعالى في قضية الثواب:{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}[الرحمن:60].

ويعبر عن قضية العقاب بقوله سبحانه: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا}[الشورى: 40].

ـ أهمية أسلوب الثواب والعقاب في التربية :

1ـ يعمل الثواب أو الاثابة أو المكافأة على تدعيم السلوكيات الجيدة فيكررها الطفل وتصبح جزءاً من سلوكياته.

2ـ يعمل العقاب على ضعف وانطفاء السلوكيات السيئة فتلغى ولا تكرر.

3ـ يعمل الثواب والعقاب على تشكيل الضمير الانساني.

فالإنسان يولد ويعيش وفقاً لمبدأ اللذة، أي يطلب إشباع رغباته وبشكل فوري وبدون تأجيل ، ثم يخضع لمبدأ الواقع بعد ذلك حينما يتعلم أنه لا يستطيع إشباع كل الرغبات، وإنما يمكن إشباع بعض الرغبات التي تتماشى مع الواقع والمعايير الخارجية، ويمكن إرجاء البعض الاخر حتى يسمح الواقع بإشباعها، وهناك رغبات لا يمكن تلبيتها ولو تم إشباعها رغم معارضة الواقع الخارجي ومخالفة للمعايير الاجتماعية والاخلاقية، فإنه يعاقب، ومن ثم يساهم الثواب والعقاب في تشكيل الضمير، ثم يقوم الضمير بالإثابة الداخلية والعقاب ويحل محل الوالدين.

4ـ يعمل الثواب والعقاب على تأسيس بناء نفسي قوي وسليم للأبناء.

5ـ يعمل الثواب والعقاب على تشكيل شخصية مستقلة وليست اعتمادية.

6ـ يعمل الثواب والعقاب على تشكيل شخصية قادرة على تحمل المسئولية.

7ـ يعمل الثواب والعقاب على تشكيل شخصية قادرة على النجاح والتفوق والابداع.

8ـ يعمل الثواب والعقاب على تشكيل شخصية متزنة.

9ـ يعمل الثواب والعقاب على تشكيل شخصية قيادية .

10ـ يعمل الثواب والعقاب على تشكيل شخصية متدينة.

ـ أنواع الثواب والعقاب :

أولا: الثواب : ينقسم الى نوعين، ثواب مادي وثواب معنوي.

1ـ الثواب المادي وهو عبارة عن مكافأة حسية يراها الشخص وتوافق رغبته مثل الحلوى والالعاب بالنسبة للطفل وكذلك النقود والمكافاة العينية مثل جهاز تليفون محمول بالنسبة

للمراهقين.

2ـ الثواب المعنوي وينقسم الى نوعين :

أ ـ ثواب معنوي غير مباشر وهو مؤجل مثل دخول الجنة.

ب ـ ثواب معنوي مباشر مثل التشجيع والمدح( ممتاز شجاع، رائع، عبقري...الخ) والتقدير والاحترام والحب والاهتمام.

ثانياً : العقاب : وينقسم العقاب الى نوعين ، عقاب مادي وعقاب معنوي.

1ـ العقاب المادي وهو إيلام الطفل بالضرب غير المبرح، ويأخذ العقاب المادي صوراً أخرى مثل الحرمان من المصروف أو الحرمان من التنزه، والحرمان من الخروج من المنزل، والحرمان من الالعاب، الحرمان من التليفزيون والكمبيوتر، والحرمان من التليفون المحمول للأطفال الاكبر سناً والمراهقين.

العقاب المعنوي: وينقسم الى نوعين:

أ ـ عقاب معنوي غير مباشر وهو مؤجل: مثل دخول النار.

ب ـ عقاب معنوي مباشر مثل النظرة الغاضبة أو الزجرة أو الايماء الشديدة أو الخصام والتجاهل وهو من أقصى أنواع العقاب للطفل لان أكثر ما يؤلم الطفل الانفصال  بينه وبين أمه وتجاهل الام له ومن اللطائف أن كلما تضربه يجري بعيداً عنك إلا الطفل حينما تضربه أمه فإنه يجري إليها.

ـ فن العقاب (ضوابط استخدام العقاب) :

1ـ التغافل: تغافل قبل أن تعاقب، فربما أخطأ الابن بغير قصد ولن يكررها، خاصة إذا لاحظت حزنه على ذلك، واعلم أنه يعلم تمام العلم أنه أخطأ، فلا تؤذي مشاعره وتصيبه بالإحراج ولا تزيد شعوره بالإثم وإحساسه بالذنب.

2ـ التسامح: سامح ثم سامح ثم سامح ثم عاقب، كي تعلم ابنك التسامح، وربما يأتي التسامح بما لا يأتي به العقاب، وتذكر الحكمة القائلة (إن لم تسامح فاحفر قبرين) لك ولمن لا تسامحه.

3ـ مراعاة المرحلة العمرية: بالطبع يختلف العقاب باختلاف المرحلة العمرية، فالعقاب المعنوي افضل من العقاب المادي لاسيما الضرب في سن ما قبل العاشرة وما بعد الثانية عشر فالطفل مثلا حتى سن الرابعة لا يعرف المفاهيم، أي الحلال والحرام والكذب والسرقة لأنه لا يفهم حدود ملكيته وملكية الاخرين، ولذلك على أي شيء يضرب!!ويمكننا استخدام وسيلة الضرب ـ ضربا غير مبرح ـ في سن العاشرة وحتى ما قبل الثانية عشر ويشير النبي ـ صلى الله عليه و آله وسلم ـ في مسألة تعلم الابناء الصلاة الى ذلك (مروا أولادكم بالصلاة ،وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم ابناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع)(رواه ابو داود)، ولاحظ معنى الضرب على الصلاة ولا يخفى علينا جميعا اهمية الصلاة، معنى ذلك أن الامر البسيط يمكن التسامح فيه ايضا، ولا يضرب المراهق لأنه يحتاج المصاحبة لا الضرب.

4ـ أن لا يؤجل العقاب بل يكون بعد الخطأ مباشرة.

5ـ أن لا يكون أمام أحد لا سيما أصدقاء الابن.

6ـ يجب أن يكون العقاب مساويا للخطأ: فالعقاب إن كان أكبر من الخطأ فان الطفل يستشعره ظلماً وانتقاما، وان كان العقاب أقل من الخطأ كان تافها ولا يجدي، فالعقاب مثل كمية السميات البسيطة في تركيب الدواء فإن زادت هذه الجرعة في الدواء امات ، وان قلت عن المعدل المطلوب فقد الدواء قيمته واهميته.

7ـ احذر ان يكون ضربك لابنك ضرب انتقام منه أو من نفسك في ابنك(امتدادك)فالضرب يكون للتأديب والتعليم.

8ـ يجب أن يقترن العقاب مع التوجيه اللفظي: (لا يفعل كذا، وكنت من المفروض أن تفعل كذا) ولا تضرب ابنك وانت صامت ، فربما يضرب الابن على شيء وهو لا يعلم الخطأ الذي وقع فيه وإنما بالتوجيه اللفظي يدرك الابن خطأه ويعرف الصواب.

9ـ لا تضرب وانت غضبان: حتى لا تفرغ شحنات الغضب على ابنك وتعود نادماً.

10ـ يجب أن ندرك أنه كلما زاد العقاب قل تأثيره على الطفل وربما يأتي بنتائج عكسية.

11ـ يجب ان ندرك ان نوع العقاب وكميته يزداد تدريجيا فيبدأ العقاب بالنظر ثم بالإيماءة ثم بالزجر ورفع الصوت ثم التحذير ثم العقاب المعنوي ثم العقاب المادي، ويأتي الضرب في آخر قائمة العقاب، وكما يقول العرب( آخر العلاج الكي).

12ـ لا يزيد الضرب عن ثلاث ضربات.

13ـ لا يضرب الانسان على الوجه: حيث يقول النبي ـ صلى الله عليه و آله وسلم ـ (إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه).(رواه ابو داود)فالوجه موضع الكرامة الانسانية.

14ـ يختلف العقاب باختلاف شخصية الولد: فالابن الذي يتسم بالحساسية تكفيه النظرة، وهناك من تكفيه الاشارة لا سيما الابن الذكي اللبيب(وكل لبيب بالإشارة يفهم).

15ـ ينبغي على الاب والام الاتفاق على نوع العقاب وكميته حتى لا يبني أحدهم والاخر يهدم.

ـ الاثار السلبية للعقاب الزائد على الابناء :

1ـ الشعور بالقهر والسلبية.

2ـ انخفاض تقدير الذات وينعكس ذلك الشعور بالدونية حتى يصل الامر لقبول الوظائف المتدنية قليلة الاجر لأنه يرى نفسه كذلك.

3ـ الكذب والعناد والعصبية الزائد.

4ـ الخوف الشديد والشعور بعدم الامن.

5ـ الخجل وعدم القدرة على التواصل.

6ـ التبول اللاإرادي.

7ـ نقل العدوان الى الاخوة والزملاء في المدرسة والشارع.

8ـ يصبح في المستقبل شخصية سيكوباتية، شخصية مضادة للمجتمع.

9ـ السرقة والعنف.

10ـ التبلد الانفعالي.

11ـ وأد الطاقات الابداعية.

12ـ البرمجة السلبية للذات.

ـ الثواب والعقاب .. أيهما افضل بالنسبة للأبناء؟ !!

بالطبع كلاهما مهم في العملية التربوية ولكن الثواب أفضل من العقاب للأسباب الاتية:

1ـ الثواب يتماشى مع طبيعة النفس الانسانية التي تميل الى الاثابة والمدح.

2ـ البرمجة الايجابية للذات من خلال الكلمات الايجابية والتي تصيغ اللاوعي وتشكل الوجدان ومنها يتشكل السلوك.

3ـ إطلاق الطاقات الايجابية.

4ـ اكتشاف طاقات الابداع وعبقرية الابن.

5ـ اكتشاف العملاق والقابع في نفس طفلك.

6ـ رفع درجة تقدير الذات.

7ـ الشعور بتقبل الذات، وذلك من خلال تقبل الاخرين.

ـ استخدام الثواب والعقاب في تعديل السلوك .. كيف؟

كما ان استراتيجية الثواب والعقاب تعد من أفضل الوسائل التربوية كذلك يمكن باستخدامها تعديل السلوك المرضي أو السلبي كالعناد والعصبية والعنف والعدوان والكذب والتبول اللاإرادي في حالة تحسنه وعقابه والتدخين.

ويمكن استخدام الثواب والعقاب في برنامج لتعزيز السلوكيات الايجابية وانطفاء السلوكيات السلبية.. وذلك من خلال لوحة النجوم.

وعليك عزيزي الاب... عزيزتي الام... عزيزي المربي ان ترسم جدولا لترصد سلوكيات الطفل الايجابية والسلبية، وتقوم بتسجيل هذه السلوكيات لمدة اسبوع، وتكافئ الطفل في حالة تحسنه وعقابه في حالة استمرار السلوك السلبي , ثم تقوم بتسجيل السلوكيات في الاسبوع الثاني والثالث .. الخ حسب مدة البرنامج المقترح وطبيعة السلوك المراد تعديله ومدى استجابة الطفل للبرنامج.

وها هو جدول مقترح لتسجيل السلوكيات.

 اليوم

السلوكيات الجيدة

الثواب (المكافأة)              نجمه

السلوكيات السيئة

العقاب    (×)

ملاحظات

توقيع ولي                                  الامر

السبت

 

 

 

 

 

 

الاحد

 

 

 

 

 

 

الاثنين

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء

 

 

 

 

 

 

الاربعاء

 

 

 

 

 

 

الخميس

 

 

 

 

 

 

الجمعة

 

 

 

 

 

 

المجموع

 

 

 

 

 

 

 

 

يقوم الوالدان بتسجيل كل السلوكيات الجيدة(أو المراد تدعيمها)ثم يثاب الطفل على كل سلوك جيد بوضع نجمة في خانة(المكافأة) وذلك كل يوم، وتسجيل السلوكيات السيئة(المراد انطفاؤها أو تعديلها) ثم نكتب علامة(x)عن كل سلوك سيئ في خانة العقاب ثم يقوم الوالدان بكتابة الملاحظات اليومية على الطفل، ثم التوقيع في نهاية كل يوم وكأنه الحساب الختامي اليومي، وفي خانة التكرار نقوم بحساب عدد السلوكيات الجيدة خلال الاسبوع كله(من خلال النجوم)ومكافاة الطفل معنوياً ومادياً، وحساب عدد السلوكيات السيئة(من خلال عدد علامةx) مع ملاحظة التدرج في المكافأة بمعنى أن يحصل الطفل في الاسبوع الاول على هدية بسيطة أو مبلغ مالي بسيط ويتم زيادة ذلك في الاسبوع الذي يليه وهكذا، وبالطبع حسب التحسن ومجرد عدم المكافأة أو عدم زيادتها يعد عقاباً والعقاب يكون معنويا أو مادياً كالحرمان من زيادة المصروف أو الخروج أو الكمبيوتر أو مشاهدة التليفزيون، ثم نكرر ذلك في الاسبوع الذي يليه ونقارن بين الاسبوعين للتعرف على مدى تقدم البرنامج العلاجي ومدى فعاليته في تحسين الطفل وتعديل سلوكه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.