المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

بركة الدعاء وفضله.
2023-04-21
الينابيع في العراق
11-6-2019
Flows-2
24-7-2016
مناطق زراعة البندق في العالم
2023-11-09
حور محب والحملة إلى بلاد بنت.
2024-06-29
جغرافية جزيرة بروكاي


التأليف حول أمثال القرآن وأقسامه وقصصه  
  
1373   03:03 مساءاً   التاريخ: 27-11-2014
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج10 ، ص 376- 377 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

قد ورد في القرآن الكريم قرابة ستين مثلاً ، والمثل بطبعه يقرب البعيد ، ويصبّ المعقول في قالب المحسوس ، وقد أفرد غير واحد من علماء الشيعة أمثال القرآن بالبحث والتأليف. هذا ابن النديم يعرف أبا علي بن أحمد بن الجنيد ( المتوفّى 381 ه‍ ) بأنّه قريب العهد ، من أكابر الشيعة ، ثمّ يذكر كتبه ويقول في موضع آخر منه عند تسمية الكتب المؤلّفة في معان شتّى من القرآن ما لفظه : « وكتاب الأمثال لابن الجنيد ». (1)

فلو قام ابن الجنيد وهو من قدماء علمائنا بهذا المجهود ، فقد قام الشيخ أحمد بن عبد الله التبريزي النجفي ( المتوفّى عام 1327 ه‍ ) بجمع الأمثال القرآنية وتفاسيرها وما يتعلّق بها وأسماه « روضة الأمثال » وطبع عام ( 1325 ه‍ ) (2) ، وقد تضافر التأليف حول أمثال القرآن في العصر الحاضر من أكابر الشيعة باللغتين العربية والفارسية ، وطبع الأكثر باسم أمثال القرآن. (3)

كما قد ورد في القرآن الكريم قرابة أربعين قسماً حلف فيه سبحانه بالشمس والقمر والليل والنهار إلى غير ذلك من عظائم الموجودات ، المليئة بالأسرار ، وما هذا إلاّ ليتدبّر الإنسان فيها ويقف على ما فيها من العجائب والغرائب ، حتى أنّه سبحانه حلف في سورة الشمس أحد عشر مرّة بأشياء كالشمس والقمر والليل والنهار والسماء والأرض والنفس ، ثمّ رتّب عليها جواباً ، وقال : ( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ) ، وقد بحث المفسرون عن هذه الأقسام وتركوا البحث عن أمر مهم ، وهو ما هو الصلة بين المقسم به وجوابه ، حتى أنّ ابن القيّم ( المتوفّى 751 ه‍ ) أفرد كتاباً في أقسام القرآن ، طبع باسم أقسام القرآن ، ولكنّه بحث عن المقسم به في جميع الآيات ، وأهمل البحث عن الصلة بينه وبين جوابه في شتّى الآيات. نعم قام أخيراً ولدنا الفاضل الروحاني الشهيد أبو القاسم الرازقي (4) بتأليف كتاب حول أقسام القرآن ، وسدّ هذا الفراغ الموجود في التفاسير ، وقد أغرق نزعاً في التحقيق ،وطبع حديثاً.

إنّ قصص القرآن من المواضيع الهامّة التي تحتاج إلى دراسات فنية ، وفيها من العبر ما لا يحصى ، وقد أفرد غير واحد من أصحابنا قصص القرآن قديماً وحديثاً (5) بالتأليف ، أخيرهم ما ألّفه الدكتور محمود البستاني ، فبحث عن القصص القرآنية حسب تسلسلها في السور الكريمة ، وطبع عام ( 1408 ه‍ ) وقد خصّصنا الجزء التاسع من هذه الموسوعة بالأمثال والأقسام.

__________________

1. فهرست ابن النديم : 64 و 219.

2. الذريعة : 11 / 28 برقم 1750.

3. كأمثال القرآن للدكتور إسماعيل ، ط طهران / 1368 هـ . ش ؛ وأمثال القرآن لعلي أصغر حكمت الشيرازي.

4. استشهد قدس‌ سره في الحرب المفروضة على إيران الإسلامية في حادث إسقاط طائرتهم على يد العدوان البعثي العفلقي قرب مطار الأهواز ، ومعه لفيف من العلماء والمسؤولين الكبار.

5. لاحظ الذريعة إلى تصانيف الشيعة : 17 / 102 و 107.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .