المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التشطر : تعيين البنية بالتحلل الاوزون  
  
2726   01:54 مساءً   التاريخ: 3-4-2017
المؤلف : Robert T. Morrison & Robert. N Boy
الكتاب أو المصدر : الكيمياء العضوية Organic chemistry
الجزء والصفحة : p 383
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / مواضيع عامة في الكيمياء العضوية /

التشطر : تعيين البنية بالتحلل الاوزوني Cleavage: determination of structure by degradation. Ozonolysis  

ناقشنا حتى الآن تفاعلات إضافات الالكنات.  ولكن هناك نوع ثالث من تفاعلات الالكن هو التشطر وهو تفاعل يحصل فيه كسر كامل الرابطة المزدوجة ويتحول جزيء الالكن إلى جزيئين أصغر منه.

إن الاوزون هو الكاشف التقليدي المستخدم لتشطر الرابطة المزدوجة كربون – كربون. يجري التحلل الاوزوني (التشطر بالاوزون) وفق مرحلتين : الأولى : إضافة الاوزون إلى الرابطة المزدوجة ليتشكل الاوزونيد، وفي الثانية حلمهة الاوزونيد ليعطي منتجات التشطر.

يمرر غاز الاوزون في محلول الالكن في قليل من مذيب خامل مثل رباعي كلوريد الكربون، يؤدي تبخر المذيب إلى الحصول على الاوزونيد على شكل زيت لزج. لا ينقى هذا المركب غير المستقر والمتفجر، ولكن يعالج مباشرة بالماء بوجود كاشف مرجع عادة.

وفي منتجات التشطر يصادف الاكسجين المرتبط برابطة مزدوجة متصلاً مع كل ذرة كربون من ذرتي كربون الرابطة المزدوجة الاصلية.

تكون هذه المركبات التي تحتوي على الزمرة C = C الدهيدات او كيتونات، وقد صادفناها سابقاً كمنتجات أكسدة للكحولات. يكون دور الكاشف المرجع الذي هو عادة غيار الزنك، هو منع تشكل بيروكسيد الهيدروجين ، الذي يمكن أن يتفاعل عند وجوده مع الالدهيدات والكيتونات (تحول الالدهيدات RCHO غالباً إلى الحموض RCOOH لسهولة فصلها).

ويمكننا معرفة عدد وترتيب ذرات الكربون في هذه الالدهيدات والكيتونات بأن نعمل بشكل تراجعي لمعرفة بنية الالكن الاصلي. فمثلاً من اجل المماكبات الثلاثة للهكسيلنات:

يعد التدرك احد الطرائق العامة لتعيين بنية مركب غير معروف، اي يكسر المركب غير المعروف إلى عدد من الشظايا الاصغر، والأكثر سهولة في التمييز. ويعد التحلل الاوزوني إحدى الوسائل النموذجية للتدرك.

والطريقة الأخرى للتدرك تعطي عملياً نفس المعلومات ، هي الأكسدة باستخدام بريودات الصوديوم (NalO4) بوجود كميات حفزية من البرمنغنات . هذا وسنجد ان البريودات تستخدم كثيراً لتشطر الديولات – 1 . وتحدث البرمنغنات هدركسلة للرابطة المزدوجة معطية الديولات 1- ، 2 وترجع هي نفسها إلى حالة المنغنات، بعد ذلك يقوم البربودات (أ) الديول 1- ، 2 (ب) باكسدة المنغنات رجوعاً إلى البرمنغنات، ويستمر التفاعل:

نحصل عادة على الحموض الكربوكسيلية RCOOH عوضاً عن الالدهيدات ، RCHO ، وتتأكسد الزمرة CH2 = الطرفية إلى CO2 . فمثلاً:




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .